من أعظم ركائز الإيمان الـمـحبـة والصفاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أعظم ركائز الإيمان الـمـحبـة والصفاء
من أعظم ركائز الإيمان الـمـحبـة والصفاء
من أعظم ركائز الإيمان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسوخها في الفؤاد، وتطبيقها بالفعال، من خلال امتثال ما جاء به صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، بكل حب وانشراح صدر، كما تمثل به الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، كما في هذا الموقف الذي تتنافس فيه المواقف التربوية على قمم الطاعة والمحبة وطهارة النفس وصفاء القلب وعمق التآخي، وإظهار محاسن المحسنين دون حسد أو غيرة.
فعن طارق بن شهاب، قال: سمعت ابن مسعود يقول: (شَهِدْتُ من المقداد بن الأسود مشهداً لأن أكون صاحبَهُ أحبُّ إليَّ مما عُدِلَ به: أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو على المشركين، فقال: لا نقول كما قال قوم موسى “اذهب أنت وربك فقاتلا” ولكنا نُقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، أشرق وَجهُهُ وسَرَّه، يعني قوله. وفي هذا الحديث حب ابن مسعود لمعالي الأمور الإيمانية وأنفسها، وعلو همته رضي الله تعالى عنه؛ كما فيه سلامة صدره رضي الله تعالى عنه؛ فلم يحسد صاحبه، فَذِكْرُهُ لهذا الحدث دليل على ذلك.. وهكذا يكون المسلم في علو همته الإيمانية، وتَصَعُّدُه في معالي الأمور التعبدية، التي تقربه من الله تعالى، فلا يرضى بالقليل منها، أو يكتفي بأداء الواجبات؛ بل يسعى ليكون في مصاف الأتقياء؛ قولاً وعملاً، إيماناً وعبادة وخُلُقاً.
من أعظم ركائز الإيمان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسوخها في الفؤاد، وتطبيقها بالفعال، من خلال امتثال ما جاء به صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، بكل حب وانشراح صدر، كما تمثل به الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، كما في هذا الموقف الذي تتنافس فيه المواقف التربوية على قمم الطاعة والمحبة وطهارة النفس وصفاء القلب وعمق التآخي، وإظهار محاسن المحسنين دون حسد أو غيرة.
فعن طارق بن شهاب، قال: سمعت ابن مسعود يقول: (شَهِدْتُ من المقداد بن الأسود مشهداً لأن أكون صاحبَهُ أحبُّ إليَّ مما عُدِلَ به: أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو على المشركين، فقال: لا نقول كما قال قوم موسى “اذهب أنت وربك فقاتلا” ولكنا نُقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، أشرق وَجهُهُ وسَرَّه، يعني قوله. وفي هذا الحديث حب ابن مسعود لمعالي الأمور الإيمانية وأنفسها، وعلو همته رضي الله تعالى عنه؛ كما فيه سلامة صدره رضي الله تعالى عنه؛ فلم يحسد صاحبه، فَذِكْرُهُ لهذا الحدث دليل على ذلك.. وهكذا يكون المسلم في علو همته الإيمانية، وتَصَعُّدُه في معالي الأمور التعبدية، التي تقربه من الله تعالى، فلا يرضى بالقليل منها، أو يكتفي بأداء الواجبات؛ بل يسعى ليكون في مصاف الأتقياء؛ قولاً وعملاً، إيماناً وعبادة وخُلُقاً.
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
mariakari- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العـــــمـــــر : 27
عـــدد المساهمـــات : 1251
الـمــــــــــــزاج : سعيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس