من الأقدر على كتمان الأسرار ،الرجل أم المرأة ؟

من الأقدر على كتمان الأسرار ،الرجل أم المرأة ؟

أرجو أن يلقى السؤال صدى إيجابيا من طرف الأعضاء، فلا تبخلوا علينا

بردودكم للتعرف على وجهات نظركم حول الموضوع قصد تعميم الفائدة .

كان بإمكاني أن أغضب منك يا صابر ولكنّ الحقّ معك. أظنّ الرّجل أقوى على كتمان السّرّ لأسباب أجملها فيما يلي:
1- يربّى الذَّكَرُ عادة على حبس ما في صدره وعدم البوح به مخافة العار. فالذّكر لا يبكي، والذّكر لا يشكو، والذّكر لا يفصح، حتّى إذا أضحى رجلا، ارتبك إزاء أدنى المشاكل الأسريّة الّتي تواجهه وفرّ منها مُعَقَّدًا بدل مواجهتها بالنّقاش. والحقيقة انّ هته الصّفة نقيصة غير مقصودة في الرّجل باتت تعالج على أيدي المختصّين عسى أن يشرح ابن آدم صدره ويتواصل مع محيطه القريب وبيئته الاجتماعيّة.

2- كون المرأة ثرثارة بالطّبع لا جدال فيه. ومع ذلك فقد شرح العلم الحديث هذه الظّاهرة بكون مخّ المرأة، والجزء المخصّص فيه لعمليّة التّعبير، أكثر تطوّرا عند الأنثى فإذا بها أسبق إلى النّطق من الصّبيّ وأسرع في الكلام وإذا بدأت فنادرا ما تسكت إن لم تدعَ إلى السّكوت. (بلباقة ورقّة من فضلكم!)

3- وعلى عكس الذّكر، فالأنثى تنشأ متحرّرة من معضلة الانغلاق والتّقوقع فتحقّ لها الدّموع والشّكوى والصّراخ والغضب والحزن والزّغردة والبوح بمكنونات الصّدر ما تأجّج منها وما سَكَن فإذا استوت وصارت امرأة، لم تجد ما يعرقلها عن التّعبير حيث إنّ المسألة من البديهيّات الأولى.

وبين ذا وذاك، شبر أو أدنى ويطفر السّرّ من صدرها إلى أذن الجار رغما عنها، كما لو كانت القضيّة حركة آلية لا تتحكّم فيها بمحض إرادتها.

على أنّ من النّساء من يمسك زمام شفتيه ومن الرّجال من ينهش أعراض النّاس على قوارع الطّريق وقد صادفنا منهم ما يستحقّ سهم السّبق في ميدان النّميمة وإفشاء الأسرار.

وفي معرض هذا الحديث، أشير إلى أنّ مثل هؤلاء الرّجال أبغض عندي من النّساء كما لو كنت أجد الأمر مضادّا للطّبيعة لأنّني رغم كلّ شيء ابنة بيئتي، متأثّرة بالمقاييس الأخلاقيّة الّتي نشأت عليها وإن لم تستقم كلّها.

وقل ربّ زدنا علما!

كلاهما لا يقدران على كتم الأسرار، وما الأرقام المذهلة لحالات الطلاق و القضايا
التي تنظر فيها العدالة يوميا عن العلاقة بين الجنسين إلا دليل على أنها يفشيان أسرارهما
و بالتالي يدمران أسرتهما.

يبقى الطّلاق، مهما قبح، رحمة من الله على عباده إذ لا يعقل أن يستمرّ اثنان وهما يتباغضان. ولا أظنّ لهذا كلّ العلاقة بإفشاء الأسرار إذ الحمد لله أن ثمّة محاكم ترفع الظّلم عن بعض الكواهل وتحلّ المعضلات إذا اشتدّت وقد فات بحمد الله زمن الرّضوخ للقيود الاجتماعيّة.

وولتفشّي الطّلاق في مجتمعاتنا أسباب متشعّبة يضيق هذا المكان بحصرها.

اظن ان الرجال هم اللذين يكتمون الاسرار من النساء فمن طبيعتهم انهم لا يعبرون على شعورهم مهما كان و لا يكثرون من الكلام فما بالك ان ينشروا سرا هكذا بدون سبب .
و العكس بالنسبة للنساء فهن يتحدثن كثيرا و كل احساس تحسن به يحولهن الى حديث بلا نهاية
((لا اقصد اي اهانة))
فقال تعالى ''الرجال قوامون من النساء''
و بالتالي لا يقدرن على كتمان الاسرار .
و شكرا.

يا أخي تأكد من صحة الآية ، " ...قوّامون على النساء"

ثم إن القوامة لا تعني الاضطهاد و التمسك بالرأي الشخصي دون أدنى اعتبار

لرأي و مشاعر الطرف الآخر الذي يشاركه يومياته الحلوة منها و المرة.

لطفا منكم أيها الجنس الخشن .. عفوا

شكرا على الملاحظة

كل المؤشرات توحي أن ارجل هو الأقدر على كتم الأسرار، و ذلك لان المراة ثرثارة بطبعها و لا تقوى على حفظ السر و تحب ان يشاركها الطرف الاخر فيه حتى ترى وجهة نظره.
عكس الرجل الذي يرى ان افشاء السر للغير تقليل من قيمته و حط من كرامته.هذا رايي .

الرجل اقدر على كتمان السر

كلاهما يقدران على كثمان السر و ذلك حسب شخصية المراة او الرجل لكن عموما الرجال اكثر و يوجد عدة اسباب لذلك اهمها المراة تتكلم اكثر من الازم (عموما) .....و هي اضعف من الرجل ...
هذا رايي فقط