أياما قليلة بعد انضمامه إلى “كايزر سبور” زياني يفقد جدّه، يتأثّر كثيرا ويلقى تضامنا واسعا في تركيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أياما قليلة بعد انضمامه إلى “كايزر سبور” زياني يفقد جدّه، يتأثّر كثيرا ويلقى تضامنا واسعا في تركيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يفرح الدولي الجزائري كريم زياني كثيرا بانضمامه إلى نادي “كايزر سبور” التركي، لأنّ خبرا أليما نزل على اللاعب كالصاعقة..
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وهو في تركيا بعدما بلغه أن جدّه (والد والده رابح) وافته المنية إثر مرض عانى منه مؤخرا وجعله طريح الفراش، وهو الخبر الذي أثر في نفسية وسط ميدان “الخضر” كثيرا حسب ما علمناه.
بكى بحرقة ورفاقه صبروه
زياني كان منهمكا في التركيز على التدرب والتألق مع فريقه الجديد، فإذا به يتلقى اتصالا من والده رابح الذي أبلغه بأن الجدّ صار في ذمة الله بعدما استسلم لقدر ربه، وهو خبر صدم زياني كثيرا، إلى درجة أنه قضى يوم أمس كله وهو يبكي بحرقة فراقا لجده، ما جعل الجميع في فريقه الجديد يتضامنون معه ويواسونه، حيث تلقى تعازي رفاقه اللاعبين واحدا بواحد عندما زاروه وكافة أعضاء الطاقمين المسير والفني من أجل تعزيته، ما خفف من وطأة الصدمة ولو قليلا على وسط ميدان “الخضر”.
أراد أن يتنقل لإلقاء النظرة الأخيرة عليه لكن الوالد رفض
وأصر زياني على أن يعود على الفور إلى فرنسا من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جده قبل أن يوارى التراب، ومن أجل حضور مراسم الدفن بأرض الوطن، غير أن والده رابح رفض ذلك رفضا قاطعا، وأمره بأن يركز على التدريبات الأولى مع فريقه، حتى ينال ثقة مدربه ويتسنى له بعث مشواره الكروي من جديد عبر بوابة “كايزر سبور”، ورغم تعنت زياني في النزول على الفور إلى باريس إلا أن الوالد أقنعه في نهاية المطاف بعد أن أكد له أنه لن يغير الوضع بمجيئه وأنه يفضل أن يبقي تلك الصورة التي يحتفظ بها عنه من قبل، عوض أن يراه وهو جثة هامدة.
يحبه حبا جنونيا ولا ينسى حادثة قنبلة المطار
ولمن لا يعرف العلاقة الوطيدة التي تجمع زياني بجده، فإننا فضلنا أن نعود بالبعض إلى ما سرده لنا اللاعب سابقا عن سرّ العلاقة التي تجمعهما، علاقة تولدت من الصغر عندما كان كريم يأتي إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف في بجاية عند جده رحمه الله، والذي كان يحبه وأخته الأخرى حبا جنونيا، وزادت العلاقة توطدا خلال حادثة مؤسفة بمطار هواري بومدين سنة 1992 عندما انفجرت قنبلة اضطر خلالها الجد إلى الارتماء على كريم وأخته من أجل حمايتهما وهو يبكي، صور بقيت في مخيلة كريم الذي لم يطق فراق جده وهو بعيد عن العائلة في تركيا.
تسلم جائزته كأحسن لاعب آمال في 2004
الجدّ رحمه الله بدوره كان متعلقا بكريم، إذ نتذكر أنه في سنة 2004 ناب عنه خلال حفل الكرة الذهبية، وتسلم في مكانه الجائزة التي حصل عليها كأحسن لاعب جزائري للآمال، في موسم رائع أداه كريم زياني خاصة بعد بروزه في نهائيات كأس إفريقيا ٢٠٠٤ في تونس حيث تسلم جد زياني رحمه الله الجائزة نيابة عن كريم الذي تعذر علىه المجيء بسبب الإصابة (كان يلعب أنذاك في نادي لوريون الفرنسي) .
جاء معه يوم حصل على الكرة الذهبية ٢٠٠٦ سنة
وفضل الجد أيضا أن يأتي مع كريم يوم توج بالكرة الذهبية الأولى له ، حيث أبى إلا أن يقاسمه فرحته بذلك الإنجاز الكبير، وكان كريم سعيدا جدا يومها لاسيما أن الوالد رابح لم يحضر آنذاك بسبب ارتباطات شخصية، ما يفسر العلاقة الوطيدة التي تجمع الجد وابن الإبن، ويفسر اليوم سرّ الدموع الغزيرة التي ذرفها زياني في تركيا حزنا على فراق الجد والصديق والرفيق في آن واحد.
