أنانية كبيرة موجودة عند أغلبية الناس , ولا يكاد يسلم منها أحد :
2 مشترك
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: المكتبــــــــةالأدبيــــــــة والثقافيــــــــة :: نـكـت و نــــوادر
صفحة 1 من اصل 1
أنانية كبيرة موجودة عند أغلبية الناس , ولا يكاد يسلم منها أحد :
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
أنانية كبيرة موجودة عند أغلبية الناس , ولا يكاد يسلم منها أحد :
أسرع الطفل إلى الشرطي , وقال له " أسرع يا سيدي , فإن أخي في صراع عنيف مع رجل منذ ساعة "!.
قال الشرطي " ولماذا لم تخبرني منذ بداية الصراع ؟ " .
قال الطفل " لأنه في بادئ الأمر , كان أخي هو الغالب "!!!.
تعليق :
1-الأنانية مغروسة فطرة في أي إنسان , والحد الأدنى منها لا تستقيم الحياة إلا به . ولولا هذا الحد الأدنى ما اجتهد مجتهدٌ في تعمير دنيا أو في طلب آخرة .
2- وككل شيء آخر فإن الأنانية إذا زادت عن حدها انقلبت إلى ضدها , ولذلك فإن الحدَّ الأدنى منها محمودٌ وطيب ومباركٌ ولكن ما زاد عن ذلك يصبح سيئا وقبيحا ولا يسمى أنانية بل يعتبر أثرة مذمومة يبغضها الله ويبغضها المؤمنون ويبغضها كل إنسان سوي الفطرة .
3- التنافس على الدنيا الحلال جائز , ولكن الأولى منه والأفضل والأنفع والأطيب والأحسن هو التنافس على طلب الآخرة والجنة . ومنه فإن إيثار الغير مطلوب شرعا ومحمود ولكن في متاع الدنيا , وأما فيما يتعلق بطلب الآخرة فلا يليق أن تقدم أو تؤثر غيرك على نفسك , بل الأنانية هي المطلوبة شرعا والمحمودة . لذلك :
ا- إذا رأيتَ أنك تكاد تموت عطشا وقدمتَ أخاك العطشان على نفسك , فالإيثار هنا محمود ولك أجرٌ على ما فعلتَ مع أخيك لأنك قدمته على نفسك في دنيا .
ب- وأما إذا كنتما في المسجد مثلا : أنت وأخوك في صف , وكانت فرجة موجودة في الصف الذي أمامكما , فلا يليق شرعا أن تؤثر أخاك هنا ( لأن هذه آخرة وليست دنيا ) , بل المطلوب هو أن تسعى – بدون أن تتعارك – لتكون أنت لا أخوك في الصف الأمامي .
4- أغلبية الناس أنانيون الأنانية السيئة , وهذه الأنانية لا يكاد ينتبه إليها إلا من حاسب نفسه وراقبها وداوم على ذلك . وأما من لم يحاسب نفسه ولم يراقبها فإنه يستبشعُ هذه الأنانية في غيره ولكنه لا يلاحظها في نفسه فيعيش أغلب حياته أنانيا بدون أن يشعر , وهذه للأسف الشديد بلوى تكاد تكون عامة .
وأنا الآن أضرب أمثلة قليلة على هذه الأنانية من حياة الناس اليومية , ويمكن بعد ذلك أن تقاس عليها آلاف الأمثلة الأخرى المشابهة :
* يحبُّ الكثيرون من الرجال أن نعلم بناتهم في المدرسة الأدب والأخلاق والتربية الفاضلة , ولكن عندما يتعلق الأمر ببنات الغير فإنهم يفضلون من المعلم أن لا يعتني بالتوعية والتثقيف لبنات الغير حتى تبقين مغفلات يلعب بهن كل غاد ورائح !.
* * يعاكس الكثير من الذكور بنات في الشارع , ولكن لا يقبل أيُّ واحد منهم أبدا أن يعاكسَ أحدٌ من الناس أخته مثلا !.
* * * يحب الكثيرون من الرجال الزنا بنساء الغير , ولكن لا أحد منهم يقبل أبدا أن يزني رجل – أي رجل – بأخته أو ابنته أو زوجته أو ...
* * * * يتحدث الكثيرون من الرجال بالكلام الفاحش أمام نساء أجنبيات , ولكن لا أحد منهم يقبل أن يتكلم واحد من الناس ولو بنصف كلمة فاحشة أمام واحدة من نساء بيته .
* * * * * كل شخص إذا رأى زوجَ أخته يحسنُ معاملةَ أخته يفرحُ أشد الفرح , ولكنه إن رأى أخاه يحسنُ معاملة زوجته ربما اتهم الأخَ بأنه مغلوبٌ من طرف زوجته أو ظن به ظن السوء !!!.
* * * * * * البنتُ ترى أمها تسيء معاملةَ حماتها فلا تنزعج كثيرا , ولكنها في المقابل لا تقبل أبدا أن تسيء امرأةُ أخيها إلى أمها في المعاملة والمعاشرة .
* * * * * * * الكثير من الناس وهم ينتقدون الغير يحاسبونهم غالبا على القليل والكثير من الأخطاء , وأما الواحد منهم فلا يحب أن يطلع على أخطائه أحد ولا يقبل أن ينتقده أحد , وإذا كان لا بد من ذلك فإن الواحدَ منهم يريد للغير أن يترفق به حتى وإن لم يـترفق هو بالغير .
وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
عبد الحميد رميته , الجزائر
أنانية كبيرة موجودة عند أغلبية الناس , ولا يكاد يسلم منها أحد :
أسرع الطفل إلى الشرطي , وقال له " أسرع يا سيدي , فإن أخي في صراع عنيف مع رجل منذ ساعة "!.
قال الشرطي " ولماذا لم تخبرني منذ بداية الصراع ؟ " .
قال الطفل " لأنه في بادئ الأمر , كان أخي هو الغالب "!!!.
تعليق :
1-الأنانية مغروسة فطرة في أي إنسان , والحد الأدنى منها لا تستقيم الحياة إلا به . ولولا هذا الحد الأدنى ما اجتهد مجتهدٌ في تعمير دنيا أو في طلب آخرة .
2- وككل شيء آخر فإن الأنانية إذا زادت عن حدها انقلبت إلى ضدها , ولذلك فإن الحدَّ الأدنى منها محمودٌ وطيب ومباركٌ ولكن ما زاد عن ذلك يصبح سيئا وقبيحا ولا يسمى أنانية بل يعتبر أثرة مذمومة يبغضها الله ويبغضها المؤمنون ويبغضها كل إنسان سوي الفطرة .
3- التنافس على الدنيا الحلال جائز , ولكن الأولى منه والأفضل والأنفع والأطيب والأحسن هو التنافس على طلب الآخرة والجنة . ومنه فإن إيثار الغير مطلوب شرعا ومحمود ولكن في متاع الدنيا , وأما فيما يتعلق بطلب الآخرة فلا يليق أن تقدم أو تؤثر غيرك على نفسك , بل الأنانية هي المطلوبة شرعا والمحمودة . لذلك :
ا- إذا رأيتَ أنك تكاد تموت عطشا وقدمتَ أخاك العطشان على نفسك , فالإيثار هنا محمود ولك أجرٌ على ما فعلتَ مع أخيك لأنك قدمته على نفسك في دنيا .
ب- وأما إذا كنتما في المسجد مثلا : أنت وأخوك في صف , وكانت فرجة موجودة في الصف الذي أمامكما , فلا يليق شرعا أن تؤثر أخاك هنا ( لأن هذه آخرة وليست دنيا ) , بل المطلوب هو أن تسعى – بدون أن تتعارك – لتكون أنت لا أخوك في الصف الأمامي .
4- أغلبية الناس أنانيون الأنانية السيئة , وهذه الأنانية لا يكاد ينتبه إليها إلا من حاسب نفسه وراقبها وداوم على ذلك . وأما من لم يحاسب نفسه ولم يراقبها فإنه يستبشعُ هذه الأنانية في غيره ولكنه لا يلاحظها في نفسه فيعيش أغلب حياته أنانيا بدون أن يشعر , وهذه للأسف الشديد بلوى تكاد تكون عامة .
وأنا الآن أضرب أمثلة قليلة على هذه الأنانية من حياة الناس اليومية , ويمكن بعد ذلك أن تقاس عليها آلاف الأمثلة الأخرى المشابهة :
* يحبُّ الكثيرون من الرجال أن نعلم بناتهم في المدرسة الأدب والأخلاق والتربية الفاضلة , ولكن عندما يتعلق الأمر ببنات الغير فإنهم يفضلون من المعلم أن لا يعتني بالتوعية والتثقيف لبنات الغير حتى تبقين مغفلات يلعب بهن كل غاد ورائح !.
* * يعاكس الكثير من الذكور بنات في الشارع , ولكن لا يقبل أيُّ واحد منهم أبدا أن يعاكسَ أحدٌ من الناس أخته مثلا !.
* * * يحب الكثيرون من الرجال الزنا بنساء الغير , ولكن لا أحد منهم يقبل أبدا أن يزني رجل – أي رجل – بأخته أو ابنته أو زوجته أو ...
* * * * يتحدث الكثيرون من الرجال بالكلام الفاحش أمام نساء أجنبيات , ولكن لا أحد منهم يقبل أن يتكلم واحد من الناس ولو بنصف كلمة فاحشة أمام واحدة من نساء بيته .
* * * * * كل شخص إذا رأى زوجَ أخته يحسنُ معاملةَ أخته يفرحُ أشد الفرح , ولكنه إن رأى أخاه يحسنُ معاملة زوجته ربما اتهم الأخَ بأنه مغلوبٌ من طرف زوجته أو ظن به ظن السوء !!!.
* * * * * * البنتُ ترى أمها تسيء معاملةَ حماتها فلا تنزعج كثيرا , ولكنها في المقابل لا تقبل أبدا أن تسيء امرأةُ أخيها إلى أمها في المعاملة والمعاشرة .
* * * * * * * الكثير من الناس وهم ينتقدون الغير يحاسبونهم غالبا على القليل والكثير من الأخطاء , وأما الواحد منهم فلا يحب أن يطلع على أخطائه أحد ولا يقبل أن ينتقده أحد , وإذا كان لا بد من ذلك فإن الواحدَ منهم يريد للغير أن يترفق به حتى وإن لم يـترفق هو بالغير .
وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
رميته- عضو مشارك
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 09/06/2012
العـــــمـــــر : 69
عـــدد المساهمـــات : 88
الـمــــــــــــزاج : هادئ
mariakari- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العـــــمـــــر : 27
عـــدد المساهمـــات : 1251
الـمــــــــــــزاج : سعيدة
مواضيع مماثلة
» مجموعه كبيرة من أغرب الصور ادخل لاتتردد
» أمثال محرمة احذروا منها ....
» خمس جواهر لا يجب ان تخلوا مجالسنا منها.
» الأرض والقسم المسكون منها
» منتخب كرة اليد يتنقل غدا إلى السويد آمال كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني
» أمثال محرمة احذروا منها ....
» خمس جواهر لا يجب ان تخلوا مجالسنا منها.
» الأرض والقسم المسكون منها
» منتخب كرة اليد يتنقل غدا إلى السويد آمال كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني
منتديات بني ورثيلان التعليمية :: المكتبــــــــةالأدبيــــــــة والثقافيــــــــة :: نـكـت و نــــوادر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس