هشام الحاج قويدر

هشام الحاج قويدر من مواليد 01 أوت سنة 1975 بغرداية، تابع دراسته فيها بثانوية مفدي زكرياء أين تحصل على شهادة الباكالوريا تخصص علوم دقيقة سنة 1994، أنهى دراسته الجامعية بالجزائر العاصمة في معهد التخطيط والإحصاء سنة 2000 متحصلا على شهادة مهندس في الإحصاء (الرياضيات التطبيقية)
سافر إلى فرنسا سنة 2003 وتحصل على شهادة المستر في الأدب العربي سنة 2009.
تحصل على الجائزة الوطنية الثالثة لأحسن تأليف شعري سنة 1997، والجائزة الولائية الثانية (بغرداية) سنة 2006.
من مؤلفاته على العظم، أسمى الغرام، رثاء الدهر، يا لوعتي، الحكاية، دقيقة صمت وغيرها من القصائد الشعرية في شتى الأغراض.

إهــداء:
إلى من شرب من كأس الجزائر حتى الثمالة
إلى كل غيور على وطنه اهدي قصيدتي

بلادي

جمال بلادي بالضياء لينبع * * * وحسنك موطني لدائي لأنجـع
متى يرفع عنك الظلام وينــزع * * * فيظهر للعيان عز ويطلـع
رجالك أبطال تحدوا جبابـــرة * * * ببأس شديد كان فيهم يصـرع
وتاريخك قد خط بالنصر سطره * * * فأمسى كنبراس ينير فينفــع
فعرج على ˝يوغرطة˝ حينا لتفخر * * * وأمثاله الأبطال أين ترعرعوا
وحينا بأطلال تعالت بهمـة * * * لتحكي لأجيال الصمود فيبرعـوا
كذا ˝ماسنيسا˝ حار في وصفه الورى * * * بما لقن الرومان درسا يجرع
وبالأمس ˝عقبة˝ قد تجلت خصالـه * * * فكان تقيا زاهدا يترفـــع
وحين تهالكت فرنسا بجيشــها * * * وطالت أياديها تهين وتصفـع
فعاثت بأرضنا فسادا مقنــــعا * * * بأن لها حق الجزائر مطمــع
وخابت ظنونها بأمر البواسـل * * * فحيث الشريف لا يهان فيركع
وناداهم ˝الأمير˝ إني سبيلـكم * * * فقاموا صفوفا للوغى تتجمع
وكانوا أسودا بالسيوف تخالــهم * * * دروعا تهابها الذئاب فتفـزع
فصالوا الميادين جهادا بعـزة * * * وجالوا بعلمهم دنى فتشبعوا
وهذا ˝ابن باديس˝ إمام الجزائر * * * على عرشه الوضاح يسمو ويسطـع
فأعطى لأجيال نوفمبر عــــدة * * * تعادي العدى وبالشجاعة تدفــع
وأنبت ˝سي الحواس˝ ذخرا لأرضنا * * * تذود بصيته الجبال وتقلـــع
وساروا على درب النجاح بحلمـهم * * * فذاقوا المنايا تبتليهم وتبلع
بأيد بنوا صرحا يضاهي عمارة * * * صداها لفي كل النوادي مرصع
وشعري لأبناء الجزائر أمــــة * * * إذا ما غشاها الكرب تنجو وتهرع
ستدلي لفي الحين الجنود المسبلـة * * * لساح الوغى توليه حالا وتلسـع
فدمت لنا يا موطني حصن بأســــنا * * * وعنوان فخر لا يزال ويخلـع
كلمات : الحاج قويدر هشام
الجزائر في ذو القعدة 1415هـ
لموافق لـ 25 أفريل 1995م

لم أسمع به إطلاقا ، شكرا على افادتنا بتعريف عنه

كان هذا هدفي وما يزال: التّعريف بأدباء ومثقّفين شباب مغمورين ولشدّما يُبخَس قدرُ المتأدّب في مجتمعاتنا فيعيش مجهولا ويموت نَكِرَة لا يحيي أثَرَه أحد.

على المعلومات .. افدتنا بها كثيرا
انك مشكوووورة

عفوا أنا في الخدمة.