فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
اِعْلَمْ أَنَّ تَلْقِينَ الْعُلُومِ لِلْمُتَعَلِّمِينَ إِنَّمَا يَكُونُ مُفِيداً إِذَا كَانَ عَلَى التَّدْرِيجِ شَيْئاً فَشَيْئاً وقَلِيلاً قَلِيلاً. يُلْقِي عَلَيْهِ أَوَّلاً مَسَائِلَ مِنْ كُلِّ بَابٍ مِنَ الْفَنِّ هِيَ أُصُولُ ذَلِكَ الْبَابِ. ويُقَرِّبُ لَهُ فِي شَرْحِهَا عَلَى سَبِيلِ الإِجْمَالِ ويُرَاعِي فِي ذَلِكَ قُوَّةَ عَقْلِهِ واسْتِعْدَادَهُ لِقُبُولِ مَا يَرِدُ عَلَيْهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى آَخِرِ الْفَنِّ. وعِنْدَ ذَلِكَ، يَحْصُلُ لَهُ مَلَكَةٌ فِي ذَلِكَ الْعِلْمِ إِلاَّ أَنَّهَا جُزْئِيَّةٌ وضَعِيفَةٌ وغَايَتُهَا أَنَّهَا هَيَّأَتْهُ لِفَهْمِ الْفَنِّ وتَحْصِيلِ مَسَائِلِهِ. ثُمَّ يَرْجِعُ بِهِ إِلَى الْفَنِّ ثَانِيَةً فَيَرْفَعُهُ فِي التَّلْقِينِ عَنِ تِلْكَ الرُّتْبَةِ إِلَى أَعْلَى مِنْهَا ويَسْتَوْفِي الشَّرْحَ والْبَيَانَ ويَخْرُجُ عَنِ الإِجْمَالِ ويَذْكُرُ لَهُ مَا هُنَالِكَ مِنَ الْخِلاَفِ وَوَجْهَهُ ويَسْتَوْفِي الشَّرْحَ والْبَيَانَ ويَخْرُجُ عَنِ الإِجْمَالِ ويَذْكُرُ لَهُ مَا هُنَالِكَ مِنَ الْخِلاَفِ وَوَجْهَهُ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى آخِرِ الْفَنِّ فَتَجُودَ مَلَكَتُهُ. ثُمَّ يَرْجِعُ بِهِ وقَدْ شَدَّ فَلاَ يَتْرُكُ عَوِيصاً ولاَ مُهِمّاً ولاَ مُغْلَقاً إِلاَّ وَضَّحُهُ وفَتَحَ لَهُ مُقْفَلَهُ فَيَخْلُصَ مِنَ الْفَنِّ وقَدِ اسْتَوْلَى عَلَى مَلَكَتِهِ.
هَذَا وَجْهُ التَّعْلِيمِ الْمُفِيدِ وهُوَ –كَمَا رَأَيْتَ- إِنَّمَا يَحْصُلُ فِي ثَلاَثِ تَكْرَارَاتٍ. وقَدْ يَحْصُلُ لِلْبَعْضِ فِي أَقَلِّ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يُخْلَقُ لَهُ ويَتَيَسَّرُ عَلَيْهِ. وقَدْ شَهِدْنَا كَثِيراً مِنَ الْمُعَلِّمِينَ لِهَذَا الْعَهْدِ الَّذِي أَدْرَكْنَا يَجْهَلُونَ طُرُقَ التَّعْلِيمِ وإِفَادَتَهُ ويُحْضِرُونَ لْلْمُتَعَلِّمِ فِي أَوَّلِ تَعْلِيمِهِ الْمَسَائِلَ الْمُقْفَلَةَ مِنَ الْعِلْمِ ويُطَالِبُونَهُ بِإِحْضَارِ ذَهِنِهِ فِي حَلِّهَا ويَحْسَبُونَ ذَلِكَ مِرَاناً عَلَى التَّعْلِيمِ وصَوَاباً فِيهِ ويُكَلِّفُونَهُ رَعْيَ ذَلِكَ وتَحْصِيلَهُ ويَخْلِطُونَ عَلَيْهِ بِمَا يُلْقُونَ لَهُ مِنْ غَايَاتِ الْفُنُونِ فِي مَبَادِئِهَا وقَبْلَ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِفَهْمِهَا. [...] وإِذَا أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ الْغَايَاتِ فِي الْبِدَاءَاتِ وهُوَ حِينَئِذٍ عَاجِزٌ عَنِ الْفَهْمِ والْوَعْيِ وبَعِيدٌ عَنِ الاِسْتِعْدَادِ لَهُ كَلَّ ذِهْنُهُ عَنْهَا وحَسِبَ ذَلِكَ مِنْ صُعُوبَةِ الْعِلْمِ وتَمَادَى فِي هُجْرَانِهِ وإِنَّمَا أَتَى ذَلِكَ مِنْ سُوءِ التَّعْلِيمِ.
وَلاَ يَنْبَغِي لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يَزِيدَ مُتَعَلِّمَهُ عَلَى فَهْمِ كِتَابِهِ الَّذِي أَكَبَّ عَلَى التَّعْلِيمِ مِنْهُ بِحَسَبِ طَاقَتِهِ وعَلَى نِسْبَةِ قُبُولِهِ لِلتَّعْلِيمِ، مُبْتَدِئاً كَانَ أَوْ مُنْتَهِياً. ولاَ يَخْلِطُ مَسَائِلَ الْكِتَابِ بِغَيْرِهَا حَتَّى يَعِيَهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آَخِرِهِ ويُحَصِّلَ أَغْرَاضَهُ وَيَسْتَوْلِيَ مِنْهُ عَلَى مَلَكَةٍ بِهَا يَنْفُذُ فِي غَيْرِهِ لأَنَّ الْمُتَعَلِّمَ إِذَا حَصَّلَ مَلَكَةً مَا في عِلْمٍ مِنَ الْعُلُومِ، اِسْتَعَدَّ بِهَا لِقُبُولِ مَا بَقِيَ وحَصَلَ لَهُ نَشَاطٌ فِي طَلَبِ الْمَزِيدِ والنُّهُوضِ إِلَى مَا فَوْقُ حَتَّى يَسْتَوْلِيَ عَلَى غَايَاتِ الْعِلْمِ والتَّعْلِيمِ واللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ.
وكَذَلِكَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ لاَ تُطَوِّلَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ فِي الْفَنِّ الْوَاحِدِ بِتَفْرِيقِ الْمَجَالِسِ وتَقْطِيعِ مَا بَيْنَهَا لأَنَّهُ ذَرِيعَةٌ إِلَى النِّسْيَانِ وانْقِطَاعِ مَسَائِلِ الْفَنِّ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ فَيَعْسُرُ حُصُولُ الْمَلَكَةِ بِتَفْرِيقِهَا. وإِذَا كَانَتْ أَوَائِلُ الْعِلْمِ وَأَوَاخِرُهُ حَاضِرَةً عِنْدَ الْفِكْرَةِ، مُجَانِبَةً لِلنِّسْيَانِ، كَانَتِ الْمَلكَةُ أَيْسَرَ حُصُولاً وأَحْكَمَ ارْتِبَاطاً وأَقْرَبَ صِبْغَةً لأَنَّ الْمَلَكَاتِ إِنَّمَا تَحْصُلُ بِتَتَابُعِ الْفِعْلِ وتَكْرَارِهِ. وإِذَا تُنُوسِيَ الْفِعْلُ تُنُوسِيَتِ الْمَلَكَةُ النَّاشِئَةُ عَنْهُ واللهُ عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ومِنَ الْمَذَاهِبِ الْجَمِيلَةِ والطُّرُقِ الْوَاجِبَةِ فِي التَّعْلِيمِ أَنْ لاَ يُخْلَطَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ عِلْمَانِ مَعاً فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ قَلَّ أَنْ يَظْفِرَ بِوَاحِدٍ مِنْهُمَا لِمَا فِيهِ مِنْ تَقْسِيمِ الْبَالِ وانْصِرَافِهِ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى تَفَهُّمِ الآخَرِ فَيَسْتَغْلِقَانِ مَعاً ويَسْتَصْعِبَانِ ويَعُودُ مِنْهُمَا بِالْخَيْبَةِ. وإِذَا تَفَرَّغَ الْفِكْرُ لِتَعْلِيمِ مَا هُوَ بِسَبِيلِهِ، مُقْتَصِراً عَلَيْهِ فَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ أَجْدَرَ لِتَحْصِيلِهِ واللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.
هَذَا وَجْهُ التَّعْلِيمِ الْمُفِيدِ وهُوَ –كَمَا رَأَيْتَ- إِنَّمَا يَحْصُلُ فِي ثَلاَثِ تَكْرَارَاتٍ. وقَدْ يَحْصُلُ لِلْبَعْضِ فِي أَقَلِّ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يُخْلَقُ لَهُ ويَتَيَسَّرُ عَلَيْهِ. وقَدْ شَهِدْنَا كَثِيراً مِنَ الْمُعَلِّمِينَ لِهَذَا الْعَهْدِ الَّذِي أَدْرَكْنَا يَجْهَلُونَ طُرُقَ التَّعْلِيمِ وإِفَادَتَهُ ويُحْضِرُونَ لْلْمُتَعَلِّمِ فِي أَوَّلِ تَعْلِيمِهِ الْمَسَائِلَ الْمُقْفَلَةَ مِنَ الْعِلْمِ ويُطَالِبُونَهُ بِإِحْضَارِ ذَهِنِهِ فِي حَلِّهَا ويَحْسَبُونَ ذَلِكَ مِرَاناً عَلَى التَّعْلِيمِ وصَوَاباً فِيهِ ويُكَلِّفُونَهُ رَعْيَ ذَلِكَ وتَحْصِيلَهُ ويَخْلِطُونَ عَلَيْهِ بِمَا يُلْقُونَ لَهُ مِنْ غَايَاتِ الْفُنُونِ فِي مَبَادِئِهَا وقَبْلَ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِفَهْمِهَا. [...] وإِذَا أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ الْغَايَاتِ فِي الْبِدَاءَاتِ وهُوَ حِينَئِذٍ عَاجِزٌ عَنِ الْفَهْمِ والْوَعْيِ وبَعِيدٌ عَنِ الاِسْتِعْدَادِ لَهُ كَلَّ ذِهْنُهُ عَنْهَا وحَسِبَ ذَلِكَ مِنْ صُعُوبَةِ الْعِلْمِ وتَمَادَى فِي هُجْرَانِهِ وإِنَّمَا أَتَى ذَلِكَ مِنْ سُوءِ التَّعْلِيمِ.
وَلاَ يَنْبَغِي لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يَزِيدَ مُتَعَلِّمَهُ عَلَى فَهْمِ كِتَابِهِ الَّذِي أَكَبَّ عَلَى التَّعْلِيمِ مِنْهُ بِحَسَبِ طَاقَتِهِ وعَلَى نِسْبَةِ قُبُولِهِ لِلتَّعْلِيمِ، مُبْتَدِئاً كَانَ أَوْ مُنْتَهِياً. ولاَ يَخْلِطُ مَسَائِلَ الْكِتَابِ بِغَيْرِهَا حَتَّى يَعِيَهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آَخِرِهِ ويُحَصِّلَ أَغْرَاضَهُ وَيَسْتَوْلِيَ مِنْهُ عَلَى مَلَكَةٍ بِهَا يَنْفُذُ فِي غَيْرِهِ لأَنَّ الْمُتَعَلِّمَ إِذَا حَصَّلَ مَلَكَةً مَا في عِلْمٍ مِنَ الْعُلُومِ، اِسْتَعَدَّ بِهَا لِقُبُولِ مَا بَقِيَ وحَصَلَ لَهُ نَشَاطٌ فِي طَلَبِ الْمَزِيدِ والنُّهُوضِ إِلَى مَا فَوْقُ حَتَّى يَسْتَوْلِيَ عَلَى غَايَاتِ الْعِلْمِ والتَّعْلِيمِ واللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ.
وكَذَلِكَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ لاَ تُطَوِّلَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ فِي الْفَنِّ الْوَاحِدِ بِتَفْرِيقِ الْمَجَالِسِ وتَقْطِيعِ مَا بَيْنَهَا لأَنَّهُ ذَرِيعَةٌ إِلَى النِّسْيَانِ وانْقِطَاعِ مَسَائِلِ الْفَنِّ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ فَيَعْسُرُ حُصُولُ الْمَلَكَةِ بِتَفْرِيقِهَا. وإِذَا كَانَتْ أَوَائِلُ الْعِلْمِ وَأَوَاخِرُهُ حَاضِرَةً عِنْدَ الْفِكْرَةِ، مُجَانِبَةً لِلنِّسْيَانِ، كَانَتِ الْمَلكَةُ أَيْسَرَ حُصُولاً وأَحْكَمَ ارْتِبَاطاً وأَقْرَبَ صِبْغَةً لأَنَّ الْمَلَكَاتِ إِنَّمَا تَحْصُلُ بِتَتَابُعِ الْفِعْلِ وتَكْرَارِهِ. وإِذَا تُنُوسِيَ الْفِعْلُ تُنُوسِيَتِ الْمَلَكَةُ النَّاشِئَةُ عَنْهُ واللهُ عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ومِنَ الْمَذَاهِبِ الْجَمِيلَةِ والطُّرُقِ الْوَاجِبَةِ فِي التَّعْلِيمِ أَنْ لاَ يُخْلَطَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ عِلْمَانِ مَعاً فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ قَلَّ أَنْ يَظْفِرَ بِوَاحِدٍ مِنْهُمَا لِمَا فِيهِ مِنْ تَقْسِيمِ الْبَالِ وانْصِرَافِهِ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى تَفَهُّمِ الآخَرِ فَيَسْتَغْلِقَانِ مَعاً ويَسْتَصْعِبَانِ ويَعُودُ مِنْهُمَا بِالْخَيْبَةِ. وإِذَا تَفَرَّغَ الْفِكْرُ لِتَعْلِيمِ مَا هُوَ بِسَبِيلِهِ، مُقْتَصِراً عَلَيْهِ فَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ أَجْدَرَ لِتَحْصِيلِهِ واللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.
الْعَلاَّمةُ عبد الرّحمن بن خلدون
(من الْمُقَدِّمة)
(من الْمُقَدِّمة)
ترجمة المؤلّف: عبد الرّحمن بن محمّد بن محمّد بن خلدون أبو زيد وليّ الدّين الإشبيليّ الحضرميّ من ولد وائل بن حجر الحضرميّ الفيلسوف المؤرّخ والعالم الاجتماعيّ . مولده في سنة 732هجريّة الموافق سنة 1332م.
أصله من إشبيليّة الأندلس ومولده ومنشأه بتونس رحل إلى فارس وغرناطة وبجاية وتلمسان وتولّى أعمالا واعترضته دسائس ووشايات وعاد إلى تونس ثمّ توجّه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظّاهر برقوق وولي فيها قضاء المالكية ولم يَتَزَيَّ بِزِيِّ القضاء محتفظا بزيّ بلاده. وكان فصيحا جميل الصّورة عاقلا صادق اللّهجة طامحا. توفّي رحمه الله فجأَةً بمصر سنة 808هـ/ 1406م .
من مؤلّفات ابن خلدون كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر " في سبعة مجلّدات أوّلها المقدّمة الّتي تُعَدُّ من أصول علم الاجتماع . ترجمت إلى الفرنسيّة وغيرها.
ومن كتبه أيضا كتاب "شرح البردة " وكتاب في "الحساب" ورسالة في المنطق وله شعر أيضا .
أصله من إشبيليّة الأندلس ومولده ومنشأه بتونس رحل إلى فارس وغرناطة وبجاية وتلمسان وتولّى أعمالا واعترضته دسائس ووشايات وعاد إلى تونس ثمّ توجّه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظّاهر برقوق وولي فيها قضاء المالكية ولم يَتَزَيَّ بِزِيِّ القضاء محتفظا بزيّ بلاده. وكان فصيحا جميل الصّورة عاقلا صادق اللّهجة طامحا. توفّي رحمه الله فجأَةً بمصر سنة 808هـ/ 1406م .
من مؤلّفات ابن خلدون كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر " في سبعة مجلّدات أوّلها المقدّمة الّتي تُعَدُّ من أصول علم الاجتماع . ترجمت إلى الفرنسيّة وغيرها.
ومن كتبه أيضا كتاب "شرح البردة " وكتاب في "الحساب" ورسالة في المنطق وله شعر أيضا .
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
موضوع قيم ، شكرا على الافادة يا نجمتنا
أم درمان- عضو نشيط
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العـــــمـــــر : 30
عـــدد المساهمـــات : 107
الـمــــــــــــزاج : هادئ نسبيا
رد: فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
سعيدة بعودتك يا أمّ درمان.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
aissa.b- عضو برونزي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العـــــمـــــر : 29
عـــدد المساهمـــات : 885
الـمــــــــــــزاج : هادىء
رد: فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
بورك فيك أختنا نجمة على هذا الموضوع التنويري
جدير بنا أن نأخذ بهذه الدّرر الثمينة حتّى نرفع من مستوى متعلمينا
جدير بنا أن نأخذ بهذه الدّرر الثمينة حتّى نرفع من مستوى متعلمينا
رد: فِي وَجْهِ الصَّوَابِ فِي تَعْلِيمِ الْعُلُومِ وطَرِيقِ إِفَادَتِهِ
عفوا أخي إبراهيم. أنا دائما في الخدمة متى وجدت إلى ذلك سبيلا.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس