12 نوفمبر يوم اعتداء المصريين على الخضر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
12 نوفمبر يوم اعتداء المصريين على الخضر
12 نوفمبر يوم اعتداء المصريين على الخضر
يوم غد الجمعة، سيمر عام كامل عن المأساة التي تعرض لها المنتخب الجزائري في مصر وحادثة تعرض اللاعبين إلى الاعتداءات من قبل الجماهير المصرية وهو الاعتداء الذي خلف أكثر من 5 لاعبين جرحى، في حين أنه شكّل هلعا كبيرا في أوساط اللاعبين والذين لم يعيشوا مثل تلك الأحداث سابقا وجعلهم يخسرون تلك المباراة بهدفين مقابل صفر.
مجموعة من المصريين اجتمعوا في مقر الاتحاد المصري للتخطيط للإعتداء
وقد كانت الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون الجزائريون مخططة بشكل كبير، بحيث تم الإتفاق بين المسؤولين المصريين على تدبير شيء يخيف اللاعبين، خاصة وأن الفوز بثلاثية كان أمرا صعبا للغاية على المنتخب المصري، مما جعل التخطيط يتم داخل الاتحاد المصري بعد أن قام عضو من الاتحاد بتجميع عدد من الأنصار والتخطيط لهذه الاعتداءات.
حافلتان نقلت ألتراس الأهلي إلى موقع الاعتداء
وبعد التخطيط الجيد للاعتداءات التي تمت في مخرج المطار ونحو الفندق الذي أقام فيه الخضر، قامت بعض الحافلات بنقل الأنصار إلى الموقع وهذا بسبب ابتعاده عن التجمعات السكنية وتمت المطالبة من الأنصار بانتظار مرور الحافلة، وهذا في الوقت الذي كان فيه اللاعبون الجزائريون ينتظرون حقائبهم ويستعدون لمغادرة المطار، وسط استقبال مدبر للتغطية على الاعتداءات التي ستحصل لاحقا.
الفاجعة تقع .. جرحى وهلع ومصور "كنال+" يسوّق الحادثة للعالم
وبعد ركوب لاعبي المنتخب الوطني الحافلة للتوجه إلى الفندق وبعد أقل من 5 دقائق، وبينما كان اللاعبون غارقون في الحديث أو سماع الموسيقى تجمهر حولهم عدد كبير من الأنصار المصريين والذين حاولوا الصراخ في بادئ الأمر لإخافتهم وأشعلوا الألعاب النارية قبل أن ينطلقوا في رشقهم بالحجارة، ولقد كان مصور قناة "كنال+" في الموقع، وقام بتسويق هذه الحادثة إلى العالم دقائق فقط بعد حدوثها.
استدعاء السفير المصري في الجزائر والحادثة تأخذ أبعادا سياسية
لاعبو المنتخب الوطني والذين كانوا تحت الصدمة بعد إصابة بعضهم كانوا ينتظرون أن تلغي هذه المواجهة، ولكنها لم تلغ ولعبت ولكن هذه الحادثة أخذت أبعادا كبيرة للغاية، ووصلت إلى قصور الساسة بعد أن قرر الجانب الجزائري استدعاء السفير المصري والاحتجاج بشكل رسمي على هذه الحادثة المشؤومة.
الجرح عميق ولا أحد تمكن من نسيان الحادثة إلى اليوم
وبعد مرور سنة كاملة على تلك الحادثة وما تعرض له اللاعبون الجزائريون، فإن الحادثة لا تزال راسخة في ذهن كل الجزائريين والذين لم ينسوا لحد الآن ما الذي صنعته شلة من المصريين في حق الجزائر، وما صاحبها لاحقا من اعتداءات كلامية وصلت إلى حد وصف شهدائنا بأقبح الصفات.
إعلامي سوداني يكتب: المصريون لم يفيقوا بعد من هدف الفيلسوف عنتر يحيى
بعد مرور عام عن مأساة تعرض الخضر
إلى اعتداءات في القاهرة، كتب هيثم محمد علي، صحافي سوداني في صحيفة "ڤوون" الرياضية المتخصصة تحت عنوان: "المصريون مصابون بعقدة الدونية"، وهذا ردا على ما قام به المصريون في حق الجزائريين والسودانيين من هجوم جبان على الرموز الوطنية، وإليكم هذا المقال: "لست عنتر بن يحيى .. اليوم نعود للرد على خرافات بعض المواقع المصرية التي حاولت أن تنال من صاحب هذه الإطلالة حول ما تناولناه في دفاعنا على الهجمة الشرسة المنظمة التي تعرض لها أحد رموزنا في إمبراطورية الكاف عبد المنعم مصطفى حسين –شطة- بعبارات خارجة عن المنطق والسلوك الرياضي شأنهم شأن رموزهم في الإعلام الرياضي بقيادة الفرعون إبراهيم حجازي والمهرّج مدحت شلبي وابن الغندور خالد.
ما نحب أن نؤكده أن تداعيات فاصلة مصر والجزائر التي استضافتها القلعة الحمراء هنا بأم درمان ظلت آثارها تسيطر على الشارع الرياضي المصري، الذي يبدو أنه لم يفق من هذه الصدمة حتى الآن، بعد الهدف التاريخي والناري لنجم محاربي الصحراء المخضرم والفيلسوف والمعلم عنتر بن يحيى في شباك حارس الفراعنة عصام الحضري، والذي صعد بالخضر للمونديال والذي أطاح بكل أحلام الفراعنة.
بعد هذه الفاصلة أصبح الأشقاء في مصر يصابون بعقدة الدونية من كل ما هو سوداني .. وظلوا يبحثون عن شمّاعة لرمي إخفاقاتهم وخروجهم ووداعهم الحزين بعد أن فشل أباطرة إعلامهم في أن يلقوا بالسبب على سوداننا الحبيب، التي أشاعت الأمان وسط محاربي الصحراء والأشقاء بأرض الكنانة رغم ادّعاءات أباطرة إعلامهم والتي فنّدتها قواتنا الأمنية في حينها، وما حادثة المطرب (الممثل) محمد فؤاد بمطعم الساحة اللبناني إلا شاهدا على ذلك!!.
لا نريد أن نجتر ذكريات مرة وأليمة .. ومن حق المصريين أن يبحثوا عن شمّاعة لتعليق إخفاقهم علينا كسودانيين رغم أننا فتحنا لهم أبوابنا مشرّعة بكرم حاتمي، حيث تسابقت كل القيادات الرياضية للاحتفاء (بالأشقاء) الفراعنة، بدءا من الرئيس المحبوب جمال الوالي، الذي وضع كل إمكانات القلعة الحمراء وكل إمكاناته تحت تصرف الفراعنة.. وعموما فما حدث قد حدث، ولكن نرفض التمادي للإعلام المصري وللمهرج مدحت شلبي وأمثاله للتعرض لكل ما هو سوداني .. نتمنى أن نغلق الملف عند هذا الحد، ولكن نؤكد بأننا سنعود أكثر قوة وصرامة في حالة التعرض من جديد لرموزنا الوطنية، ولكل ما هو سوداني!!.
يوم غد الجمعة، سيمر عام كامل عن المأساة التي تعرض لها المنتخب الجزائري في مصر وحادثة تعرض اللاعبين إلى الاعتداءات من قبل الجماهير المصرية وهو الاعتداء الذي خلف أكثر من 5 لاعبين جرحى، في حين أنه شكّل هلعا كبيرا في أوساط اللاعبين والذين لم يعيشوا مثل تلك الأحداث سابقا وجعلهم يخسرون تلك المباراة بهدفين مقابل صفر.
مجموعة من المصريين اجتمعوا في مقر الاتحاد المصري للتخطيط للإعتداء
وقد كانت الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون الجزائريون مخططة بشكل كبير، بحيث تم الإتفاق بين المسؤولين المصريين على تدبير شيء يخيف اللاعبين، خاصة وأن الفوز بثلاثية كان أمرا صعبا للغاية على المنتخب المصري، مما جعل التخطيط يتم داخل الاتحاد المصري بعد أن قام عضو من الاتحاد بتجميع عدد من الأنصار والتخطيط لهذه الاعتداءات.
حافلتان نقلت ألتراس الأهلي إلى موقع الاعتداء
وبعد التخطيط الجيد للاعتداءات التي تمت في مخرج المطار ونحو الفندق الذي أقام فيه الخضر، قامت بعض الحافلات بنقل الأنصار إلى الموقع وهذا بسبب ابتعاده عن التجمعات السكنية وتمت المطالبة من الأنصار بانتظار مرور الحافلة، وهذا في الوقت الذي كان فيه اللاعبون الجزائريون ينتظرون حقائبهم ويستعدون لمغادرة المطار، وسط استقبال مدبر للتغطية على الاعتداءات التي ستحصل لاحقا.
الفاجعة تقع .. جرحى وهلع ومصور "كنال+" يسوّق الحادثة للعالم
وبعد ركوب لاعبي المنتخب الوطني الحافلة للتوجه إلى الفندق وبعد أقل من 5 دقائق، وبينما كان اللاعبون غارقون في الحديث أو سماع الموسيقى تجمهر حولهم عدد كبير من الأنصار المصريين والذين حاولوا الصراخ في بادئ الأمر لإخافتهم وأشعلوا الألعاب النارية قبل أن ينطلقوا في رشقهم بالحجارة، ولقد كان مصور قناة "كنال+" في الموقع، وقام بتسويق هذه الحادثة إلى العالم دقائق فقط بعد حدوثها.
استدعاء السفير المصري في الجزائر والحادثة تأخذ أبعادا سياسية
لاعبو المنتخب الوطني والذين كانوا تحت الصدمة بعد إصابة بعضهم كانوا ينتظرون أن تلغي هذه المواجهة، ولكنها لم تلغ ولعبت ولكن هذه الحادثة أخذت أبعادا كبيرة للغاية، ووصلت إلى قصور الساسة بعد أن قرر الجانب الجزائري استدعاء السفير المصري والاحتجاج بشكل رسمي على هذه الحادثة المشؤومة.
