الهجرة السرية مأساة في زوارق الموت

الهجرة السرية مأساة في زوارق الموت
السلام قبل كل كلام أود أن أضع بين ايديكم هذا الموضوع الذي اصبح كالدم الذي يجري في الشرايين في الاونة الأخيرة وفي بلادنا خاصة ولكي لا أطيل الكلام ندخل صلب الموضوع
لقد أصبح الأن معضم الشباب مصابا باللإحباط الشديد في المستقبل ومن تحقيق احلامه وبالرغم من وجود قوة لدى الشباب والدليل على هذا إقامة هجرة غير شرعية وتحمله حقيقة فقدان حياته وأهم ما يملك فقد تناولت هذه المشكلة سواء كانت من الصحافيين او رجال الخارجية أو القوى العاملة ولهذا اصبح لكل عائلة هاجس واحد وهو الشكوى من الغد وماذا سيفعلون غدا وهل سيضل الحال هكذا دائما وهل االوصول الى حياة سعيدة امر ممكن أم أن الحل الأن هو في الهجرة الغير شرعية التي ماهي الا وهم كبير وامل مستحيل فحلمهم ان يعيشوا في بلاد الجن والملائكة فالحلم بارخاء يصدم بقساوة الواقع وكمؤيد او عينة لهذا الواقع شاب كتب ورقة لامه قبل هجرته وقال لها إذا مرت الايام ولم تروني فهذه رسالتي فتفكروني وإن غبت ولم تجدوني ساكون حينها محتاجا اليكم فادعوا إلي
هكذا يبقى السؤال مطروحا من يتحمل مسؤولية هذه الارواح ?الحكومة وما فعت بنا أم هؤولاء الأشخاص الذين حكم عليهم بالموت أم الدولة التي ضربت احلامهم بعرض الحائط فلا أريد الاكثار من الكلام لان خير الكلام ما قل ودل
مع تحيات MARIAKARI

هم مسئولون وحدهم لانهم يظنون انهم سيجدون الجنة وراء البحار !
المثل يقول : اللي باعني بالفول بعتوا بقشورو.