التجارة الرابحة (الذكر)

لقد فضل الله الانسان على سائر المخلوقات وخصه بنعمة الكلام. وجعل الته اللسان وهي نعمة

تستعمل في الخير والشر. فمن استعمله بخير بلغته سعادة الدنيا والمنازل العلا في الجنة ومن

استعملهابغير ذلك اوردته المهالك فيها وافضل ما يستغل به الوقت بعد القران هو ذكر الله


فضل ذكر الله.ورد فيه احاديث كثيرة منها.

(الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم و ارفعها في درجاتكم و خير لكم من انفاق الذهب

والورق و خير لكم من ان تلقو عدوكم فتضربو اعناقكم و يضربو اعناقكم) قالو. بلى قال.ذكر الله

و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام..(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)

تضاعف اجور الاعمال الصالحات كما تضاعف اجور قراءة القران وذلك لامريين

1-بحسب ما في القلب من الايمان والاخلاص والمحبة لله وتوابعها

2-بحسب تفكر القلب بالذكر وانشغاله به فلا يكون بلسانه فقط .فان اكمل ذلك كفر الله كامل سيئاته

واعطاه كامل اجره والنقص بحسبه

ومن فوائد الذكر.

قال شيخ الاسلام.الذكر للقلب كالماء للمسك فكيف يكون حال المسك اذا فارق الماء

يورث محبة الله والقرب منه و رضاه ومراقبته و هيبة منه والانابة والرجوع اليه ويعين عاى طاعته

يزيل الهم والغم عن القلب ويجلب السرور و يورث القلب الحياة والقوة والنقاء .

قلته دليل النفاق وكثرته دليل قوة وايمان وصدق ومحبة الله تعالى

ايسر العبادات و من اجلها وافضلها وهو غراس الجنة

يكسو الذاكره المهابة والحلاوة ونضارة الوجه وهو نور في الدنيا وفي القبر وفي المعاد

يطرد الشيطان ويقمعه ويحزنه ويذله

ويسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ويجلي الرزق ويقوي البدن

يشغل اللسان عن اللغو والغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المكروهات والمحرمات

شكراا على المجهود و على نشاطك الملحوظ ....

شكرا جزيلا لك على هذه الابداعات واتمنى ان نستفيد منك اكثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]