الجرح عميق ولا أحد تمكن من نسيان الحادثة إلى اليوم
وبعد مرور سنة كاملة على تلك الحادثة وما تعرض له اللاعبون الجزائريون، فإن الحادثة لا تزال راسخة في ذهن كل الجزائريين والذين لم ينسوا لحد الآن ما الذي صنعته شلة من المصريين في حق الجزائر، وما صاحبها لاحقا من اعتداءات كلامية وصلت إلى حد وصف شهدائنا بأقبح الصفات.
إعلامي سوداني يكتب: المصريون لم يفيقوا بعد من هدف الفيلسوف عنتر يحيى
بعد مرور عام عن مأساة تعرض الخضر
إلى اعتداءات في القاهرة، كتب هيثم محمد علي، صحافي سوداني في صحيفة "ڤوون" الرياضية المتخصصة تحت عنوان: "المصريون مصابون بعقدة الدونية"، وهذا ردا على ما قام به المصريون في حق الجزائريين والسودانيين من هجوم جبان على الرموز الوطنية، وإليكم هذا المقال: "لست عنتر بن يحيى .. اليوم نعود للرد على خرافات بعض المواقع المصرية التي حاولت أن تنال من صاحب هذه الإطلالة حول ما تناولناه في دفاعنا على الهجمة الشرسة المنظمة التي تعرض لها أحد رموزنا في إمبراطورية الكاف عبد المنعم مصطفى حسين –شطة- بعبارات خارجة عن المنطق والسلوك الرياضي شأنهم شأن رموزهم في الإعلام الرياضي بقيادة الفرعون إبراهيم حجازي والمهرّج مدحت شلبي وابن الغندور خالد.
ما نحب أن نؤكده أن تداعيات فاصلة مصر والجزائر التي استضافتها القلعة الحمراء هنا بأم درمان ظلت آثارها تسيطر على الشارع الرياضي المصري، الذي يبدو أنه لم يفق من هذه الصدمة حتى الآن، بعد الهدف التاريخي والناري لنجم محاربي الصحراء المخضرم والفيلسوف والمعلم عنتر بن يحيى في شباك حارس الفراعنة عصام الحضري، والذي صعد بالخضر للمونديال والذي أطاح بكل أحلام الفراعنة.
بعد هذه الفاصلة أصبح الأشقاء في مصر يصابون بعقدة الدونية من كل ما هو سوداني .. وظلوا يبحثون عن شمّاعة لرمي إخفاقاتهم وخروجهم ووداعهم الحزين بعد أن فشل أباطرة إعلامهم في أن يلقوا بالسبب على سوداننا الحبيب، التي أشاعت الأمان وسط محاربي الصحراء والأشقاء بأرض الكنانة رغم ادّعاءات أباطرة إعلامهم والتي فنّدتها قواتنا الأمنية في حينها، وما حادثة المطرب (الممثل) محمد فؤاد بمطعم الساحة اللبناني إلا شاهدا على ذلك!!.
لا نريد أن نجتر ذكريات مرة وأليمة .. ومن حق المصريين أن يبحثوا عن شمّاعة لتعليق إخفاقهم علينا كسودانيين رغم أننا فتحنا لهم أبوابنا مشرّعة بكرم حاتمي، حيث تسابقت كل القيادات الرياضية للاحتفاء (بالأشقاء) الفراعنة، بدءا من الرئيس المحبوب جمال الوالي، الذي وضع كل إمكانات القلعة الحمراء وكل إمكاناته تحت تصرف الفراعنة.. وعموما فما حدث قد حدث، ولكن نرفض التمادي للإعلام المصري وللمهرج مدحت شلبي وأمثاله للتعرض لكل ما هو سوداني .. نتمنى أن نغلق الملف عند هذا الحد، ولكن نؤكد بأننا سنعود أكثر قوة وصرامة في حالة التعرض من جديد لرموزنا الوطنية، ولكل ما هو سوداني!!.
رد: 12 نوفمبر يوم اعتداء المصريين على الخضر
خلاص اللي فات ، و اللي فات مات
صفحة جديدة
صفحة جديدة
chocho- عضو نشيط
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العـــــمـــــر : 34
عـــدد المساهمـــات : 101
الـمــــــــــــزاج : مثل الطقس
مواضيع مماثلة
» اعتداء شرطة فرنسا على 3 مسلمات لارتدائهن الحجاب
» اعتداء ليبيين على السفارة الجزائرية و حرق العلم الوطني
» المنتخب الجزائري أحسن المنتخبات شهر نوفمبر 2011
» صور الاعتداء الوحشي على المتظاهرين المصريين
» لقاءات الثلاثاء23 نوفمبر و القنوات الناقلة
» اعتداء ليبيين على السفارة الجزائرية و حرق العلم الوطني
» المنتخب الجزائري أحسن المنتخبات شهر نوفمبر 2011
» صور الاعتداء الوحشي على المتظاهرين المصريين
» لقاءات الثلاثاء23 نوفمبر و القنوات الناقلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس