حديث الورود
3 مشترك
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: المكتبــــــــةالأدبيــــــــة والثقافيــــــــة :: همسات ثقافيـــة
صفحة 1 من اصل 1
حديث الورود
حــــــديث الورد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الورد
صاحب لغةٍ خاصة كلٌّ منَّا يفهمها ويعشقُ جميلَ منطقها
ويتخذُ منها لوناً وريحاً خاصًّا يوافقُ شخصيته
الورد
صاحبُ اللغة النادرة في حديث الحبّ وحكايات العشق...
حامل أروع الرسائل بين أطهر القلوب...
يروي قصصاً منطوقة ، وأخرى تعيش صامتة لا نسمعها ولكن..
حديث الورد
حديث الروح
حديث أشخاص
إمتلكوا رائحة الورد وعطره،ومن جمال أزهاره وألوانه
إتخذوا لهم طريقاً في الحياة
إنْ تكلموا كان كلامهم منطقاً، وروعةً في الكلمات ومعانيها
لا بل هي عطرُ الورد وإن صمتوا فلا يعني صمتُ الورد نقصاً في جماله
فحتَّى صمته لغةٌ يفهمها العقلاء
لا تَمَلُ من بوحِ قلوبهم لصدق المعاني وروعة الحديث
يستقون كما الورد، صافي الجمال والروعة...
الثقة بالنفس وعدم التردد والخوف ممن يتخذون من الغدر والخيانة طبعاَ
لتجد فيهم لون ورائحة تلك الأزهار البرية الحرّة لا تهتز لريحٍ
وتقفُ صامدةً للنهاية...
ما أروعها من ثقة
تلك هي ثقة الأزهار وطبع من فهم طبائع الآخرين
وتخّرج من مدرسة التجربة وتعلَّم منها
أن يقف صامداً في وجه كلّ ريح حتّى النهاية
..........
في تعامله مع الآخرين تجد حديثاً آخر للأزهار
تجد حديث الفل والياسمين والبنفسج
تجد حديث قلبٍ محب للآخرين لا تسكنه البغضاء
تجد إبتسامةً عريضة تزيِّنُ ذاك الوجه المتورد...
ولا يخلو من مظاهر الألم لأمرٍ ألَّمَ به وسطَّر على هامته
سحابة ألم...لمَ لا فأنتَ تُناظرُ زهرة البنفسج فيه
كما شاهدتَ من قبل تلك الإبتسامة الرائعة والمحبة الصادقة
في الفل والياسمين التِّي سكنتْ روحه...
مع الأزهار نعيشُ ونتعايش فهي تُمثل جمال الطبيعة فينا
وتلك الورود تمثل ما في الطبيعة من جمال
مع علمنا بأنَّ تلك الطبيعة لا تخلو من الأشواك أحياناً
إلاّ أنّها لا تغيِّر شيئاً وسط ذاك الجمال
فلنتخذ أحبتي في الله من الورود وحديثها كلّ جميلٍ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الورد
صاحب لغةٍ خاصة كلٌّ منَّا يفهمها ويعشقُ جميلَ منطقها
ويتخذُ منها لوناً وريحاً خاصًّا يوافقُ شخصيته
الورد
صاحبُ اللغة النادرة في حديث الحبّ وحكايات العشق...
حامل أروع الرسائل بين أطهر القلوب...
يروي قصصاً منطوقة ، وأخرى تعيش صامتة لا نسمعها ولكن..
حديث الورد
حديث الروح
حديث أشخاص
إمتلكوا رائحة الورد وعطره،ومن جمال أزهاره وألوانه
إتخذوا لهم طريقاً في الحياة
إنْ تكلموا كان كلامهم منطقاً، وروعةً في الكلمات ومعانيها
لا بل هي عطرُ الورد وإن صمتوا فلا يعني صمتُ الورد نقصاً في جماله
فحتَّى صمته لغةٌ يفهمها العقلاء
لا تَمَلُ من بوحِ قلوبهم لصدق المعاني وروعة الحديث
يستقون كما الورد، صافي الجمال والروعة...
الثقة بالنفس وعدم التردد والخوف ممن يتخذون من الغدر والخيانة طبعاَ
لتجد فيهم لون ورائحة تلك الأزهار البرية الحرّة لا تهتز لريحٍ
وتقفُ صامدةً للنهاية...
ما أروعها من ثقة
تلك هي ثقة الأزهار وطبع من فهم طبائع الآخرين
وتخّرج من مدرسة التجربة وتعلَّم منها
أن يقف صامداً في وجه كلّ ريح حتّى النهاية
..........
في تعامله مع الآخرين تجد حديثاً آخر للأزهار
تجد حديث الفل والياسمين والبنفسج
تجد حديث قلبٍ محب للآخرين لا تسكنه البغضاء
تجد إبتسامةً عريضة تزيِّنُ ذاك الوجه المتورد...
ولا يخلو من مظاهر الألم لأمرٍ ألَّمَ به وسطَّر على هامته
سحابة ألم...لمَ لا فأنتَ تُناظرُ زهرة البنفسج فيه
كما شاهدتَ من قبل تلك الإبتسامة الرائعة والمحبة الصادقة
في الفل والياسمين التِّي سكنتْ روحه...
مع الأزهار نعيشُ ونتعايش فهي تُمثل جمال الطبيعة فينا
وتلك الورود تمثل ما في الطبيعة من جمال
مع علمنا بأنَّ تلك الطبيعة لا تخلو من الأشواك أحياناً
إلاّ أنّها لا تغيِّر شيئاً وسط ذاك الجمال
فلنتخذ أحبتي في الله من الورود وحديثها كلّ جميلٍ....
عدل سابقا من قبل Brahim في الأحد 12 ديسمبر 2010, 19:12 عدل 1 مرات
رد: حديث الورود
كان الفيلسوف الصّينيّ كُونْفُوشْيُوسْ يقولُ: "مَعْرفة الرّجال الطّيّبين مثل الدّخول في غرفة مليئة بِزُهورِ السّحْلَب." لأنّ زهرة السّحلب محبوبة جدّا عندهم.
ولغة الزّهور فنّ برع فيه كثير من شعوب العالم سيّما الرّومان والإغريق والصّينيّين إذ كان لكلّ زهرة رمز ولكلّ وردة معنى بحسب النّوع واللّون كما أنّهم كانوا يولون عدد الأزهار المكوّنة للباقة اهتماما بالغا.
وهم ما يزالون إلى هذه السّاعة، في كثير من هذه البلدان وغيرها، يحترمون هذا التّقليد بل ويزاولون دروسا مخصوصة في ورشات تعليميّة حتّى يتقنوا لغة الزّهور ولا يخطئوا التّعبير إذا تهادوْها بينهم.
ولغة الزّهور فنّ برع فيه كثير من شعوب العالم سيّما الرّومان والإغريق والصّينيّين إذ كان لكلّ زهرة رمز ولكلّ وردة معنى بحسب النّوع واللّون كما أنّهم كانوا يولون عدد الأزهار المكوّنة للباقة اهتماما بالغا.
وهم ما يزالون إلى هذه السّاعة، في كثير من هذه البلدان وغيرها، يحترمون هذا التّقليد بل ويزاولون دروسا مخصوصة في ورشات تعليميّة حتّى يتقنوا لغة الزّهور ولا يخطئوا التّعبير إذا تهادوْها بينهم.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: حديث الورود
طبعا هذا عندهم ، أما عندنا فثقافة الزهور تكاد تكون منعدمة، لا لشيء إلا لأنّ أغلبنا
لا يفقه معانيها و لا يِؤمن أصلا بمدلولها لا بحسب النوع أو اللون أو الشكل ،
و حصرها الرهط عند التهادي في الغراميات و قضاء مصالح وقتية.
الورد أو الزهر حياة تغنى بها الشعراء و ألف عليها الأدباء و تعلق بها الفناون،
و يرون فيها رمز المحبة و جمال الحياة و صفاء القلوب و طيبة النفوس.
لكن هيهات ..هيهات..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يفقه معانيها و لا يِؤمن أصلا بمدلولها لا بحسب النوع أو اللون أو الشكل ،
و حصرها الرهط عند التهادي في الغراميات و قضاء مصالح وقتية.
الورد أو الزهر حياة تغنى بها الشعراء و ألف عليها الأدباء و تعلق بها الفناون،
و يرون فيها رمز المحبة و جمال الحياة و صفاء القلوب و طيبة النفوس.
لكن هيهات ..هيهات..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: حديث الورود
من جانب آخر، مشاكل النّاس اليّوميّة في بلادنا وهمّ القفّة ربّما يبعدهم عن مثل هذه الكماليّات.
رغم ذلك، توجد إشارات إلى ما يشبه هذا الاهتمام في تراثنا الشّعبيّ إذ حدث أن سمعت في حكاياتنا الشّعبيّة، ومن المنطقة بالذّات، أنّ البطل كان يكسب مودّة الغول ورضاه بإهدائه زهورا برّيّة عطرة وفي هذا شاعريّة رقيقة تستحقّ الالتفات.
رغم ذلك، توجد إشارات إلى ما يشبه هذا الاهتمام في تراثنا الشّعبيّ إذ حدث أن سمعت في حكاياتنا الشّعبيّة، ومن المنطقة بالذّات، أنّ البطل كان يكسب مودّة الغول ورضاه بإهدائه زهورا برّيّة عطرة وفي هذا شاعريّة رقيقة تستحقّ الالتفات.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
مواضيع مماثلة
» حديث فضل يوم عرفة
» حديث الابواب
» [..حديث مِن لاشيْ.. ]
» حديث دار بين الورد و اللؤلؤ .... ؟؟؟
» شرح حديث نساء كاسيات عاريات
» حديث الابواب
» [..حديث مِن لاشيْ.. ]
» حديث دار بين الورد و اللؤلؤ .... ؟؟؟
» شرح حديث نساء كاسيات عاريات
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: المكتبــــــــةالأدبيــــــــة والثقافيــــــــة :: همسات ثقافيـــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس