من امثلة الحكم العادل

-"العدل اساس الملك"- "وان حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل"

-هذه نظرة الشريعة الاسلامية الى العدالة ونجد ان القطاع الاكثر حساسية وتاثير في اي مجتمع هو قطاع القضاء والعدالة والدول التي تعرف ازدهارا وتطورا نجد انها اعطت اهمية لقطاع العدالة واصبح القاضي بالنسبة اليهم له صلاحيات تتجازو حتى صالحية رؤسائهم كما ان له مرتب جد محترم يجعله بعيد عن التاثر بالعوامل المادية والاغراءات الشيء المفقود في الدول العربية بالخصوص من جعلهم موضفين عاديين لا يتمتعون بالاستقلال المادي الفعلي والاجتماعي وعرضة لتاثير الساسة على قراراتهم الى جانب الضغط الوضيفي واليكم بعض الامثلة عن حنكة اصحاب الرسول(صعم) في اتحاذ احكام والفصل في مضالم الناس:

-عن عمر ابن الحطاب-رضي الله عنه-انه عرضت عليه قضية تتعلق بادعاء امراءة تعلقت بشاب من الانصار وهو رافض لها فاحدت بيضة فالقت صفارها وصبت البياض على ثوبها وقالت لعمر ان دلك الشاب غلبها على نفسها وتعدى عليها وهذا اثر فعلته على لباسها وثوبها وعندما استدعى دلك الشاب انكر دلك وكان انكاره صادقا فقام عمر بدهائه وحنكته بصب ماء حار على دلك الثوب وبعد دلك قام بشمه ودوقه فتعرف على طعم البيض وزجر تلك المرءاة وانصف دلك الشاب الطاهر

2-عن الرسول(صعم) قال مرة عن النبي سليمان انه اشتكت اليه امرائتان تدعي كل واحدة منهما انها ام طفل صغير وعندما فشل النبي سليمان عن التحقق من الام الصحيحة قام بطلب منشار لشق الطفل الى نصفين فوافقت المرءاة الكبرى على دلك بينما الصغرى هرعت اليه متوسلة اليه وقائلة انه ابن المراءة االخرى وهنا تفطن الى ان تلك الصغرى هي الام الفعلية لان عاطفة الامومة الحقيقية تجبرها على ان يكون ابنها لاخرى خير من ان يتوفى

3-عن علي ابن ابي طالب انه يوما عرض عليه نزاع بين شخصين اخدهما فلاح والاخر تاجر كل يدعي ان الحصان يعود له فقام علي كرم الله وجهه باطلاق سراح الحصان فعاد مباشرة الى منزل الفلاح فتيقن انه صاحبه

4- وعن حنكة عمر رضي الله عنه انه مرة اتي اليه بشخصين متهمين بالسرقة فقام باخذ كاس به ماء فالقاه عمدا فانكسر فارتاع احدهما وثبت الاخر فقال لدلك انزعج اذهب وقال للاخر احضر المسروقات فقيل له من اين عرفت فقال اللض قوي القلب لا ينزعج والبرئ يرى انه لو نزلت فارة لازعجته ومنعته من السرقة

فرحمهم الله جميعا ويا ريت تكون عدالة اليوم تقتاد بهؤلاء العظماء

شكرا موضوعك غاية في الاهمية سيدي.ولكناين العدالةفي بلادنا؟