شكل وجهك يكشف شخصيتك

شكل وجهك يكشف شخصيتك

يستطيع البعض بمجرد مشاهدة صورة شخص ما تقييم شخصيته، وذلك لكون شكل الوجه يكشف خصائص الشخص

وطباعه، فيما تظهر وضعية العينين المستوى الذي يمكن أن يصله في حياته، أما شكل الأنف فيوضح كيف يتصرف

هذا الشخص أمام الناس

ونتيجة الجمع بين هذه المؤشرات يستطيع بعض المختصين كشف ما لا يشاهد، أي ما نخفيه من مشاعر واحاسيس

وتصورات وأسلوب تفكير أثناء صمتنا

يستطيع البعض بمجرد مشاهدة صورة شخص ما تقييم شخصيته، وذلك لكون شكل الوجه يكشف خصائص الشخص

وطباعه، فيما تظهر وضعية العينين المستوى الذي يمكن أن يصله في حياته، أما شكل الأنف فيوضح كيف يتصرف

هذا الشخص أمام الناس

ونتيجة الجمع بين هذه المؤشرات يستطيع بعض المختصين كشف ما لا يشاهد، أي ما نخفيه من مشاعر واحاسيس

وتصورات وأسلوب تفكير أثناء صمتنا

الطبيب النفسي التشيكي اليش كالينا يؤكد أن ما يسمى بعلم الفراسة، أي العلم الذي يهتم بما يتحدث عنه

الوجه، له تاريخ طويل، لذلك يمكنه قراءة كل شيء تقريبا من التطلع إلى الوجه. ويضيف: عندما أركز على

صورة ما فإنني أتابع جميع علائم الوجه وميزاته، ثم تبدأ عملية التقييم للشخص

ويؤكد انه يعرف من شكل الوجه كيف ينظر الشخص إلى نفسه، وأي نوع هو في مجال العلاقات مع الآخرين وفي

مجموعات العمل، وكيف سيتصرف عندما لا تجري الأمور وفق رغباته، وما يشبه ذلك

كيف يتحدث الوجه؟

شكل الجبهة

الجبهة الواسعة تدل على الحدة والعملية، في حين أن الجبهة العالية والمدورة والعميقة تؤشر إلى السعي

إلى المثالية مع التركيز على الصداقة القوية. أما الجبهة الضيقة فتعني بان صاحبها يتوجب عليه أن يفكر

بشكل جيد ويمكن أن تكون لديه مشاكل في مسألة تحقيق الذات. وتؤشر الجبهة المسطحة إلى أن صاحبها

براغماتي ويجد متعة في الحقائق

وضعية العينين

أصحاب العيون البارزة باتجاه الأعلى (أي نظرات القطط) يعرفون كيفية الوصول إلى أهدافهم ويسعون لتحقيقها،

أما الذين يمتلكون عيونا غائرة، أي نحو الأسفل، فيمكن أن يكون لديهم ميل للاستخفاف بأنفسهم،

ونادرا ما يقولون كلمة لا



تباعد العينين

الوضع المثالي للعينين هو الذي تتسع فيه المسافة بينهما لعين ثالثة على الأقل، وأصحاب هذا الوضع

يمتلكون عادة رؤية واضحة للعالم وتقييم متوازن للأمور. وكلما زاد اقتراب العينين من بعضهما البعض،

كانت نظرة صاحبهما ضيقة إلى العالم. ومثل هؤلاء يحتاجون إلى الدفع بهم إلى الأمام، ويمكن أن ينهاروا

تحت عامل التوتر. على عكس أصحاب العيون المتباعدة، حيث يتحملون بشكل اكثر ويكونون ليبراليين، غير أن



أراءهم يمكن أن تكون سطحية

الحواجب

أصحاب الحواجب المنخفضة مندفعون، في حين أن أصحاب الحواجب المرتفعة حذرون أثناء اتخاذ القرارات.

أما غلاظة الحواجب فتؤشر إلى حدة المشاعر والميل إلى الغيرة، في حين أن الحاجب المستوي يدل على

الحساسية وحب الجمال


الأنف

يعبر شكل الأنف عن كثافة النشاط الجسدي والمقدرة على الكسب المالي. أما الأنف المثالي فيمتلك رأسا عاليا

ومستويا وكاملا مع بعض التوسع، غير أن فتحتيه تكونان مخفيتين. في حين أن أصحاب الأنوف المفلطحة يكونون

عادة ودودين ومتعاطفين مع الآخرين. ويؤشر الأنف من النوع النسري إلى أن صاحبه من النوع المستقل

والمبادر وصاحب إرادة قوية

الفم

يرتبط الفم بالتواصل وبالمظاهر الحسية مثل الطعام والجنس، ويرتبط أيضا بالمقدرة على الاهتمام بالآخرين.

إن الشفاه الرقيقة العلوية البارزة تدل على عدم مقدرة صاحبها على تبادل المشاعر مع الآخرين، أما

الشفاه الرقيقة السفلية فتؤشر إلى كرم كبير في منح المشاعر

وتدل الشفاه العريضة على النزعة الكريمة لأصحابها وأيضا على توافر الذوق العالي، في حين تدل الشفاه

الضيقة القوية على الأنانية والبخل.

الذقن

الذقن مرتبطة بالقوة، وكلما كانت الخطوط قوية في الجزء السفلي من الفك، كانت قوة تحمل الشخص أقوى.

أما الذين يمتلكون ذقنا بارزة جدا، فيمكن أن يكونوا من النوع العنيد. ويعني تقدم الذقن أن صاحبها من

النوع المستقل، في حين أن أصحاب الذقون المتراجعة يكونون من النوع الذي يتراجع بسرعة، وضعيفي الإرادة.
للأمانة :منقووووول

لا أدري إن كان هذا علما يمكن الاعتماد عليه ولكنّ العرب الجاهليّين كانوا معروفين بفراسة مدهشة تسمّى القيافة. فأستاذنا أحمد الهاشميّ كتب في جواهره: "القِيافة ضرْب من الفراسة وهي الاهتداء بآثار الأقدام على أربابها أو الاستدلال بهيئة الإنسان وأعضائه على نسبه. فقد كانوا يميّزون بين أثَر الرّجل والمرأة والشّيخ والشّابّ والأعمى والبصير والأحمق والكَيِّس. وإذا نظروا ِعِدّة أشخاص ألحقوا الابن بأبيه والأخ بأخيه والقريب بقريبه وعرفوا الأجنبيّ من بينهم. وممّن اشتهر بالقيافة بُنو مُدْلَج وبَنُو لَهَب."

وجه الخروف معروف