تلاميذ يشبعون ضربا أستاذ الشريعة بسكيكدة

تلاميذ يشبعون أستاذ الشريعة ضربا بسكيكدة

أوردت يومية " الخبر " نبأ مفاده أن أستاذ مادة العلوم الإسلامية في ثانوية تمالوس الجديدة بولاية سكيكدة،تعرض أول أمس لاعتداء عنيف من طرف مجموعة من التلاميذ الذين اعترضوا سبيله بمجرد خروجه من حرم المؤسسة، ما سبب له إصابات مختلفة على مستوى الوجه.
و قد أثارت هذه الحادثة استياء كل الأساتذة، الذين عقدوا اجتماعا طارئا، صباح أمس، بعد أن قرروا شن وقفة احتجاجية تضامنا مع زميلهم، على خلفية الاعتداءات التي يتلقونها من طرف تلاميذهم.
وصرح الضحية المدعو (ب.ح) لـلجريدة المذكورة أنه تعرف على أحد التلاميذ الذين كانوا وراء هذا الاعتداء، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.ي)، 20 سنة، يدرس في السنة الثانية ثانوي تقني رياضي، على خلفية احتجاجه على نقطة التقويم التي منحها له الأستاذ، وهو ما أثار حفيظة التلميذ الذي لجأ برفقة مجموعة من أصدقاء السوء إلى اعتراض سبيل أستاذهم وأشبعوه ضربا. وسبّب الاعتداء المباغت للأستاذ رضوضا وجروحا في مختلف أنحاء جسمه بما في ذلك وجهه، ومنحه الطبيب شهادة عجز عن العمل.
من جهتها، فتحت مصالح أمن الدائرة تحقيقا في القضية، إثر الشكوى التي تقدم بها الأستاذ الضحية، في الوقت الذي ألح بقية الأستاذة على إحالة التلميذ على المجلس التأديبي.
يحدث هذا في وقت منعت قوانين بن بوزيد الأستاذ من اتخاذ كل أشكال التأديب على تلاميذه مما ولّد هذه الظاهرة الخطيرة في حق مربي الأجيال و منشئ العقول ..
رحم الله زمانا كاد فيه المعلم أن يكون رسولا .

لا حول ولا قوة الا بالله
شيء مؤلم والله
لا اصدق انه حال الجزائريين

اخبار مثل هذه لا تبشر بالخير و توحي ان منظومة الوزير فاشلة و تربية الوالدين في خبر كان .
لم اكن اتصور ن تلميذ يتجرا على رفع يده في وجه استاذه .و اذا كان هذا هو الحال فكبر على
التربية و التعليم في بلادنا اربع تكبيرات .

لا حول ولا قوة الا بالله

صح أستاذنا يرحم أيام كنا نحسب حساب الأستاذ

ونحترمه كاحترامنا للوالد حتى خارج المؤسسة

أنا حقا أأسف لحال هذا الأستاذ الذي لم يجد الإحترام والتقدير عند تلاميذه الذين هم في عوض أبنائه ولكن مهما يكن فإن التلاميذ ليسوا جميعا مثل هؤلاء الذين ليس لديهم رحمة