منتديات بني ورثيلان التعليمية
صفة من صفات أهل الإسلام 339101
صفة من صفات أهل الإسلام 543305
في منتديــات بني ورثيـــلان التعليميــــة.

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن كنتَ زائرا و ترغب في الانضمام إلى أسرتنا
سنتشرف كثيرًا بتسجيلك . شكرًا
الإدارة
صفة من صفات أهل الإسلام 583860
صفة من صفات أهل الإسلام 588542



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بني ورثيلان التعليمية
صفة من صفات أهل الإسلام 339101
صفة من صفات أهل الإسلام 543305
في منتديــات بني ورثيـــلان التعليميــــة.

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن كنتَ زائرا و ترغب في الانضمام إلى أسرتنا
سنتشرف كثيرًا بتسجيلك . شكرًا
الإدارة
صفة من صفات أهل الإسلام 583860
صفة من صفات أهل الإسلام 588542

منتديات بني ورثيلان التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفة من صفات أهل الإسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

إهداء صفة من صفات أهل الإسلام

مُساهمة من طرف عبد الله ابن عبد الله الإثنين 22 سبتمبر 2014, 20:08

==================================



30 صفة من صفات أهل الإسلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن مما ينبغي أن يتحلى به المسلم الصفات التالية:



1- النية الصالحة الخالصة: في التعلم والتعليم وغيرهما من كل قربة يتقرب بِها المكلف إلى الله من الأقوال والأفعال والأعمال الظاهرة والباطنة ولابد من مجاهدة النفس حتى تتحقق فيها هذه الصفة الجليلة.




2- خشية الله في السر والعلن: فنعم العمل الخشية, إذ أن من حققها فقد فاز بالمطلوب ونجا من المكروه وسلم من عواقب الذنوب.




3- طلب الأجر على تعليم الخلق من الله: والصدق في ذلك بحيث لا يكون الباعث على التعليم هو التوصل إلى غرض دنيوي, بل أسوة المعلم رسل الله الكرام وأنبياؤه العظام الذين أخبر الله عنهم بقوله: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.




4- ملازمة تقوى الله: بفهم معنى كلمة التقوى التي تتجلى في امتثال أوامر الله واجتناب محارمه ومتابعة رسوله في الاعتقاد والشعائر التعبدية.




5- دوام الاستقامة على الطاعة لله والمتابعة لرسول الله: فكم فيهما من الخير الكثير والفضل الكبير كما قال الله عز وجل : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [ فصلت: 30-32].




6- الصدق مع الله: بالوفاء معه امتثالاً لأمره حيث قال سبحانه: { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } [ المائدة: من الآية1]، ولاشك أن المسلم متاجر مع ربه إذ قد باع نفسه من ربه وربه قد اشتراها منه.




7- الصبر: الذي هو حبس النفس على فعل الطاعة وكفها عن فعل المعصية, وشرطه أن يكون الصابر يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة لا تجملاً من البشر أو رغبة في مدحهم أو اتقاءً للومهم, والصبر خير معين على قضاء حاجاته و تحقيق مطالبه من جلب خير أو دفع شر قال عز وجل: { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة:153].




8- حسن الخلق: وانبساط الوجه وطلاقته في كل حال مع البشر من ورائه مصلحة تتحقق وشر يندفع, وقد وصف الله نبيه محمدًاصلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق وأعلاها حيث قال عز وجل: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم:4]. وهو أسوتنا الحسنة وقدوتنا الرشيدة قال -تبارك اسمه-: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [ الأحزاب:21].




9- أداء الأمانة: وهي كل ما اؤتمن عليه المكلف من حقوق الله عز وجل وحقوق النفس وحقوق الخلق، ولعظم شأنِها فقد عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان كما قال عز وجل : { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً } [ الأحزاب:72].




10- الإحسان: في كل ما يأتي المكلف ويذر فقد أمر الله به وكتبه على كل شيء كما قال عز وجل : { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }[البقرة: من الآية195]، وقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " الحديث.




11- صلة الأرحام وعدم قطيعتهم: فكم من أجر وفير رتبه الله على الصلة، وكم من إثم كبير رتبه الله على القطيعة كما قال الله تعالى في شأن الواصلين: { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد:21].




وقال في شأن القاطعين: {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّار} [ الرعد: من الآية25]. وغيرهما من النصوص كثير، فكن يا أخي واصلاً لا قاطعًا في حدود ما تستطيع ولن يكلف الله نفسًا إلا وسعها.




12- الحلم والأناة: إذ هما من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة النبيلة, ثبت ذلك عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حيث قال لأشج عبد القيس: "إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله. فقال: تخلقت بِهما أم جبلني الله عليهما؟ قال: بل جبلك الله عليهما. فقال: الحمد لله الذي جبلني على خُلقين يحبهما الله ورسوله"، أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم.




13- محبة التفقه في الدين: لأن التفقه في الدين علامة سعادة الدارين لقول النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".




14- التواضع ولين الجانب: فذلك خلق كريم أرشد إليه البر الرحيم حيث قال سبحانه: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [ الشعراء:215].




وفي الحديث: "من تواضع لله رفعه".




15- الحرص على تطبيق الولاء والبراء وما والاهما: كالحب في الله والبغض فيه والموالاة فيه والمعاداة فيه سبحانه لقول الله

تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}[المجادلة: من الآية22]. ولقول النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيْمان".




16- القيام بحقوق ذوي الحقوق: وعلى رأسها طاعة الله ورسوله وطاعة ولي الأمر المسلم في المعروف على طريقة السلف الصالح أهل السنة والجماعة.




17- النصيحة الشرعية: المنضبطة بضوابط إصلاحية تكون تارة جهرية وأخرى سرية وتارة جماعية وأخرى فردية.




ويكون القصد من ورائها نشر الخير والسنة والفضيلة وقمع الشر والبدعة والرذيلة.




18- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وذلك بعد معرفة معنى المعروف وفضله ومعنى المنكر وقبح فعله, وما في إقامتهما من فوائد جليلة ودفع نقم وبيلة.




19- تذكير النفس بالجهاد الشرعي في سبيل الله: متى توفرت شروطه وانتفت موانعه، وبالأخص جهاد النفس كي تفقه دين الله وتعمل به وتعلمه وتصبر على الأذى الذي قد يواجه معلمي الناس الخير وقس على ذلك جهاد الغير.




20- الدعوة إلى الله: ويا لله كم فيها من الأجر والفضل إذا كانت على منهج كتاب الله وهدي رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه-، لا على نَهج أحزاب تعددت وجماعات تنوعت، وفرق انشقت وتفرقت, تجمع مع الصافي كدرًا, وتخلط مع الصالح طالِحًا وخطرًا, وبعضها تزعم أنَّها تأمر بالمعروف ولَم تغير منكرًا قد خالفت نصوص الشرع باطنًا وظاهرًا, فأي خير يرجى من دعوة تخالف أصول دعوة الحق مظهرًا أو مخبرًا !!.




21- الجمع بين القول والعمل: وعدم مخالفة أحدهما للآخر في حدود الاستطاعة الشرعية, إذ بذلك يحصل التأسي والاقتداء بالرسول المصطفى، ويرتفع الخطر وينكسف البلاء.




22- التحلي بأدب الزهد والورع: اللذين يتضحان فِي إيثار الآجلة على العاجلة والقناعة النفسية التي تتجلى في الثقة بما في يدي الله من جلب المصالح ودفع المضار, والاقتصار على الحلال ونبذ الحرام, ومجانبة ما اشتبه بينهما استحياء من الملك العلام.




23- مراقبة الله في السر والعلن: وفي كل حال من الأحوال وفي كل لحظة من لحظات العمر.




24- علو الهمة: بالسعي الحثيث الذي تتحقق بِها الحياة المباركة الطيبة بفضل الله في دار العمل, وتتحقق برحمة الله وجوده وإحسانه السعادة الكاملة الأبدية في دار الجزاء على العمل.




25- العناية الفائقة بالكتاب العزيز والسنة المطهرة: إذ هما مصدر كل بر وصلاح من تمسك بِهما على بصيرة نجا، ومن أعرض عنهما شقي وهلك.




26- محبة الله عز وجل ظاهرًا وباطنًا: وإضافة كل نعمة دينية أو دنيوية إليه إذ هو الذي أسبغ علينا جميع النعم ودفع عنا ما شاء من الشرور والنقم.




27- محبة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- محبة شرعية: تتجلى فيها طاعته فيما أمر, وتصديقه فيما أخبر, واجتناب ما عنه نَهى وزجر, وأن لا يعبد الله إلا بشرعه المطهر.




28- الرجوع عند مسائل الخلاف إلى كتاب الله عز وجل إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح: فإن ذلك هو الطريق الوحيد لحل المشكلات وفض النِّزاعات.




29- التعاون على البر والتقوى: استجابة لأمر الله لنا بذلك في قوله -عز شأنه-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [ المائدة: من الآية2].




30- الرضا بالقدر والقضاء: وهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر .
تم اختصارا وترتيبا من كتاب " كتاب العقد المنضد الجديد " للعلامة زيد المدخلي حفظه الله


______________________________________
أعده: أبو أسامة سمير الجزائري

قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم

المصدر:مدونة دعائم منهاج النبوة



=============================================================
عبد الله ابن عبد الله
عبد الله ابن عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط

الجـــنـــس : ذكر
تاريخ التسجيل : 10/05/2013
العـــــمـــــر : 40
عـــدد المساهمـــات : 193
الـمــــــــــــزاج : معتدل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إهداء رد: صفة من صفات أهل الإسلام

مُساهمة من طرف أبو إلياس الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27

جزاك

أبو إلياس
المديــــر العــــام
المديــــر العــــام

الجـــنـــس : ذكر
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 3913
الـمــــــــــــزاج : منفعل

https://morchid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أوقات الصلاة للجزائر العاصمة وضواحيها
اختر لغة المنتدى من هنا
----------------------------------------------------------------------------