انت تسال و العلم يجيب
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انت تسال و العلم يجيب
ما هي الغيبوبة المصطنعة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في
الأحوال العادية التي يتعرض فيها الإنسان إلى مرض شديد أو حادث خطير يؤدي
إلى تلف شديد في الدماغ أو المخ فإن الجسم يدخل في حالة فقدان وعي عميقة
ينفصل فيها عن الاستجابة للمؤثرات والبيئة المحيطة، ورغم كون الشخص على قيد
الحياة، إلا أن ذلك يتطلب القيام بإجراءات طبية على وجه السرعة لتجنب حدوث
أضرار واسعة ودائمة، تلك هي الغيبوبة الطبيعية، أما الغيبوبة المصطنعة أو
المفتعلة فتستحدث على يد الأطباء والجراحين بشكل مؤقت لوضع المصابين في
حالة من السبات تسمح للمخ بالراحة بعد الجراحات الكبيرة مثل الجراحات التي
تؤدي إلى حرمان المخ من الأكسجين، وتجلط الدم، أو زيادة ضغط المخ نتيجة
صدمات الدماغ، والاضطراب الكيميائي في خلايا عصب المخ نتيجة الجرعات
الدوائية العالية، ومثل الغيبوبة الطبيعية، فإن الغيبوبة المصطنعة وسيلة
لإبقاء المخ في حالة غياب عن الوعي حيث يستهلك المخ طاقة هائلة في حالة
يقظته عند الاستجابة للحواس المختلفة والأفكار الواعية ونشاط العضلات،
وتكون الوسيلة إلى دخول المريض في الغيبوبة المصطنعة عن طريق التحكم في خفض
درجة حرارة الجسم، فيتم تخدير المريض لتلافي حدوث رعشة أو ارتجاف محتمل
خلال عملية خفض درجة حرارته، ويتم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي
للحفاظ على استمرارية عملية التنفس، ثم يتم استخدام محلول ملحي عند درجة
حرارة 39 درجة مئوية تقريبًا لتبريد جسم المريض من الداخل، وقد تصل كمية
المحلول الملحي المستخدم خلال نصف ساعة نحو لترين تقريبا، كما يتم استخدام
أغطية تبريد عند درجة حرارة 39 درجة مئوية وأكياس من الثلج لتبريد الجسم من
الخارج، ويقوم الأطباء بقياس درجة حرارة المريض بانتظام سواء عبر المثانة
أو المريء أو عبر شريان رئيسي، كما تتم مراقبة وملاحظة عمليات المريض
الحيوية حتى الوصول إلى نمط معين لموجات دماغ المريض على شاشة مخطط كهرباء
المخ يماثل تماما نمط الغيبوبة الطبيعية التي يدخل فيها مصابو الدماغ،
وعندما تصل درجة الحرارة بين 91 و93 درجة فهرنهايت (أي 34 درجة تقريبا) تتم
إزالة أكياس الثلج، وضبط أغطية التبريد على 91 درجة فهرنهايت (33 درجة
مئوية)، وتتم استعادة الدفء عند انتهاء الغرض من التبريد في فترة تصل إلى
عشر ساعات تزداد فيها درجة حرارة الأغطية ببطء، كما يتم إيقاف التخدير عند
وصول درجة حرارة الجسم إلى 95 فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وعند الوصول إلى
درجة حرارة 96.8 درجة فهرنهايت (36 درجة مئوية) تتم إزالة أغطية التبريد
نهائيا، وتستخدم في الغيبوبة المصطنعة أدوية التخدير من المسكنات أو
المنومات التي تقلل من عملية التمثيل الغذائي الذي يجري داخل أنسجة الدماغ،
كما تقلل من تدفق الدم في المخ، وهو ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية في
الدماغ لتقليل تورم وانتفاخ المخ، فيقل الضغط على أنسجة المخ ويخف الضرر
عنها.
ما مدى صحة «قاعدة الثواني الخمس»؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو
لم تسمع عنها من قبل، فقاعدة الثواني الخمس تقول لك إن الجراثيم المنتشرة
على الأرضيات لا تنتقل إلى الأطعمة الساقطة عليها إذا قمت بالتقاطها في
غضون خمس ثوان، وهي قاعدة خاطئة تماما لسوء حظنا، فجميع أنواع الجراثيم من
الفيروسات والبكتيريا تعيش على الأرض، فأرضية المطبخ غالبا ما تكون ملوثة
بالبكتيريا من اللحوم النيئة، والحمامات تنشر جراثيمها عبر التجول بأحذيتنا
داخل المنزل، وفي كل مرة يعطس شخص ما ينتهي المطاف بالفيروسات إلى
الاستقرار على الأرضية أو أن تنقلها تيارات الهواء في أنحاء المكان، ولا
يمكن الحكم على خلو أي من الأرضيات من الجراثيم بسبب نظافتها، فالعين
المجردة لا تستطيع رصد أي من ذلك الكم الهائل من الجراثيم الكامنة هناك،
وفي عام 2003، قامت طالبة المدرسة العليا جيليان كلارك بتجربة بسيطة بحثت
فيما وراء قاعدة الثواني الخمس، فقد التقطت بعض الحلوى والكعك من على أرضية
انتشرت عليها بكتيريا إي.كولاي E. coli شديدة الضرر قبل مرور خمس ثوان
عليها، وتحت الميكروسكوب كان يكفي ما سجلته من بكتيريا التصقت بالطعام
لإثبات خطأ تلك القاعدة، لذلك ينصح الأطباء دوما بعدم تناول الطعام من على
الأرضيات، بل وضرورة غسيل أدوات المائدة بالماء الساخن والصابون في حالة
سقوطها على الأرض، لأن ماء الصنبور العادي لا يكفي لقتل الجراثيم.
لماذا يسوء طعم الأشياء بعد تفريش أسناننا؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا
كنت من المحافظين على تفريش أسنانك صباحًا، فلابد وأنك تعاني من تغير طعم
إفطارك وعدم الاستمتاع به، هذه مشكلة نشترك فيها جميعا مادام معجون الأسنان
الذي تستخدمه يحتوي على لوريل سلفات الصوديوم الذي يضاف للمعجون بهدف عمل
رغوة تسهل من انتشار المعجون داخل فمك أثناء تنظيفه، وتقلل من التوتر
السطحي للسوائل والأطعمة داخل الفم فتزيلها بسهولة، ويؤدي استخدام ذلك
المركب الكيميائي إلى تغير الطعم بسبب تأثيره على براعم التذوق، وتفتيت
الدهون الفوسفورية Phospholipids على اللسان، مما يجعل إحساسنا بالطعام أقل
حلاوة وأكثر مرارة مما نعتاد عليه.
هل يمكن زرع مخ حيوان في جسم حيوان آخر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منذ
القدم تبدو فكرة تخليق حيوانات مهجنة تشغل حيزًا كبيرًا في مخيلة البشر،
لذلك فإن فكرة دمج حيوانين أو أكثر معًا ليست جديدة، فقد تخيل الإغريقيون
القدماء كائنًا خرافيًا هو (الكمير) له رأس أسد وجسم شاه وذنب حية، أما
اليابانيون فكان لديهم حيوان (الباكو) الخليط من الثور والفيل والنمر.
وفي
تقدم حديث في علوم الأبحاث الجينية، نجح تود ستريلمان، عالم الأحياء بمعهد
جورجيا للتقنية، في تربية حيوان حي بعدما يمكن وصفه بعملية زرع مخ حيوان
آخر داخله، فقد بدأ ستريلمان تجربته على سمكة سكليد cichlid، وهي إحدى
الأسماك التي تستوطن بحيرة ملاوي بشرق أفريقيا منذ أكثر من نصف مليون عام،
وتبلغ أنواع السكليد نحو ألف نوع انحدرت جميعها من فصيلة واحدة ثم اختلفت
فيما بينها في شكل الفك والأسنان والمخ والسلوك لكي تتكيف كل منها تبعا
لبيئتها الطبيعية، وباختيار ستريلمان لنوعين من أسماك السكليد تعيش إحداها
في المناطق الصخرية بينما تعيش الأخرى في المناطق الرملية، قام بما يشبه
زرع مخ سمكة سكليد الرمال في جمجمة سكليد الصخور، ويجب عدم النظر لتجربة
ستريلمان كنوع من التلقيح خاصة مع اختلاف مخ السمكتين بنفس درجة اختلاف مخ
البشر عن مخ قردة الشمبانزي، وتأتي أهمية تجربة ستريلمان في نجاحه في
التوصل إلى فهم الكيفية التي تختلف بها أمخاخ الأنواع الحية المختلفة
والتوقيت الذي يحدث فيه ذلك خلال نمو الجنين، ففي المراحل المبكرة من النمو
الجنيني تتشابه بدايات تكون المخ في معظم الكائنات الحية، حيث يبدأ المخ
كلوح رقيق صغير من الخلايا التي تنقسم بسرعة ولم تكتسب بعد صفاتها الوظيفية
المختلفة، ثم يلتف ذلك اللوح الرقيق على هيئة أنبوب، ثم تتحول الخلايا إلى
أنواع متباينة من الخلايا العصبية، والتي تبدأ في تشكيل توصيلاتها الفريدة
مع بعضها البعض والتي تختلف تبعًا لأسلوب حياة كل حيوان، ففي البشر على
سبيل المثال يقوم المخ بتطوير قشرة دماغية كبيرة لتكون قادرة على معالجة
اللغة والإدراك والشعور، وفي سمكة سكليد الرمال تكون منطقة الدماغ الخلفي
كبيرة لكي تستطيع النجاة في المياه المفتوحة التي تعيش بها، وفي سمكة سكليد
الصخور تكون منطقة الدماغ الأمامي كبيرة لكي تستطيع التجوال والعيش في
المناطق الصخرية والقيعان المظلمة في بحيرات ملاوي، وفي نوعي الأسماك التي
خضعت للتجربة، كان حجم وشكل مقدمة المخ يتحدد عن طريق جين وراثي هو Wnt1،
ففي سمكة سكليد الرمال يرسل الجين إشارة أقوى من إشارته في سمكة سكليد
الصخور، لذا كان على ستريلمان وضع جنين سمكة سكليد الصخور في مياه معالجة
بكلوريد الليثيوم، وهو ملح يعرف بقدرته على تقوية إشارة جين Wnt1، والذي
نتج عنه زيادة في حجم الدماغ الخلفي في مخ السمكة للحد الذي جعله مشابها
لمخ سمكة سكليد الرمال، ليتم الإعلان عن نجاح عملية تطوير المخ داخل جنين
السمكة، والانتقال إلى الخطوة التالية التي تراقب استمرار عيش ذلك الكائن
الحي المخلط وطبيعة سلوكه في بيئته الطبيعية، وهي المرحلة الأهم، خاصة أن
معظم محاولات تطوير الخلايا العصبية حتى اليوم تعطي نتائج واعدة داخل
المعامل، وفشلاً في التكيف مع البيئة الطبيعية، ففي عام 2002، نجح العلماء
في معالجة الإشارة الجينية في مخ فأر أدت إلى زيادة حجم قشرة الدماغ ونموها
في صورة ثنايا وطيات مشابهة لمخ الثدييات العليا والبشر، ثم أدى ذلك
التحول الخطر في مخ فأر التجارب إلى موته قبل الولادة.
لماذا يرفض الجسم أحيانًا زراعة الأعضاء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتولى
النظام المناعي حماية الجسم من المواد الغريبة والضارة التي تحاول
اختراقه، مثل الجراثيم والسموم والخلايا السرطانية، وتحتوي تلك الميكروبات
على بروتينات تسمى بالمستضدات Antigen التي يتعرف الجهاز المناعي عليها
ويبدأ في مهاجمتها وتدميرها.
وبنفس
الطريقة يعامل الجسم الأعضاء المزروعة به فيبدأ في مهاجمة الأنسجة
وتدميرها، خاصة مع وجود اختلاف واضح بين أنسجة المتبرع والمتلقي، فلا يحدث
التطابق التام لمستضدات الأنسجة سوى في التوائم المتماثلة، وهي الحالات
التي يتم فيها غالبا نقل الأعضاء دون حدوث رفض مناعي، كما يوجد بعض
الاستثناءات الأخرى مثل زراعة القرنية التي نادرا ما يرفضها جسم المتلقي
لأنه لا يوجد إمدادات للدم في القرنية، لذلك فإن الخلايا المناعية والأجسام
المضادة
لا تكون قادرة على الوصول إلى القرنية المزروعة لكي تبدأ آلية الرفض
المناعي في العمل، وقد يحدث ذلك الرفض المناعي للعضو المزروع في غضون دقائق
قليلة من عملية الزرع عندما تكون مستضدات الأنسجة للمتبرع والمتلقي مختلفة
بالكامل، ويعرف ذلك بالرفض شديد الحدة أو المفرط Hyperacute Rejection،
ولابد من إزالة الأنسجة المزروعة على الفور حتى لا يتعرض المريض لخطر
الموت، ومن أمثلة الرفض المفرط نقل فصيلة دم مغايرة للمريض، وفي الرفض
الحاد Acute Rejection، يحدث الرفض المناعي في خلال أسبوع إلى ثلاثة أشهر
تقريبا من عملية الزرع، ويقول الأطباء إن كل شخص منا لديه قدر من ذلك النوع
من الرفض، وفي الرفض المزمن Chronic Rejection تستمر الاستجابة المناعية
للجسم في مقاومة الأنسجة أو العضو المزروع ببطء شديد على مدى عدة سنوات حتى
تمام تدميرها له، ويستطيع الأطباء التأكد من وجود رفض للعضو المزروع عبر
أخذ عينة منه، والتي غالبا ما يتم أخذها بشكل دوري للكشف عن الرفض المناعي
لها في وقت مبكر قبل ظهور أعراض ذلك الرفض على المريض، حيث يبدأ انخفاض
أداء العضو لوظائفه، مثل حالات زرع البنكرياس التي يزداد معها ارتفاع نسبة
السكر في الدم، وقلة إفراز البول في حالة زراعة الكلى، وضيق التنفس
والإجهاد المستمر في حالة زراعة القلب، واصفرار لون الجلد وحدوث نزيف في
حالة زراعة الكبد، والشعور بالألم والغثيان والحمى أو ظهور تورم في مكان
العضو المزروع، وفي محاولة للتغلب على مشكلة الرفض المناعي للعضو، يستخدم
الأطباء مجموعة متنوعة من الأدوية لتثبيط المناعة Immunosuppressant،
ومنعها من مهاجمة العضو المزروع حديثا عندما لا يوجد تطابق قريب بين
المتبرع والمتلقي، وإذا لم يتم استخدام الأدوية المثبطة للمناعة فإن الجسم
يظهر استجابة مناعية للأنسجة والأعضاء المزروعة ويهاجمها محاولا تدميرها،
وتختلف الجرعة الدوائية تبعا لحالة كل مريض، فقد تكون الجرعة عالية أثناء
رفض الجسم للأنسجة المزروعة، ثم يتم تخفيضها لمنع حدوث الرفض مرة أخرى، وفي
معظم الحالات يحتاج المرضى إلى تناول الأدوية المثبطة طيلة حياتهم، ويعتبر
الرفض المزمن Chronic Rejection هو السبب الرئيسي لفشل عملية زراعة
الأعضاء، حيث يفقد العضو وظيفته ببطء قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، وقد
لا تستطيع الأدوية معالجة ذلك النوع من الرفض بشكل فعال، وغالبا ما يحتاج
بعض الأشخاص إلى عملية زراعة أخرى، ويلجأ الأطباء إلى التأكد من مطابقة
الأنسجة وفصيلة الدم بين المتبرع والمتلقي قبل إجرائهم لعملية الزرع تجنبا
لتلك المشكلات المتوقعة، خاصة أن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة لفترة
طويلة قد يؤدي إلى ظهور بعض أنواع السرطان، أو تكرار العدوى المرضية بسبب
تأثيرها على المناعة.
هل نستخدم قدرات مخنا بالكامل؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتقد
البعض أن الإنسان يستخدم جزءًا قليلاً من مخه، ويرجع الباحثون ذلك إلى أن
أجهزة رصد نشاط المخ في بداياتها لم تكن قادرة سوى على تسجيل جزء قليل من
ذلك النشاط قدره العلماء في بدايات القرن العشرين بنحو عشرة في المائة فقط،
ويشير العلماء إلى خطأ ذلك، فكل جزء في المخ تتم الاستفادة منه، وكل خلية
عصبية في المخ تكون نشطة دائمًا، وقد يزداد نشاطها خلال تنفيذ مهمة معينة،
وربما يتباطأ نشاط بعض الخلايا في وقت من الأوقات لكنه لا يتوقف، فالخلايا
العصبية التي تتوقف عن الاستجابة تموت، وتظهر دراسة للمجلس الوطني للبحوث
بالولايات المتحدة الأمريكية عن منتجات تحسين الأداء عدم التوصل إلى مواد
يمكنها تحفيز أنشطة المخ بديلا عن الممارسة والتدريب والعمل الجاد، وفي
داخل عملياتهم، يشير الأطباء إلى عدم توصلهم في الأحوال الطبيعية إلى أي من
نقاط المخ التي ربما تكون توقفت عن الإدراك أو تعطلت عن الإحساس أو
الحركة، وباستخدام التقنيات الحديثة كالأشعة المقطعية وأشعة الانبعاث
البوزيتروني وأشعة الرنين المغناطيسي، نجح الباحثون في تحديد العديد من
المواضع التي لها وظائف نفسية داخل مراكز وأنظمة المخ.
هل يمكن صهر الماس بالحرارة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالرغم
من شهرتها بصلابتها الشديدة، إلا أن الماسات لا تستطيع الصمود أمام
الحرارة العالية، فعند درجة حرارة 700 درجة مئوية تقريبا، تبدأ الماسات في
الاحتراق، ليتحول بناؤها إلى صورة أضعف من الجرافيت، أما تحول الماس إلى
الحالة السائلة فمازال تحديًا كبيرًا يتطلب وضعها تحت ضغوط هائلة، ففي عام
2006، تمكن فريق من مؤسسة سانديا في نيوميكسيكو من إسالة لوح رقيق من الماس
عن طريق وضعه تحت ضغط عشرة مليون قدر الضغط الجوي.
هل تضر القراءة في الضوء الخافت العينين؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معظم
الأنشطة التي يتم تحذيرنا منها مثل الإفراط في مشاهدة التلفاز، والجلوس
لفترة طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، والقراءة في الضوء الخافت أو قراءتنا
لنصوص مكتوبة بأحرف صغيرة لا تسبب ضررًا دائما للعين، ولكنها تؤدي إلى
إجهاد في عضلة العين لأنها تعرضت إلى العمل بصورة تفوق قدرتها الطبيعية،
بالضبط مثل التعرض للشد أو الإجهاد العضلي في الساق عند ممارسة رياضة الجري
لمسافات طويلة دون التمرن الدائم على ذلك، وقد يؤدي إجهاد العينين إلى
تدمعها أو جفافها، وفي أحيان كثيرة إلى الإحساس بالصداع، وينصحك الأطباء
بالقراءة دائما في ضوء مناسب، وأن تريح عضلات عينيك بأن تغمضهما لدقيقة أو
أن تنقل تركيزك إلى الأشياء البعيدة كل فترة حتي يمكنك ممارسة عملك دون
إجهاد، كما عليك ارتداء نظارات الشمس الداكنة عند الخروج في النهار المشمس
لأن الشمس قادرة على أن تؤذي العين أكثر مما نتصور.
لماذا نحتاج إلى تنوع الغذاء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينصح
الأطباء وأخصائيو التغذية بضرورة تنوع الغذاء، لأن الجسم البشري لا يتمكن
من أداء وظائفه الحيوية سوى بتلبية احتياجاته من الأحماض الأمينية والدهون
والفيتامينات، وتشير دراسة حديثة أجريت على أشخاص من عشر دول أوربية إلى أن
تناول أنواع مختلفة من الخضراوات والفاكهة قد قلل من نسبة الإصابة بسرطان
الرئة بنحو 23 في المائة، ولأهمية ذلك التنوع فإننا نحتاج يوميًا إلى
فيتامين (ج)، والذي يوجد في الليمون والبرتقال والفراولة والطماطم
والبطاطس، اللازم للتفاعلات الكيميائية الحيوية، ولالتئام الجروح، وكمضاد
للأكسدة، والذي يسبب نقصه مرض الإسقربوط أو ضعف الشعيرات الدموية التي ينتج
عنها نزيف اللثة وآلام الأطراف وقد ينتهي بالوفاة، وكذلك فيتامين (أ)
اللازم للبصر وصحة الجلد، كما نحتاج أيضا إلى الدهون الموجودة بالمكسرات
والأسماك والزيوت لصحة الشعر وقوة الأظفار، وإلى الأحماض الأمينية من
المنتجات الحيوانية والبقوليات والحبوب اللازمة لبناء بروتين الخلايا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في
الأحوال العادية التي يتعرض فيها الإنسان إلى مرض شديد أو حادث خطير يؤدي
إلى تلف شديد في الدماغ أو المخ فإن الجسم يدخل في حالة فقدان وعي عميقة
ينفصل فيها عن الاستجابة للمؤثرات والبيئة المحيطة، ورغم كون الشخص على قيد
الحياة، إلا أن ذلك يتطلب القيام بإجراءات طبية على وجه السرعة لتجنب حدوث
أضرار واسعة ودائمة، تلك هي الغيبوبة الطبيعية، أما الغيبوبة المصطنعة أو
المفتعلة فتستحدث على يد الأطباء والجراحين بشكل مؤقت لوضع المصابين في
حالة من السبات تسمح للمخ بالراحة بعد الجراحات الكبيرة مثل الجراحات التي
تؤدي إلى حرمان المخ من الأكسجين، وتجلط الدم، أو زيادة ضغط المخ نتيجة
صدمات الدماغ، والاضطراب الكيميائي في خلايا عصب المخ نتيجة الجرعات
الدوائية العالية، ومثل الغيبوبة الطبيعية، فإن الغيبوبة المصطنعة وسيلة
لإبقاء المخ في حالة غياب عن الوعي حيث يستهلك المخ طاقة هائلة في حالة
يقظته عند الاستجابة للحواس المختلفة والأفكار الواعية ونشاط العضلات،
وتكون الوسيلة إلى دخول المريض في الغيبوبة المصطنعة عن طريق التحكم في خفض
درجة حرارة الجسم، فيتم تخدير المريض لتلافي حدوث رعشة أو ارتجاف محتمل
خلال عملية خفض درجة حرارته، ويتم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي
للحفاظ على استمرارية عملية التنفس، ثم يتم استخدام محلول ملحي عند درجة
حرارة 39 درجة مئوية تقريبًا لتبريد جسم المريض من الداخل، وقد تصل كمية
المحلول الملحي المستخدم خلال نصف ساعة نحو لترين تقريبا، كما يتم استخدام
أغطية تبريد عند درجة حرارة 39 درجة مئوية وأكياس من الثلج لتبريد الجسم من
الخارج، ويقوم الأطباء بقياس درجة حرارة المريض بانتظام سواء عبر المثانة
أو المريء أو عبر شريان رئيسي، كما تتم مراقبة وملاحظة عمليات المريض
الحيوية حتى الوصول إلى نمط معين لموجات دماغ المريض على شاشة مخطط كهرباء
المخ يماثل تماما نمط الغيبوبة الطبيعية التي يدخل فيها مصابو الدماغ،
وعندما تصل درجة الحرارة بين 91 و93 درجة فهرنهايت (أي 34 درجة تقريبا) تتم
إزالة أكياس الثلج، وضبط أغطية التبريد على 91 درجة فهرنهايت (33 درجة
مئوية)، وتتم استعادة الدفء عند انتهاء الغرض من التبريد في فترة تصل إلى
عشر ساعات تزداد فيها درجة حرارة الأغطية ببطء، كما يتم إيقاف التخدير عند
وصول درجة حرارة الجسم إلى 95 فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وعند الوصول إلى
درجة حرارة 96.8 درجة فهرنهايت (36 درجة مئوية) تتم إزالة أغطية التبريد
نهائيا، وتستخدم في الغيبوبة المصطنعة أدوية التخدير من المسكنات أو
المنومات التي تقلل من عملية التمثيل الغذائي الذي يجري داخل أنسجة الدماغ،
كما تقلل من تدفق الدم في المخ، وهو ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية في
الدماغ لتقليل تورم وانتفاخ المخ، فيقل الضغط على أنسجة المخ ويخف الضرر
عنها.
ما مدى صحة «قاعدة الثواني الخمس»؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو
لم تسمع عنها من قبل، فقاعدة الثواني الخمس تقول لك إن الجراثيم المنتشرة
على الأرضيات لا تنتقل إلى الأطعمة الساقطة عليها إذا قمت بالتقاطها في
غضون خمس ثوان، وهي قاعدة خاطئة تماما لسوء حظنا، فجميع أنواع الجراثيم من
الفيروسات والبكتيريا تعيش على الأرض، فأرضية المطبخ غالبا ما تكون ملوثة
بالبكتيريا من اللحوم النيئة، والحمامات تنشر جراثيمها عبر التجول بأحذيتنا
داخل المنزل، وفي كل مرة يعطس شخص ما ينتهي المطاف بالفيروسات إلى
الاستقرار على الأرضية أو أن تنقلها تيارات الهواء في أنحاء المكان، ولا
يمكن الحكم على خلو أي من الأرضيات من الجراثيم بسبب نظافتها، فالعين
المجردة لا تستطيع رصد أي من ذلك الكم الهائل من الجراثيم الكامنة هناك،
وفي عام 2003، قامت طالبة المدرسة العليا جيليان كلارك بتجربة بسيطة بحثت
فيما وراء قاعدة الثواني الخمس، فقد التقطت بعض الحلوى والكعك من على أرضية
انتشرت عليها بكتيريا إي.كولاي E. coli شديدة الضرر قبل مرور خمس ثوان
عليها، وتحت الميكروسكوب كان يكفي ما سجلته من بكتيريا التصقت بالطعام
لإثبات خطأ تلك القاعدة، لذلك ينصح الأطباء دوما بعدم تناول الطعام من على
الأرضيات، بل وضرورة غسيل أدوات المائدة بالماء الساخن والصابون في حالة
سقوطها على الأرض، لأن ماء الصنبور العادي لا يكفي لقتل الجراثيم.
لماذا يسوء طعم الأشياء بعد تفريش أسناننا؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا
كنت من المحافظين على تفريش أسنانك صباحًا، فلابد وأنك تعاني من تغير طعم
إفطارك وعدم الاستمتاع به، هذه مشكلة نشترك فيها جميعا مادام معجون الأسنان
الذي تستخدمه يحتوي على لوريل سلفات الصوديوم الذي يضاف للمعجون بهدف عمل
رغوة تسهل من انتشار المعجون داخل فمك أثناء تنظيفه، وتقلل من التوتر
السطحي للسوائل والأطعمة داخل الفم فتزيلها بسهولة، ويؤدي استخدام ذلك
المركب الكيميائي إلى تغير الطعم بسبب تأثيره على براعم التذوق، وتفتيت
الدهون الفوسفورية Phospholipids على اللسان، مما يجعل إحساسنا بالطعام أقل
حلاوة وأكثر مرارة مما نعتاد عليه.
هل يمكن زرع مخ حيوان في جسم حيوان آخر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منذ
القدم تبدو فكرة تخليق حيوانات مهجنة تشغل حيزًا كبيرًا في مخيلة البشر،
لذلك فإن فكرة دمج حيوانين أو أكثر معًا ليست جديدة، فقد تخيل الإغريقيون
القدماء كائنًا خرافيًا هو (الكمير) له رأس أسد وجسم شاه وذنب حية، أما
اليابانيون فكان لديهم حيوان (الباكو) الخليط من الثور والفيل والنمر.
وفي
تقدم حديث في علوم الأبحاث الجينية، نجح تود ستريلمان، عالم الأحياء بمعهد
جورجيا للتقنية، في تربية حيوان حي بعدما يمكن وصفه بعملية زرع مخ حيوان
آخر داخله، فقد بدأ ستريلمان تجربته على سمكة سكليد cichlid، وهي إحدى
الأسماك التي تستوطن بحيرة ملاوي بشرق أفريقيا منذ أكثر من نصف مليون عام،
وتبلغ أنواع السكليد نحو ألف نوع انحدرت جميعها من فصيلة واحدة ثم اختلفت
فيما بينها في شكل الفك والأسنان والمخ والسلوك لكي تتكيف كل منها تبعا
لبيئتها الطبيعية، وباختيار ستريلمان لنوعين من أسماك السكليد تعيش إحداها
في المناطق الصخرية بينما تعيش الأخرى في المناطق الرملية، قام بما يشبه
زرع مخ سمكة سكليد الرمال في جمجمة سكليد الصخور، ويجب عدم النظر لتجربة
ستريلمان كنوع من التلقيح خاصة مع اختلاف مخ السمكتين بنفس درجة اختلاف مخ
البشر عن مخ قردة الشمبانزي، وتأتي أهمية تجربة ستريلمان في نجاحه في
التوصل إلى فهم الكيفية التي تختلف بها أمخاخ الأنواع الحية المختلفة
والتوقيت الذي يحدث فيه ذلك خلال نمو الجنين، ففي المراحل المبكرة من النمو
الجنيني تتشابه بدايات تكون المخ في معظم الكائنات الحية، حيث يبدأ المخ
كلوح رقيق صغير من الخلايا التي تنقسم بسرعة ولم تكتسب بعد صفاتها الوظيفية
المختلفة، ثم يلتف ذلك اللوح الرقيق على هيئة أنبوب، ثم تتحول الخلايا إلى
أنواع متباينة من الخلايا العصبية، والتي تبدأ في تشكيل توصيلاتها الفريدة
مع بعضها البعض والتي تختلف تبعًا لأسلوب حياة كل حيوان، ففي البشر على
سبيل المثال يقوم المخ بتطوير قشرة دماغية كبيرة لتكون قادرة على معالجة
اللغة والإدراك والشعور، وفي سمكة سكليد الرمال تكون منطقة الدماغ الخلفي
كبيرة لكي تستطيع النجاة في المياه المفتوحة التي تعيش بها، وفي سمكة سكليد
الصخور تكون منطقة الدماغ الأمامي كبيرة لكي تستطيع التجوال والعيش في
المناطق الصخرية والقيعان المظلمة في بحيرات ملاوي، وفي نوعي الأسماك التي
خضعت للتجربة، كان حجم وشكل مقدمة المخ يتحدد عن طريق جين وراثي هو Wnt1،
ففي سمكة سكليد الرمال يرسل الجين إشارة أقوى من إشارته في سمكة سكليد
الصخور، لذا كان على ستريلمان وضع جنين سمكة سكليد الصخور في مياه معالجة
بكلوريد الليثيوم، وهو ملح يعرف بقدرته على تقوية إشارة جين Wnt1، والذي
نتج عنه زيادة في حجم الدماغ الخلفي في مخ السمكة للحد الذي جعله مشابها
لمخ سمكة سكليد الرمال، ليتم الإعلان عن نجاح عملية تطوير المخ داخل جنين
السمكة، والانتقال إلى الخطوة التالية التي تراقب استمرار عيش ذلك الكائن
الحي المخلط وطبيعة سلوكه في بيئته الطبيعية، وهي المرحلة الأهم، خاصة أن
معظم محاولات تطوير الخلايا العصبية حتى اليوم تعطي نتائج واعدة داخل
المعامل، وفشلاً في التكيف مع البيئة الطبيعية، ففي عام 2002، نجح العلماء
في معالجة الإشارة الجينية في مخ فأر أدت إلى زيادة حجم قشرة الدماغ ونموها
في صورة ثنايا وطيات مشابهة لمخ الثدييات العليا والبشر، ثم أدى ذلك
التحول الخطر في مخ فأر التجارب إلى موته قبل الولادة.
لماذا يرفض الجسم أحيانًا زراعة الأعضاء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتولى
النظام المناعي حماية الجسم من المواد الغريبة والضارة التي تحاول
اختراقه، مثل الجراثيم والسموم والخلايا السرطانية، وتحتوي تلك الميكروبات
على بروتينات تسمى بالمستضدات Antigen التي يتعرف الجهاز المناعي عليها
ويبدأ في مهاجمتها وتدميرها.
وبنفس
الطريقة يعامل الجسم الأعضاء المزروعة به فيبدأ في مهاجمة الأنسجة
وتدميرها، خاصة مع وجود اختلاف واضح بين أنسجة المتبرع والمتلقي، فلا يحدث
التطابق التام لمستضدات الأنسجة سوى في التوائم المتماثلة، وهي الحالات
التي يتم فيها غالبا نقل الأعضاء دون حدوث رفض مناعي، كما يوجد بعض
الاستثناءات الأخرى مثل زراعة القرنية التي نادرا ما يرفضها جسم المتلقي
لأنه لا يوجد إمدادات للدم في القرنية، لذلك فإن الخلايا المناعية والأجسام
المضادة
لا تكون قادرة على الوصول إلى القرنية المزروعة لكي تبدأ آلية الرفض
المناعي في العمل، وقد يحدث ذلك الرفض المناعي للعضو المزروع في غضون دقائق
قليلة من عملية الزرع عندما تكون مستضدات الأنسجة للمتبرع والمتلقي مختلفة
بالكامل، ويعرف ذلك بالرفض شديد الحدة أو المفرط Hyperacute Rejection،
ولابد من إزالة الأنسجة المزروعة على الفور حتى لا يتعرض المريض لخطر
الموت، ومن أمثلة الرفض المفرط نقل فصيلة دم مغايرة للمريض، وفي الرفض
الحاد Acute Rejection، يحدث الرفض المناعي في خلال أسبوع إلى ثلاثة أشهر
تقريبا من عملية الزرع، ويقول الأطباء إن كل شخص منا لديه قدر من ذلك النوع
من الرفض، وفي الرفض المزمن Chronic Rejection تستمر الاستجابة المناعية
للجسم في مقاومة الأنسجة أو العضو المزروع ببطء شديد على مدى عدة سنوات حتى
تمام تدميرها له، ويستطيع الأطباء التأكد من وجود رفض للعضو المزروع عبر
أخذ عينة منه، والتي غالبا ما يتم أخذها بشكل دوري للكشف عن الرفض المناعي
لها في وقت مبكر قبل ظهور أعراض ذلك الرفض على المريض، حيث يبدأ انخفاض
أداء العضو لوظائفه، مثل حالات زرع البنكرياس التي يزداد معها ارتفاع نسبة
السكر في الدم، وقلة إفراز البول في حالة زراعة الكلى، وضيق التنفس
والإجهاد المستمر في حالة زراعة القلب، واصفرار لون الجلد وحدوث نزيف في
حالة زراعة الكبد، والشعور بالألم والغثيان والحمى أو ظهور تورم في مكان
العضو المزروع، وفي محاولة للتغلب على مشكلة الرفض المناعي للعضو، يستخدم
الأطباء مجموعة متنوعة من الأدوية لتثبيط المناعة Immunosuppressant،
ومنعها من مهاجمة العضو المزروع حديثا عندما لا يوجد تطابق قريب بين
المتبرع والمتلقي، وإذا لم يتم استخدام الأدوية المثبطة للمناعة فإن الجسم
يظهر استجابة مناعية للأنسجة والأعضاء المزروعة ويهاجمها محاولا تدميرها،
وتختلف الجرعة الدوائية تبعا لحالة كل مريض، فقد تكون الجرعة عالية أثناء
رفض الجسم للأنسجة المزروعة، ثم يتم تخفيضها لمنع حدوث الرفض مرة أخرى، وفي
معظم الحالات يحتاج المرضى إلى تناول الأدوية المثبطة طيلة حياتهم، ويعتبر
الرفض المزمن Chronic Rejection هو السبب الرئيسي لفشل عملية زراعة
الأعضاء، حيث يفقد العضو وظيفته ببطء قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، وقد
لا تستطيع الأدوية معالجة ذلك النوع من الرفض بشكل فعال، وغالبا ما يحتاج
بعض الأشخاص إلى عملية زراعة أخرى، ويلجأ الأطباء إلى التأكد من مطابقة
الأنسجة وفصيلة الدم بين المتبرع والمتلقي قبل إجرائهم لعملية الزرع تجنبا
لتلك المشكلات المتوقعة، خاصة أن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة لفترة
طويلة قد يؤدي إلى ظهور بعض أنواع السرطان، أو تكرار العدوى المرضية بسبب
تأثيرها على المناعة.
هل نستخدم قدرات مخنا بالكامل؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتقد
البعض أن الإنسان يستخدم جزءًا قليلاً من مخه، ويرجع الباحثون ذلك إلى أن
أجهزة رصد نشاط المخ في بداياتها لم تكن قادرة سوى على تسجيل جزء قليل من
ذلك النشاط قدره العلماء في بدايات القرن العشرين بنحو عشرة في المائة فقط،
ويشير العلماء إلى خطأ ذلك، فكل جزء في المخ تتم الاستفادة منه، وكل خلية
عصبية في المخ تكون نشطة دائمًا، وقد يزداد نشاطها خلال تنفيذ مهمة معينة،
وربما يتباطأ نشاط بعض الخلايا في وقت من الأوقات لكنه لا يتوقف، فالخلايا
العصبية التي تتوقف عن الاستجابة تموت، وتظهر دراسة للمجلس الوطني للبحوث
بالولايات المتحدة الأمريكية عن منتجات تحسين الأداء عدم التوصل إلى مواد
يمكنها تحفيز أنشطة المخ بديلا عن الممارسة والتدريب والعمل الجاد، وفي
داخل عملياتهم، يشير الأطباء إلى عدم توصلهم في الأحوال الطبيعية إلى أي من
نقاط المخ التي ربما تكون توقفت عن الإدراك أو تعطلت عن الإحساس أو
الحركة، وباستخدام التقنيات الحديثة كالأشعة المقطعية وأشعة الانبعاث
البوزيتروني وأشعة الرنين المغناطيسي، نجح الباحثون في تحديد العديد من
المواضع التي لها وظائف نفسية داخل مراكز وأنظمة المخ.
هل يمكن صهر الماس بالحرارة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالرغم
من شهرتها بصلابتها الشديدة، إلا أن الماسات لا تستطيع الصمود أمام
الحرارة العالية، فعند درجة حرارة 700 درجة مئوية تقريبا، تبدأ الماسات في
الاحتراق، ليتحول بناؤها إلى صورة أضعف من الجرافيت، أما تحول الماس إلى
الحالة السائلة فمازال تحديًا كبيرًا يتطلب وضعها تحت ضغوط هائلة، ففي عام
2006، تمكن فريق من مؤسسة سانديا في نيوميكسيكو من إسالة لوح رقيق من الماس
عن طريق وضعه تحت ضغط عشرة مليون قدر الضغط الجوي.
هل تضر القراءة في الضوء الخافت العينين؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معظم
الأنشطة التي يتم تحذيرنا منها مثل الإفراط في مشاهدة التلفاز، والجلوس
لفترة طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، والقراءة في الضوء الخافت أو قراءتنا
لنصوص مكتوبة بأحرف صغيرة لا تسبب ضررًا دائما للعين، ولكنها تؤدي إلى
إجهاد في عضلة العين لأنها تعرضت إلى العمل بصورة تفوق قدرتها الطبيعية،
بالضبط مثل التعرض للشد أو الإجهاد العضلي في الساق عند ممارسة رياضة الجري
لمسافات طويلة دون التمرن الدائم على ذلك، وقد يؤدي إجهاد العينين إلى
تدمعها أو جفافها، وفي أحيان كثيرة إلى الإحساس بالصداع، وينصحك الأطباء
بالقراءة دائما في ضوء مناسب، وأن تريح عضلات عينيك بأن تغمضهما لدقيقة أو
أن تنقل تركيزك إلى الأشياء البعيدة كل فترة حتي يمكنك ممارسة عملك دون
إجهاد، كما عليك ارتداء نظارات الشمس الداكنة عند الخروج في النهار المشمس
لأن الشمس قادرة على أن تؤذي العين أكثر مما نتصور.
لماذا نحتاج إلى تنوع الغذاء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينصح
الأطباء وأخصائيو التغذية بضرورة تنوع الغذاء، لأن الجسم البشري لا يتمكن
من أداء وظائفه الحيوية سوى بتلبية احتياجاته من الأحماض الأمينية والدهون
والفيتامينات، وتشير دراسة حديثة أجريت على أشخاص من عشر دول أوربية إلى أن
تناول أنواع مختلفة من الخضراوات والفاكهة قد قلل من نسبة الإصابة بسرطان
الرئة بنحو 23 في المائة، ولأهمية ذلك التنوع فإننا نحتاج يوميًا إلى
فيتامين (ج)، والذي يوجد في الليمون والبرتقال والفراولة والطماطم
والبطاطس، اللازم للتفاعلات الكيميائية الحيوية، ولالتئام الجروح، وكمضاد
للأكسدة، والذي يسبب نقصه مرض الإسقربوط أو ضعف الشعيرات الدموية التي ينتج
عنها نزيف اللثة وآلام الأطراف وقد ينتهي بالوفاة، وكذلك فيتامين (أ)
اللازم للبصر وصحة الجلد، كما نحتاج أيضا إلى الدهون الموجودة بالمكسرات
والأسماك والزيوت لصحة الشعر وقوة الأظفار، وإلى الأحماض الأمينية من
المنتجات الحيوانية والبقوليات والحبوب اللازمة لبناء بروتين الخلايا.
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
ليلى 96- عضو نشيط
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العـــــمـــــر : 28
عـــدد المساهمـــات : 303
الـمــــــــــــزاج : مرح
mariakari- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العـــــمـــــر : 27
عـــدد المساهمـــات : 1251
الـمــــــــــــزاج : سعيدة
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
رد: انت تسال و العلم يجيب
شككككككككككرررررررراااااااا
فارس- عضو مشارك
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 30/07/2010
العـــــمـــــر : 27
عـــدد المساهمـــات : 90
الـمــــــــــــزاج : خفيف
رد: انت تسال و العلم يجيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mohamed07- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العـــــمـــــر : 61
عـــدد المساهمـــات : 594
الـمــــــــــــزاج : mmm
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
مواضيع مماثلة
» من الفطن الذي يجيب على هذا اللغز؟
» من الفطن الذي يجيب على هذا اللغز؟
» بشرى للتلاميذ : أنت تسأل و الأستاذ يجيب
» يوم العلم ....
» العلم و العلوم
» من الفطن الذي يجيب على هذا اللغز؟
» بشرى للتلاميذ : أنت تسأل و الأستاذ يجيب
» يوم العلم ....
» العلم و العلوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس