عَلِمْنَا أَنَّهَا مُسْتَبِدَّةٌ ولَكِنَّ تِلْكَ سَعَادَتُها
+2
نسيمة
نجمة سيّدأحمد
6 مشترك
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: القســــــــــم العـــــــــــــــــــام :: إبداعات الأعضاء و إصداراتهم
صفحة 1 من اصل 1
عَلِمْنَا أَنَّهَا مُسْتَبِدَّةٌ ولَكِنَّ تِلْكَ سَعَادَتُها
عَلِمْنَا أَنَّهَا مُسْتَبِدَّةٌ ولَكِنَّ تِلْكَ سَعَادَتُها
آلُ الْجُودِيِّ هَؤُلاَءِ مِنْ أَعْرَقِ الْعائِلاَتِ فِي بَنِي عَشَّاش. وقَدِ احْتَمَلَهُمْ ثَرَاؤُهُمْ إلى ضَوَاحِي الْعاصِمَةِ فَأَنْشَأُوا لأَنْفُسِهِمْ بِهَا صِيتاً وعُنُقاً صَلْبَةً لِمَا فَتَحُوهُ بِهَا مِنْ دَكَاكِينَ.
ثُمَّ إِنَّ اللهَ رَزَقَهُمْ أَوِ ابْتَلاَهُمْ، مَا دَرَيْنَا - لِكُلٍّ نَظْرَتُهُ إِلَى الْمَسْأَلَةِ مِنْ حَيْثُ الْقُرْنَةُ الَّتِي يَقِفُ فِيها- فَوُلِدَتْ لَهُمْ ابْنَةٌ وَحِيدَةٌ طَالَمَا تَمَنَّوْها بَيْنَ دَزِّينَةٍ وأَزْيَدَ مِنَ الذُّكُورِ، وتَمَنِّي الإِنَاثِ عَادَةٌ نَادِرَةٌ عِنْدَ الْقَبَائِلِ قَدْ يَكُونُ مَرَدُّهَا إِلَى حَاجَةِ الأُمِّ إِلَى سَاعِدَيْنِ قَوِّيَتَيْنِ لاَ تَتَوَانَيَانِ عَنِ عِبْءِ ذَلِكَ الْمُعَسْكَرِ مِنَ التَّرَارِيسِ (اللَّهُمَّ لاَ تُؤَنِّبْنَا بِسُوءٍ ظَنَنَّاهُ!) فَإِذَا بِالأُمْنِيَةِ يُحَقِّقُهَا الْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ ولَكِنَّهُ، بَمَشِيئَتِهِ جَلَّ مِنْ مُصَوِّرٍ، صَنَعَها "مَعْذُورَةً" قدْ قُطِعَتْ قَدَماها مِنَ الرُّكْبَتَيْنِ. فإِذَا نَمَتِ الْصَّبِيَّةُ وَتَشَوَّفَ عُودُها إِلَى الاِسْتِقَامَةِ بِإِيعَازٍ مِنَ الْغَرِيزَةِ الَّتِي بِهِ، اِنْتَصَبَ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ مَحَلَّ الأَخْمَصَيْنِ، فَإِذَا اجْتَذَبَهُ الْخَطْوُ إِلَى قُدَّامٍ أَوِ اسْتَدْرَكَتْهُ الْقَهْقَرَى لِبَعْضِ الشُّؤُونِ، خَطَا أَيْضاً عَلى تَيْنِكَ الْكُعْبُرَتَيْنِ وقَدْ نَابَتَا عَنِ الْقَدَمَيْنِ فِي تَحَمُّلِ ذَلِكَ الْهَيْكَلِ الْعَجِيبِ.
ودَارَتْ دَائِرَةُ الأَيَّامِ الْحَوْلَ تِلْوَ الْحَوْلِ، ونَمَتْ شَوَارِبُ أُولَئِكَ الإِخْوَةِ فَغَدَوْا فِتْيَةً يَحْتَاجُونَ إِلَى اسْتِرْجَاعِ الْوَدِيعَةِ الَّتِي خُلِقَتْ مِنَ الضُّلُوعِ، فَانْتَقَى لَهُمْ آلُ الْجُودِيِّ مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ بَنَاتِ الأَخْيَارِ فِي مَدِينَةِ سَيِّدِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ مِنْ صَبَايَا الْفُقَرَاءِ فِي بِلاَدِ الْقَبَائِلِ، فَجُيُوبُهُمْ مَلِيئَةٌ وخَزَائِنُهُمْ تَتَحَكَّمُ فِي الرِّقَابِ. وشَبَّتِ الأُخْتُ وَلَمْ تَتَزَوَّجْ لأَنَّ أَحَداً بِبِلاَدِنَا يَقْبَلُ ذَاتَ الْعاهَةِ مَخْصُوصَةَ الْخِنْصَرِ أَوْ لُحْمَةِ الأُذُنِ نَاهِيكُمْ عَنِ السَّاقَيْنِ كِلْتَيْهِمَا. ولَكِنَّهَا أَضْحَتْ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ فِي تِلْكَ الدَّارِ الْفَسِيحَةِ، ولَمَّا شَاخَ الْوَالِدَانِ، تَزَحْزَحَ الشَّيْخُ عَنْ إِدَارَةِ تِجَارَتِهِ لِلأَوْلاَدِ وتَخَلَّتِ الْعُجُوزُ عَنْ إِدَارَةِ بَيْتِهَا لِلْبِنْتِ الْوَحِيدَةِ فَإِذَا بِهَا كَقَارُونَ قَدْ شَدَّتْ رُزْمَةً مِنَ الْمَفَاتِيحِ إِلَى وَسَطِهَا فَإِذَا تَحَرَّكَتْ سُمِعَتْ لَهَا صَرَّةُ الْحُكْمِ و النُّفُوذِ.
ولَمْ يَكُنْ بَيْنَ ذَلِكَ الْحَرِيمِ كُلِّهِ مِنَ الْكَنَّاتِ مَنْ يَحِقُّ لَهَا أَنْ تَتَّخِذَ قَرَاراً مَهْماً قَزِمَ إِلاَّ بِمَشُورَةِ السِّلْفَةِ "الْمَعْذُورَةِ"، كَمَا لَمْ يَكُنْ لإِحْدَاهُنَّ أَنْ تَتَنَاوَلَ قِطْعَةَ سُكَّرٍ أَوْ حَبَّةَ بُنٍّ لَهُمْ أَوْ لِلضُّيُوفِ إِلاَّ إِذَا حَضَرَتِ السِّلْفَةُ بْصُرَّةِ الْمَفَاتِيحِ فَفَكَّتْ قُفْلَ إِحْدَى الْخَزَائِنِ الْعَدِيدَةِ الَّتِي كَانَتْ تَمْلأُ عَرَصَاتِ ذَلِكَ الْبَيْتِ الْفَسِيحِ. ولَمْ يَكُنْ مِنْ شَيْءٍ عِنْدَ آلِ الْجُودِيِّ إِلاَّ وقَدْ غُيِّبَ بِتِلْكَ الْخَزَائِنِ حَتَّى ظِلالُ الأَشْيَاءِ حُبِسَتِ خَلْفَ تِلْكَ الأَبْوَابِ بَيْنَ الأَلْوَاحِ.
ولَمْ تَنْتَقِصِ السِّلْفَةِ مِنْ حَقِّهَا فِي التَّسَلُّطِ شَيْئاً فَنَيَّفَتْ قَلِيلاً، وأَدْرَكَتْ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ سُطْوَةٍ فَاسْتَخْدَمَتْهَا مُطْلَقاً، وسُرْعَانَ مَا خَمَدَتْ أَنْفَاسُ الْمُعَارَضَةِ فِي الصُّدُورِ لَمَّا نَفَخَتْ بِهَا أَبَوَاقُ الْفِتْيَةِ مُنْذِرَةً:
-مَنْ لَمْ يَرُقْهَا أَمْرُنَا فَلْتَنْكَفِئْ إِلَى أَهْلِهَا، الأَبْوَابُ مُشَرَّعَةٌ أَحَدٌ لَنْ يَمْنَعَهَا!
فَانْحَنَتِ الظُّهُورُ وطَأْطَأَتِ الرُّؤُوسُ مُسْتَسْلِمَةً للْقُوَّةِ الْعُلْيَا عِنْدَ آلِ الْجُودِيِّ، قُوَّةِ الْمَفَاتِيحِ الَّتِي تَفْتَحُ وتُغْلِقُ الأَبْوَابَ.
وَكَذَلِكَ فِي هاتِيكَ الدَّارِ مِنْ دِيَارِ الْعاصِمَةِ إِلَى أَنْ صَدَحَتِ الدُّفُوفُ لِلْمَرَّةِ الأَخِيرَةِ وزُفَّتْ إِلَى ذَلِكَ الرَّبْعِ الْمَتَمَاسِكِ تَمَاسُكَ لَبِنَاتِ الأَسْوَارِ الْمَتِينَةِ حَوْلَ الْمَدَائِنِ الْمُحَصَّنَةِ خَيْرَ تَحْصِينٍ، عَرُوسٌ جَدِيدَةٌ فَاجَأَهَا مَا رَأَتْ فِي ذَلِكَ السُّرَادِقِ مِنْ قَمْعٍ وسَاءَهَا أَنْ تَسْتَشِيرَ ذَاتَ الْمَفَاتِيحِ فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ وَتَأَلَّمَتْ قَفَاهَا مِنْ فَرَطِ النَّظَرِ إِلَى فَوْقُ أَوْ إِلَى تَحْتُ تَلْتَمِسُ التَّسْرِيحَاتِ وَتَتَوَقَّعُ الْفَرَامَانَاتِ. ثُمَّ قَرِحَتْ عَيْنَاهَا وقَدْ بَدَا لَهَا أَنَّها فِي كَهْفٍ مُظْلِمٍ، مُقَوَّسَةَ الظَّهْرِ، شَعْثَاءَ الشَّعْرِ، تَحْبُو عَلى أَطْرَافِهَا الأَرْبَعِ حَبْواً شَأْنُهَا شَأْنُ الْبَهَائمِ الْخَرْسَاءِ، فَعَافَتْ نَفْسَها وَأَهَابَتْ بِهَا نَخْوَةٌ نَفَخَتْ بِهَا حَمَاسَةُ الشَّبَابِ فِي صَدْرِهَا وتَهَوُّرُهُ فَصَاحَتْ فِي صُوَيْحِبَاتِها:
-مَا هَذَا الخُنُوعُ ومَا ذَلِكَ الاِسْتِسْلاَمُ؟ أَمِثْلُهَا يَسُوقُنَا جَمِيعَنَا سَوْقَ النِّعَاجِ؟ أَمَا مِنْ ثَوْرَةٍ عَلَى الظُّلْمِ والاِسْتِبْدَادِ؟ أَمَا مِنْ صَحْوَةٍ عَلَى الْمُنْكَرِ والاِسْتِعْبَادِ؟ قَدْ تَدَنَّى بِكُنَّ الدَّرَكُ حَتَّى رَضِيتُنَّ بِقِطْعَةِ السُّكَّرِ تَشْحَذْنَهَا مِنْ ذَاتِ الْمَفَاتِيحِ شَحْذاً، تَتَسَوَّلْنَها عِنْدَ أَبَوَابِ الْخَزَائِنِ تَسُوُّلاً فَإِمَّا إِقْبَالٌ عَلَى رُكْبَتَيْنِ تَرْكُضَانِ وإِمَّا إِعْرَاضٌ؟!
اِسْتَفْهَمْنَ جَمِيعُهُنَّ صَوْتٌ وَاحِدٌ ونَظَرٌ زَائِغٌ:
-ومَا تَدْبِيرُكِ يَا أُخْتُ؟
هَتَفَتْ تَكَادُ تَخْتَنِقُ:
-وَيْحَ عُقُولِكُنَّ! اِرْفَعْنَ كُلَّ لَوْازِمِكُنَّ إِلَى عَلُ فَتَقْصُرَ عِنْذَئِذٍ ذَاتُ الْمَفَاتِيحِ عَنْ نَوْلِهَا ولَنْ تَنْفَعَهَا صَرَّتُهَا فِي شَيْءٍ!
فَانْتَمَرْنَ بِأَمْرِهَا وَرَفَعْنَ كُلَّ مَا يَحْتَجْنَ إِلَيْهِ إِلَى الرُّفُوفِ الْعُلْيَا فَإِذَا أَقْبَلَتِ السِّلْفَةُ وَلاَحَظَتْ ذَلِكَ، أُسْقِطَ فِي يَدَيْهَا وَعَقَلَتِ الدَّهْشَةُ لِسَانَها فَأَصَابَتْهَا الْحَشْرَجَةُ، ولِرِيحِ الثَّوْرَةِ مَذَاقٌ حُلْوٌ فِي حَنَاجِرِ الْبَعْضِ ومُرٌّ عِنْدَ الْبَعْضِ الآخَرِ بِحَسَبِ الْقُرْنَةِ الَّتِي يَقِفُ فِيهَا ابْنُ آدَمَ.
وسُرْعانَ مَا عَمَّ النَّبَأُ الآذَانَ فَرَنَّتْ صَفَّارَةُ الإنْذَارِ وَأُعْلِنَتِ الطَّوَارِئُ، وعُقِدَتْ قِمَّةٌ عَاجِلَةٌ حَضرَتْها رُؤُوسُ آلِ الْجُودِيِّ طُرّاً وعُنَقَاؤُهَا لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْها ذَكَرٌ ولاَ أُنْثَى، شَابٌّ ولاَ عَجُوزٌ. وإِذَا بِشَيْخِ الرَّبْعِ يَسْأَلُ عِصَابَةَ الْكَنَّاتِ بِكَثِيرٍ مِنَ الْهَيْبَةِ والْوَقَارِ فَسَرَتْ قُشَعْرِيرَةٌ فِي الرَّعِيَّةِ كَأَنَّهُ سَيِّدُنَا مُوسَى ابْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَسْتَفْسِرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ عِبَادَتِهِمْ الثَّوْرَ:
-أَيُّكُنَّ سَوَّلَتْ لَهَا نَفْسُهَا بِتِلْكَ الْفَعْلَةِ؟
فَانْتَفَخَ صَدْرُ قائِدَةِ الثَّوْرَةِ فَخْراً ونَفَخَتْ بِاعْتَزَازٍ:
-أَنَا مَنْ ثَارَتْ عَلَى الظُّلْمِ والاِسْتِبْدَادْ ونَفَضَتْ عَنْ حَرِيمِ هَذَا الْبَيْتِ ثَوْبَ الذُّلِّ والاِسْتِعْبَادْ!
اِسْتَمَرَّ الشَّيْخُ:
-ولِمَ لَمْ تَنْتَبِهْ صُوَيْحِبَاتُكَ قَبْلَكِ إِلَى مِثْلِ فَعْلَتِكَ وقَدْ "تَجَرَّعْنَ ذَا الْمُرَارَ" -كَمَا تَزْعُمِينَ -زَمَناً لَيْسَ بِقَصِيرٍ؟
أَجَابَتْ بِالنَّبْرَةِ ذَاتِها:
-لأَنَّ طُولَ الاِسْتِبْدَادِ ذَهَبَ بِمَاءِ عُقُولِهِنَّ فَاسْتَعَضْنَ بِالْحُمْقِ عَنِ الذَّكَاءِ، ولأَنَّ إِرْهَابَ ابْنَتِكُمْ جَثَا عَلَى صُدُورِهِنَّ جَثْوَ الْوَحْشِ عَلَى صَدْرِ فَرِيسَتِهِ فَانْتَزَعَ مِنْهُنَّ الْقَلْبَ الَّذِي يَخْفِقُ بِنَبْضِ الْحَيَاةِ. أَمَا عَلِمْتُمْ بِجَوْرِ ابْنَتِكُمْ وظُلْمِها؟ أَمَا بَلَغَكُمْ تَطَاوُلُهَا وطُغْيَانُهَا أَمْ أَنَّكُمْ فِي ظُلُمَاتٍ تَعْمَهُونَ؟ واللهِ مَا فَعَلْتُهَا إِلاَّ وقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى! بَاتَ لِحُزْمَةِ الْمَفَاتِيحِ في وَسَطِها رَنِينٌ كَأَنَّهُ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ فِي جَهَنَّمَ! بِاللهِ عَلَيْكُمْ أَمَا عَلِمْتُمْ بِسَوْطِ الاِسْتِرْقَاقِ الَّذِي يَحْرِقُ جُلُودَنَا مِنْ يَدِهَا؟
مَسَحَ الشَّيْخُ الْجُودِيُّ شُعَيْرَاتِ لِحْيَتِهِ بِأَصابِعِهِ الْقَدِيمَةِ ثُمَّ هَمَسَ بِصَوْتٍ كَأَنَّهُ صَدَى جِبَالٍ خَلْفَ جِبَالٍ، أوْ عُصُورٍ قَبْلَ عُصُورٍ :
-بَلَى يا ابْنَتِي عَلِمْنَا، بَلْ وَشَهِدْنَا أَنَّهَا زَادَتْ عَلَى حُدُودِ الْقَمْعِ شَطَطاً، ولَكِنَّا أَدْرَكْنَا أَيْضاً أَنَّ تِلْكَ سَعادَتُها فَغَضَضْنَا... يَا ابْنَتِي، إِنَّ الَّتِي تَشْكِينَ حُرِمَ عَنْها الزَّوَاجُ ولَذَّةُ الإِنْجَابِ مِثْلُكُنَّ، ومُنِعَتْ بَهْجَةَ التَّزَيُّنِ بِزِينَةِ الْعَرائِسِ عَلَى غِرَارِ بَنَاتِ حَوَّاءَ تَفْتِنُهُنَّ الْحُلَيُّ والْمَسَاحِيقُ، فَكَانَ مِنْ حَقِّهَا أَنْ تَسْتَبْدِلَ كُلَّ ذَلِكَ بِعَرْشِ هَذَا الْبَيْتِ تُدِيرُهُ كَمَا يَحْلُو لَهَا ويَطِيبُ؛ ولَمَّا خُرِمَتْ سَاقَيْهَا جَازَ أَنْ تُعَوَّضَ بِصُرَّةِ الْمَفَاتِيحِ تِلْكَ عَسَى أَنْ تُلْهِمَهَا طَعْمَ الْوُجُودِ، وتُوهِمَهَا أَنَّهَا إِنْسَانٌ بَيْنَ النَّاسِ ذُو قَدْرٍ ومَكَانَةٍ.
إِنَّها "مَعْذُورَةٌ" يَا ابْنَتِي وهَاذَاكَ التَّحَكُّمُ سَعادَتُها، ولَمَّا بَدَا لَكِ أَنْ تَحُولِي بَيْنَها وبَيْنَ مَصْدَرِ مُتْعَتِهَا الْوَحِيدِ بَيْنَ الْبَشَرِ، فَقَدْ طَلَّقْناكِ بِالثَّلاَثِ فَاجْمَعِي أَشْياءَكِ وارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ.
نجمة سيّد أحمد
23 ديسمبر 2011
(بنات الكُوفِيِّ)
23 ديسمبر 2011
(بنات الكُوفِيِّ)
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
عاشق الجنه- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
عـــدد المساهمـــات : 1234
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
mariakari- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العـــــمـــــر : 27
عـــدد المساهمـــات : 1251
الـمــــــــــــزاج : سعيدة
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: عَلِمْنَا أَنَّهَا مُسْتَبِدَّةٌ ولَكِنَّ تِلْكَ سَعَادَتُها
و أخيرا ، عدت إلينا بإطلالتك المنيرة ، و مواضيعك المميزة
رد: عَلِمْنَا أَنَّهَا مُسْتَبِدَّةٌ ولَكِنَّ تِلْكَ سَعَادَتُها
أخي وبارك الله في ترحيبك.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
كمال- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العـــــمـــــر : 29
عـــدد المساهمـــات : 1127
الـمــــــــــــزاج : دائما احسن
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: القســــــــــم العـــــــــــــــــــام :: إبداعات الأعضاء و إصداراتهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس