الصوفية وجمهور علماء المسلمين

الصوفية وجمهور علماء المسلمين

تأليف : سعيد إسماعيل صيني
نبذة مختصرة: ينطلق هذا الكتيبُ من اعتبار أغلبية الصوفية أخوة مسلمين إلا من يثبُت عليه الإصرار على ما يُخرجه من المِلَّة، بعد تعريفه بالحق بطريقة مناسِبة. كما ينطلقُ من مبدأ حبِّهم وحبِّ الخير لهم وكراهية الشر لهم في الدنيا والآخرة، وتُوجِب لهم هذه الأخوة الإسلامية حق النصح وحق التذكير.


اضغط هنا لمتابعة قراءة الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي وبياك



المتصوفة القبوريون يقولون ::''عدد الطرق المؤدية الى الله بعدد أنفاس الخلائق'' ويكذبون كلام العلي المتعال إذ يقول :: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .


تنبيه ::: ابن عربي ليس نفسه ابن العربي فابن عربي ذلك الزنديق الملحد في صفات الله جل في علاه والصوفي القبوري الخرافي بينما ابن العربي هو ذلك الإمام العلامة الحافظ القاضي أبو بكر ، محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ، ابن العربي الأندلسي الإشبيلي المالكي ، صاحب التصانيف المفيدة وهو محدث وقد أحسن من قال فيه :

: يـا أهْـلَ حِـمْصَ ومَـنْ بهـا أُوصِيكُم

بـالبرِّ والتَّقْـوَى وصِيَّـةَ مُشْفِقِ *** فَخُـذُوا عـــن العـربيِّ أسْمارَ الدُّجَى

وخُـذُوا الرِّوَايَـةَ عـن إمامٍ مُتَّقِ *** إنَّ الفَتَــى حُــلْوُ الكـــلام ِمُهَـذَّبٌ

والله المستعان على ما نقول وعليه التكلان ...وبارك الله فيكم على الموضوع

_________

المقارنة بين الشيخ ابن العربي وابن عربي هي مقارنة بين التقي والزنديق.

هذه أقوال بعض العلماء والدعاة في الزنديق الخبيث ابن عربي لا رحمه الله

قال أحدهم:-عامة علماء الإسلام قد قالوا بكفر ابن عربي وزندقته.

وقال أحدهم:-لا يزكي ابن عربي إلا جاهل بحاله، أو من هو على دينه.

وقال العز بن عبد السلام: ابن عربي شيخ سوء كذّاب، يقول بقدم العالم، لا يحرم فرجاً.

وقال البالسي: من صدق هذه المقالة الباطلة أو رضيها كان كافراً بالله تعالى يراق دمه.

وقال السبكي: ابن عربي وغيره ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام.

وقال الإمام ابن حجر يباهل على ضلال ابن عربي فيهلك مباهلة.

وقال ابن المقري: من شك في كفر طائفة ابن عربي كفر.

وقال سراج الدين البلقيني: ابن عربي كافر.

وقال الإمام الذهبي: إن كان لا كفر في كتاب الفصوص فما في الدنيا كفر.

وقال ابن خلدون: تواليف ابن عربي مشحونة من صريح الكفر.. وليس ثناء أحد على هؤلاء حجة.

وقال محمد الغزالي: ابن عربي من عصابات الباطنية والحشاشين وفتوحاته المكية ينبغي أن تسمى الفتوحات الرومية!

وقال د.عبد الوهاب المسيري: من أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب مؤلفات ابن عربي.