“الهدّاف” تعزيه وتعزي والده رابح
وبهذه المناسبة الأليمة لا يسع “الهداف“ إلا أن تتقدم للاعب الدولي الجزائري هو ووالده رابح وكافة أفراد عائلة زياني بتعازيها الخالصة، راجيين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
-------------------------------
زياني لم يُقدّم للصحافة بسبب وفاة جده
كان من المقرر أن تقوم إدارة نادي كايزر سبور التركي بتقديم لاعبنا الدولي كريم زياني صبيحة أمس للصحافة، لكن بالنظر إلى الفاجعة التي ألمت بعائلة زياني بوفاة جده المغفور له فإن مسيري النادي التركي تعاطفوا مع زياني وفضلوا تأجيل مراسم تقديمه لوسائل الإعلام إلى تاريخ لاحق لأن معنويات زياني ليست على أحسن ما يرام وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى ما حل بعائلته.
تدرب قبل سماعه بالفاجعة
وكان كريم زياني قد تدرب صبيحة أمس بطريقة عادية مع اللاعبين الاحتياطيين في كايزر سبور، لكن مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية سمع زياني بخبر وفاة جده وانهارت معنوياته كليا، وعلى الرغم من ذلك فإن زياني لم يتنقل إلى فرنسا بالنظر إلى ارتباطاته مع فريقه الجديد الذي يأمل في فتح صفحة جديدة معه وبعث مشواره الكروي مجددا على أمل استعادة بريقه والظهور بالوجه الحقيقي الذي يعرفه الجميع عنه خاصة مع المنتخب الوطني الذي هو بحاجة ماسة إليه
لم يفرح الدولي الجزائري كريم زياني كثيرا بانضمامه إلى نادي “كايزر سبور” التركي، لأنّ خبرا أليما نزل على اللاعب كالصاعقة..
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وهو في تركيا بعدما بلغه أن جدّه (والد والده رابح) وافته المنية إثر مرض عانى منه مؤخرا وجعله طريح الفراش، وهو الخبر الذي أثر في نفسية وسط ميدان “الخضر” كثيرا حسب ما علمناه.
بكى بحرقة ورفاقه صبروه
زياني كان منهمكا في التركيز على التدرب والتألق مع فريقه الجديد، فإذا به يتلقى اتصالا من والده رابح الذي أبلغه بأن الجدّ صار في ذمة الله بعدما استسلم لقدر ربه، وهو خبر صدم زياني كثيرا، إلى درجة أنه قضى يوم أمس كله وهو يبكي بحرقة فراقا لجده، ما جعل الجميع في فريقه الجديد يتضامنون معه ويواسونه، حيث تلقى تعازي رفاقه اللاعبين واحدا بواحد عندما زاروه وكافة أعضاء الطاقمين المسير والفني من أجل تعزيته، ما خفف من وطأة الصدمة ولو قليلا على وسط ميدان “الخضر”.
أراد أن يتنقل لإلقاء النظرة الأخيرة عليه لكن الوالد رفض
وأصر زياني على أن يعود على الفور إلى فرنسا من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جده قبل أن يوارى التراب، ومن أجل حضور مراسم الدفن بأرض الوطن، غير أن والده رابح رفض ذلك رفضا قاطعا، وأمره بأن يركز على التدريبات الأولى مع فريقه، حتى ينال ثقة مدربه ويتسنى له بعث مشواره الكروي من جديد عبر بوابة “كايزر سبور”، ورغم تعنت زياني في النزول على الفور إلى باريس إلا أن الوالد أقنعه في نهاية المطاف بعد أن أكد له أنه لن يغير الوضع بمجيئه وأنه يفضل أن يبقي تلك الصورة التي يحتفظ بها عنه من قبل، عوض أن يراه وهو جثة هامدة.
يحبه حبا جنونيا ولا ينسى حادثة قنبلة المطار
ولمن لا يعرف العلاقة الوطيدة التي تجمع زياني بجده، فإننا فضلنا أن نعود بالبعض إلى ما سرده لنا اللاعب سابقا عن سرّ العلاقة التي تجمعهما، علاقة تولدت من الصغر عندما كان كريم يأتي إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف في بجاية عند جده رحمه الله، والذي كان يحبه وأخته الأخرى حبا جنونيا، وزادت العلاقة توطدا خلال حادثة مؤسفة بمطار هواري بومدين سنة 1992 عندما انفجرت قنبلة اضطر خلالها الجد إلى الارتماء على كريم وأخته من أجل حمايتهما وهو يبكي، صور بقيت في مخيلة كريم الذي لم يطق فراق جده وهو بعيد عن العائلة في تركيا.
تسلم جائزته كأحسن لاعب آمال في 2004
الجدّ رحمه الله بدوره كان متعلقا بكريم، إذ نتذكر أنه في سنة 2004 ناب عنه خلال حفل الكرة الذهبية، وتسلم في مكانه الجائزة التي حصل عليها كأحسن لاعب جزائري للآمال، في موسم رائع أداه كريم زياني خاصة بعد بروزه في نهائيات كأس إفريقيا ٢٠٠٤ في تونس حيث تسلم جد زياني رحمه الله الجائزة نيابة عن كريم الذي تعذر علىه المجيء بسبب الإصابة (كان يلعب أنذاك في نادي لوريون الفرنسي) .
جاء معه يوم حصل على الكرة الذهبية ٢٠٠٦ سنة
وفضل الجد أيضا أن يأتي مع كريم يوم توج بالكرة الذهبية الأولى له ، حيث أبى إلا أن يقاسمه فرحته بذلك الإنجاز الكبير، وكان كريم سعيدا جدا يومها لاسيما أن الوالد رابح لم يحضر آنذاك بسبب ارتباطات شخصية، ما يفسر العلاقة الوطيدة التي تجمع الجد وابن الإبن، ويفسر اليوم سرّ الدموع الغزيرة التي ذرفها زياني في تركيا حزنا على فراق الجد والصديق والرفيق في آن واحد.
“الهدّاف” تعزيه وتعزي والده رابح
وبهذه المناسبة الأليمة لا يسع “الهداف“ إلا أن تتقدم للاعب الدولي الجزائري هو ووالده رابح وكافة أفراد عائلة زياني بتعازيها الخالصة، راجيين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
-------------------------------
زياني لم يُقدّم للصحافة بسبب وفاة جده
كان من المقرر أن تقوم إدارة نادي كايزر سبور التركي بتقديم لاعبنا الدولي كريم زياني صبيحة أمس للصحافة، لكن بالنظر إلى الفاجعة التي ألمت بعائلة زياني بوفاة جده المغفور له فإن مسيري النادي التركي تعاطفوا مع زياني وفضلوا تأجيل مراسم تقديمه لوسائل الإعلام إلى تاريخ لاحق لأن معنويات زياني ليست على أحسن ما يرام وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى ما حل بعائلته.
تدرب قبل سماعه بالفاجعة
وكان كريم زياني قد تدرب صبيحة أمس بطريقة عادية مع اللاعبين الاحتياطيين في كايزر سبور، لكن مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية سمع زياني بخبر وفاة جده وانهارت معنوياته كليا، وعلى الرغم من ذلك فإن زياني لم يتنقل إلى فرنسا بالنظر إلى ارتباطاته مع فريقه الجديد الذي يأمل في فتح صفحة جديدة معه وبعث مشواره الكروي مجددا على أمل استعادة بريقه والظهور بالوجه الحقيقي الذي يعرفه الجميع عنه خاصة مع المنتخب الوطني الذي هو بحاجة ماسة إليه
mohamed07- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العـــــمـــــر : 61
عـــدد المساهمـــات : 594
الـمــــــــــــزاج : mmm
مواضيع مماثلة
» زياني في كايزر سبور رسميا لمدة سنتين
» زيانــي يقتنــع بكلام المــدرب “شوتا أرفيلادزي” وقد يمضي اليوم في كايزر سبور التركي
» نذير بلحاج يختار الجانب المالي في انضمامه للسد القطري تفاصيل
» تركيا و لا اروع
» تركيا تنجح في اختراع أول إنسان آلي
» زيانــي يقتنــع بكلام المــدرب “شوتا أرفيلادزي” وقد يمضي اليوم في كايزر سبور التركي
» نذير بلحاج يختار الجانب المالي في انضمامه للسد القطري تفاصيل
» تركيا و لا اروع
» تركيا تنجح في اختراع أول إنسان آلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس