من هو فيدال كاسترو؟

كاسترو

ولد كاسترو في 13 ايار 1927 بمزرعة عائلته بمدينة بيران في المقاطعه الشرقيه
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي من 1933الى 1944 في مدارس الاباء اليسوعيين في سانتياغو وهافانا

عام 1945 انتسب الى كلية الحقوق في هافانا ثم افتتح مكتب للمحاماه مع شريكين

عام 1952 صمم كاسترو على خوض الانتخابات النيابيه التي الغيت بسبب الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال باتيستا

في 26 يوليو 1953 قاد هجومًا فاشلاً على موقع للجيش في سانتياغو و سجِن من جراء ذلك مع اخوه راوول

خرج من السجن سنة 1955 في عفو عام, ثم سافر إلى المكسي حيث نظم فرقه من المنفيين الكوبيين هناك

في ديسمبر 1956 قام بهجوم في بروف. إس دبليو أورينت مع جماعة مناضلين صغيرة الا انه فشل

كاسترو و 11 آخر من المناضلين ومعهم اخوه راوول وجيفارا نجوا من هذه المعركه واختبوا في الجبال ومن هنا نظموا مقاتلين لشن حرب عصابات والتي استطاعوا في النهايه من النصر على باتستا ليلة راس السنه في 1 يناير 1959 وهروب باتيستا

1956ـ 1958 نجاح حرب العصابات في إلحاق هزائم بالحكم العسكري ونمو عدد أفرادها

بعد النصر كاسترو امم الصناعات وصادر المصانع الاجنبيه واسس الاصلاحات الشامله في صالح الفقراء

في عام 1961 انحاز الى الاتحاد السوفييتي وتحول الى لينيني ملتزم
واصبح التوتر مع الولايات المتحده بشكل ثابت

وفي عام 1961 نظمت الولايات المتحده هجوما على خليج الخنازير قام به المنفيين الكوبيين

بعد سنه كادت ان تقع حرب نوويه بعد ان وضعت روسيا صواريخ
نوويه على الاراضي الكوبيه وبعد مفاوضات بين القوى العظمى تم سحب الصواريخ

كان هدف كاسترو مد الثوره الى بلدان امريكا اللاتينيه ولكن اسر وقتل جيفارا جعل كاسترو يعاني من نكسه من جراء اسر جيفارا

عام 1979 الجماعات الساندنيستيه المواليه لكاسترو انتصرت في نيكاراغوا

ومن عام 1975 الى عام 1989 كاسترو كان يرسل جنوده للقتال في انغولا
في عام 1980 كاسترو فتح ميناء ماريل وشجع معارضيه لمغادرة كوبا وتركهم يغادروا كوبا بواسطة القوارب الى الولايات التي منحتهم اللجوء السياسي.

بالرّغم من أن كاسترو احتفظ بالاستقلال السياسي عن الاتّحاد السوفيتي, الا ان الاقتصاد الكوبي كان يعتمد على البلايين من الدولارات من المعونة السوفييتيه

بانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 كوبا دخلت فترة أزمة
أصبحت الثورة الشعبية في مواجهة التدابير التقشفية شديدة

و في حاجة ماسة لرأس المال الأجنبي النظام بدأ في فتح كوبا إلى الاستثمار الأجنبي و ترقية السياحة

بالرغم من أن شعبيته قد تناقصت كاسترو يبقى رمز العدالة الاجتماعية و التقدم الثوري لكوبيين كثيرين

كاسترو رمز من رموز الاشتراكية ، و كلاهما الآن في خبر كــــــــــــــــــــــان

ما أعجبني في فيدال كاسترو أنه أرعب أمريكا

خاصة في أزمة صواريخ كوبا 62

نعم صحيح ، لكن العبرة بالنتائج .....كم رئيسا تداول على السلطة في أمريكا منذ 62
إلى يومنا هذا ؟ بينما كاسترو الذي أرعبها بالصواريخ مازال هو الحاكم للبلاد إلى أن
يوارى التراب ، و هو بذلك لا يختلف كثيرا عن نظرائه العرب الذين لا يتخلون عــن
الكرسي إلا بقوة الحديد و النار .
(( و تلك الأيّام نداولها بين الناس ))

صحيح أستاذي الفاضل