تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
قرية حمّام قَرْقُور
خطوات البحث:
1- أسطورة عروس الطّرشاء
2- الموقع الجغرافيّ للقرية
3-تاريخ القرية: ا- العهد الرّومانيّ
ب- العهد الإسلاميّ:
+ أسطورة سيّدي الجوديّ
+ أسطورة غارِ دَقْيُوس
+ الأصول السُّكّانيّة في حمّام قَرْقُور
4- بعض عادات المنطقة:
ا- البيت الْقَرْقُورِيُّ
ب- طقس بُوغَنْجَا
ج: شأْو الرّبيع
د- في المسجد
ر: التّوِيزة
5- الواقع الاقتصاديّ:
ا- الحمّام
ب- المصانع
ج- السّياحة الشّعبيّة
- الإمكانات الاقتصاديّة :
-الزّربيّة الْقَرْقُورِيَّة
- الْبطاقات المُصَوَّرة
-الْمِياه المعدنِيَّة لِلشُّرب
-الزِّراعة وَرَعْي المواشي
-الْمَناجم
6- الواقِع الثّقافِيُّ والشّباب:
-التَّعْليم والمدارس
-الْمَسْرح
-الْمَرْكَز الثَّقافِيُّ (الإعْلامُ الآلِيُّ، الْخِياطة، الرَّسْم)
-الْبِطالة والْهِجْرة
7- الاتِّساعُ الْعَمْرانِيُّ ومستقبل القرية التّقليديّة
ملاحظة: بعد إنجازنا للبحث، نفحتنا صديقتنا الكريمة زينة بهلول بتعاليق مهمّة، فأدرجناها على صورتها بين ظفرين.
1- عَرُوسُ الطَّرْشاء: يزعم ناس القرية أنّ موكب أعراب مرَّ قديما بِالبِلاد يَصحبُ عروسا إلى بيت زوجِها. فإذا بلغ المنطقة، حطَّ بها يستريحُ،ونزلت النّساء عن هوادجِهِنَّ ينصبن القدور والطّناجر. وإذا امرأة من الرّكب أحدث صَبِيُّها – أعزّ الله القارئ- فما ألْفَتْ ما تَسْتَنْجِيهِ به سوى فطيرة قمح مسحت بها دُبُرَه فغضب عليها الرّحمن ومسخها وقومها حجرا.
ويدَّعون أنّ الصُّورة الّتي نراها على الغِلاف، إنّما هي صندوق العروس تَحَجَّر. كما أنّ الأعمدة المنتصبة هي "التَّرَّاسةُ" أو الرّجال الّذين كانوا يصحبون الموكب بعد أن مُسِخُوا.
والواقع أنّ عروس الطّرشاء كانت مقرَّ الحارس الرّومانيّ الّذي كان يراقب الطّريق النّظاميّة بين تونس والمغرب الأقصى زمنَ رُوما. وكان من عادة الرُّومان أن ينصبوا مركز مراقبة مثل هذا كلّ كيلومترين تقريبا، طول ساحل شمال إفريقيا، تأمينا لطرقاتهم.
والغريب أنَّا نجد ما يشبه هذه الأسطورة في الأدب الشّعبيّ الفرنسيّ باسم: "سُنبلة القمح"،
« L’épi de blé » Frédéric Mistral, Armana Provençau, 1872
مهما يكن، فإنّ غضب المولى على العروس وقومها لم يمنع أهل الهضاب من تخليد ذكرها. فإذا تزوّجت صبيّة من صباياهم، جال بها أهلها في المنطقة ثمّ أنزلوها تشرب من عين مخصوصة في القرية تدعي "عين العروس" وصوّروها ثمّة قبل أن يودعوها بيت الزّوجيّة. بيد أنّ هذه العادة في طريق البوار اليوم. فقد استعاض عنها القرويّون بالْمُرَكَّب المعدنيّ يلتقطون به صورة العمر.
2- موقع قرية حمّام قرقور: تقع حمّام قرقور (دائرة بوقاعة، ولاية سَطيف) على بثعد ستّين كيلومترا عن مدينة سطيف عروس الهضاب العليا، شرقَ الجزائر العاصمة؛ وعن بُعْد 115 كلم عن مدينة بِجاية عاصمةِ القبائل الصّغرى. فهي على ذلك بمثابة الحدّ الطّبيعيّ بين قُرى القبائل الصّغرى البربريّة اللّسان، ودُشُور الهضاب الْمُعَرَّبة. عُلُوُّها 650 م فوق مستوى البحر.
يضمُّها مكان جميل وخلاّب. تنحصر بين عقد من جبال الأطلس التّلِّيِّ (الهضاب العُليا) وأحد اطول نهريْن في الجزائر: وادي "بوسلاّم". أعلى قمّة بالمنطقة جبلُ طافاتَ (1613م).
تُدْعى حمّامَ قَرْقُور لأنّ بها مياهاً معدنيّة ساخنة يتداوى بها النّاس.
أمّا جوّها فبارد مثلج في الشّتاء، حارّ جافّ في الصّيف، معتدل في الخريف والرّبيع.
"وكثيرا ما ارتبطت أنشطة السّكّان بالوادي، ففيه تغسل الصّوف وتنظّف الذّبائح وتسقى البساتين بواسطة السّدّ. ويمضي أطفال القرقور صيفهم سابحين في مياهه. وبعضهم يصطادون السّمك رغم أنّه لا يخلو من كوارث أودت بحياة الكثيرين، أشهرها الفيضان الّذي حدث حوالي سنة 1954 وجرف معه الحمّامات والقنطرة والمغاسل وأجزاء من البساتين على ضفافه."
3- تاريخ حمّام قَرْقُور: تاريخ قرية حمّام قَرْقُور مبهَم بما أنّه لم يُدوّن. ولكنّ آثار الرّومان الّتي ما تزال قائمة، تشهد على استيطانهم المنطقة.
يبدو أنّهم كانوا قد اكتشفوا مياه القرية المعدنيّة السّاخنة ومدى أهمّيّتها الطّيّبة فاستقرّوا بها وبنوا عمرانا وشيّدوا حمّامات ما زلنا نشاهد بقاياها اليوم وسط الميدان. كما أنّ بقايا قبورهم موجودةٌ في سفح جبل "قارِف". وإلى زمن غير بعيد، كان شباب الدّشرة يعثرون على نقود رومانيّة ومختلف الآثار الفخّاريّة في كافِ أولاد عبد الله ومَغْراوَة، فينطلقون يبيعونها مُتحفَ مدينة سَطِيف (سِيتِيفِيسَ الرّومانيّة) أو الجزائر العاصمة (إيكُوزْيُوم اللاَّتِينِيَّة) يستفيدون منها بعض رِبح.
هذا ويندر أن نجد في الْقَرْقور بيتا لم يُبْنَ ببعض حجارة الرّومان المصقولة. على أنّ أغلب الآثار هُدِّمَتْ، واأَسفاهُ، بسبب جهل النّاس وقلّة اهتمام الجهات المسؤولة.
". ومنهم من يزعم أنَّ "قَرْقُورَ" تحوير لاسم الإمبراطور الّذي Essava سمّى الرّومان القرية: "إسَّافا
كان جالسا على عرش روما آنذاك. أو لعلّه اسم القائد ممثِّله في "نُومِيدْيا" . ومنهم من يقول إنّه (السّراديب)، لأنّ القرية ما تزال تحتفظ بكظائم احتفرها اللاَّتِينُ في Galeries مشتقّ من كلمة
ذلك الزّمن القديم، يجلبون بواسطتها الماء السّاخن إلى حمّاماتهم،ولو أنّ السّراديب هذه قد رُدِمت اليوم للخطر الّذي تمثّله على حياة النّاس. أمّا نحن فنرى أنّ أصل تسمية المنطقة مشتقٌّ من فعل "قَرْقَر" العربيّ الّذي يعني "صَوَّتَ الماءُ"، والله أعلم.
أمّا العهد الإسلاميّ، فيبدو أظلم من العهد الرّومانيّ لانعدام آثار تشهد على تلك الحقبة جملة وتفصيلا. على أنّ المعروف، أنّ قبائل مرابطيّة لجأت إلى المنطقة وتحصّنت بجبالها الواقية، فرارا من هجمة الموحّدين الشّرسة، لا سيّما وقد هدّموا القلعة الحمّاديّة بِ"الْمَعاضيدِ" وأتوْا على الدّولة النّاصريَّة ببِجاية. أمّا بين المرابطين والحمّاديّين فقد كانت صِلةُ رحم ومن ثمَّةَ فإنّ قبائل برمَّتها فرّت إلى هذه القرية وتحصّنت بها.
"وهناك فصل من تاريخ القرقور مهمّ جدّا في تغيّرها إلى الأحسن، وهو سنون الثّورة التّحريريّة، حيث كانت ثورة بكلّ المعاني إذ حرّرت النّاس من الذّلّ وحرّرت العقول من التّحجّر والتّقاليد الباليّة، فصارت البنات إلى المدرسة وخرجت النّساء نهارا بعدما كنّ لا يخرجن إلاّ ليلا إلى غير ذلك. وكانت البلدة - رغم صغرها- أكثر اشتعالا من ما أحاط بها من النّواحي ربّما لموقعها بين الجبال واشتمالها على الكهوف والمغارات أشهرها "غار فرتلا" الّذي كان مستودعا للمؤن ومستشفى "وغار بين الكيفان" الّذي ضمّ ما لا يتصوّره الإنسان حتّى ماكينات الخياطة ملابس المجاهدين ولم تفت على العدوّ اتّخاذ مواضع للمراقبة مثل "التْبَرْنَة" وثكنة بعَين العروس حتّى إنّهم، عندما يحاصرون مغارة أو يمشطون جبلا، يستعينون بعساكر من الولايات المجاورة لكثرة المسالك الوعرة."
(نجمة سيّد أحمد)
خطوات البحث:
1- أسطورة عروس الطّرشاء
2- الموقع الجغرافيّ للقرية
3-تاريخ القرية: ا- العهد الرّومانيّ
ب- العهد الإسلاميّ:
+ أسطورة سيّدي الجوديّ
+ أسطورة غارِ دَقْيُوس
+ الأصول السُّكّانيّة في حمّام قَرْقُور
4- بعض عادات المنطقة:
ا- البيت الْقَرْقُورِيُّ
ب- طقس بُوغَنْجَا
ج: شأْو الرّبيع
د- في المسجد
ر: التّوِيزة
5- الواقع الاقتصاديّ:
ا- الحمّام
ب- المصانع
ج- السّياحة الشّعبيّة
- الإمكانات الاقتصاديّة :
-الزّربيّة الْقَرْقُورِيَّة
- الْبطاقات المُصَوَّرة
-الْمِياه المعدنِيَّة لِلشُّرب
-الزِّراعة وَرَعْي المواشي
-الْمَناجم
6- الواقِع الثّقافِيُّ والشّباب:
-التَّعْليم والمدارس
-الْمَسْرح
-الْمَرْكَز الثَّقافِيُّ (الإعْلامُ الآلِيُّ، الْخِياطة، الرَّسْم)
-الْبِطالة والْهِجْرة
7- الاتِّساعُ الْعَمْرانِيُّ ومستقبل القرية التّقليديّة
ملاحظة: بعد إنجازنا للبحث، نفحتنا صديقتنا الكريمة زينة بهلول بتعاليق مهمّة، فأدرجناها على صورتها بين ظفرين.
1- عَرُوسُ الطَّرْشاء: يزعم ناس القرية أنّ موكب أعراب مرَّ قديما بِالبِلاد يَصحبُ عروسا إلى بيت زوجِها. فإذا بلغ المنطقة، حطَّ بها يستريحُ،ونزلت النّساء عن هوادجِهِنَّ ينصبن القدور والطّناجر. وإذا امرأة من الرّكب أحدث صَبِيُّها – أعزّ الله القارئ- فما ألْفَتْ ما تَسْتَنْجِيهِ به سوى فطيرة قمح مسحت بها دُبُرَه فغضب عليها الرّحمن ومسخها وقومها حجرا.
ويدَّعون أنّ الصُّورة الّتي نراها على الغِلاف، إنّما هي صندوق العروس تَحَجَّر. كما أنّ الأعمدة المنتصبة هي "التَّرَّاسةُ" أو الرّجال الّذين كانوا يصحبون الموكب بعد أن مُسِخُوا.
والواقع أنّ عروس الطّرشاء كانت مقرَّ الحارس الرّومانيّ الّذي كان يراقب الطّريق النّظاميّة بين تونس والمغرب الأقصى زمنَ رُوما. وكان من عادة الرُّومان أن ينصبوا مركز مراقبة مثل هذا كلّ كيلومترين تقريبا، طول ساحل شمال إفريقيا، تأمينا لطرقاتهم.
والغريب أنَّا نجد ما يشبه هذه الأسطورة في الأدب الشّعبيّ الفرنسيّ باسم: "سُنبلة القمح"،
« L’épi de blé » Frédéric Mistral, Armana Provençau, 1872
مهما يكن، فإنّ غضب المولى على العروس وقومها لم يمنع أهل الهضاب من تخليد ذكرها. فإذا تزوّجت صبيّة من صباياهم، جال بها أهلها في المنطقة ثمّ أنزلوها تشرب من عين مخصوصة في القرية تدعي "عين العروس" وصوّروها ثمّة قبل أن يودعوها بيت الزّوجيّة. بيد أنّ هذه العادة في طريق البوار اليوم. فقد استعاض عنها القرويّون بالْمُرَكَّب المعدنيّ يلتقطون به صورة العمر.
2- موقع قرية حمّام قرقور: تقع حمّام قرقور (دائرة بوقاعة، ولاية سَطيف) على بثعد ستّين كيلومترا عن مدينة سطيف عروس الهضاب العليا، شرقَ الجزائر العاصمة؛ وعن بُعْد 115 كلم عن مدينة بِجاية عاصمةِ القبائل الصّغرى. فهي على ذلك بمثابة الحدّ الطّبيعيّ بين قُرى القبائل الصّغرى البربريّة اللّسان، ودُشُور الهضاب الْمُعَرَّبة. عُلُوُّها 650 م فوق مستوى البحر.
يضمُّها مكان جميل وخلاّب. تنحصر بين عقد من جبال الأطلس التّلِّيِّ (الهضاب العُليا) وأحد اطول نهريْن في الجزائر: وادي "بوسلاّم". أعلى قمّة بالمنطقة جبلُ طافاتَ (1613م).
تُدْعى حمّامَ قَرْقُور لأنّ بها مياهاً معدنيّة ساخنة يتداوى بها النّاس.
أمّا جوّها فبارد مثلج في الشّتاء، حارّ جافّ في الصّيف، معتدل في الخريف والرّبيع.
"وكثيرا ما ارتبطت أنشطة السّكّان بالوادي، ففيه تغسل الصّوف وتنظّف الذّبائح وتسقى البساتين بواسطة السّدّ. ويمضي أطفال القرقور صيفهم سابحين في مياهه. وبعضهم يصطادون السّمك رغم أنّه لا يخلو من كوارث أودت بحياة الكثيرين، أشهرها الفيضان الّذي حدث حوالي سنة 1954 وجرف معه الحمّامات والقنطرة والمغاسل وأجزاء من البساتين على ضفافه."
3- تاريخ حمّام قَرْقُور: تاريخ قرية حمّام قَرْقُور مبهَم بما أنّه لم يُدوّن. ولكنّ آثار الرّومان الّتي ما تزال قائمة، تشهد على استيطانهم المنطقة.
يبدو أنّهم كانوا قد اكتشفوا مياه القرية المعدنيّة السّاخنة ومدى أهمّيّتها الطّيّبة فاستقرّوا بها وبنوا عمرانا وشيّدوا حمّامات ما زلنا نشاهد بقاياها اليوم وسط الميدان. كما أنّ بقايا قبورهم موجودةٌ في سفح جبل "قارِف". وإلى زمن غير بعيد، كان شباب الدّشرة يعثرون على نقود رومانيّة ومختلف الآثار الفخّاريّة في كافِ أولاد عبد الله ومَغْراوَة، فينطلقون يبيعونها مُتحفَ مدينة سَطِيف (سِيتِيفِيسَ الرّومانيّة) أو الجزائر العاصمة (إيكُوزْيُوم اللاَّتِينِيَّة) يستفيدون منها بعض رِبح.
هذا ويندر أن نجد في الْقَرْقور بيتا لم يُبْنَ ببعض حجارة الرّومان المصقولة. على أنّ أغلب الآثار هُدِّمَتْ، واأَسفاهُ، بسبب جهل النّاس وقلّة اهتمام الجهات المسؤولة.
". ومنهم من يزعم أنَّ "قَرْقُورَ" تحوير لاسم الإمبراطور الّذي Essava سمّى الرّومان القرية: "إسَّافا
كان جالسا على عرش روما آنذاك. أو لعلّه اسم القائد ممثِّله في "نُومِيدْيا" . ومنهم من يقول إنّه (السّراديب)، لأنّ القرية ما تزال تحتفظ بكظائم احتفرها اللاَّتِينُ في Galeries مشتقّ من كلمة
ذلك الزّمن القديم، يجلبون بواسطتها الماء السّاخن إلى حمّاماتهم،ولو أنّ السّراديب هذه قد رُدِمت اليوم للخطر الّذي تمثّله على حياة النّاس. أمّا نحن فنرى أنّ أصل تسمية المنطقة مشتقٌّ من فعل "قَرْقَر" العربيّ الّذي يعني "صَوَّتَ الماءُ"، والله أعلم.
أمّا العهد الإسلاميّ، فيبدو أظلم من العهد الرّومانيّ لانعدام آثار تشهد على تلك الحقبة جملة وتفصيلا. على أنّ المعروف، أنّ قبائل مرابطيّة لجأت إلى المنطقة وتحصّنت بجبالها الواقية، فرارا من هجمة الموحّدين الشّرسة، لا سيّما وقد هدّموا القلعة الحمّاديّة بِ"الْمَعاضيدِ" وأتوْا على الدّولة النّاصريَّة ببِجاية. أمّا بين المرابطين والحمّاديّين فقد كانت صِلةُ رحم ومن ثمَّةَ فإنّ قبائل برمَّتها فرّت إلى هذه القرية وتحصّنت بها.
"وهناك فصل من تاريخ القرقور مهمّ جدّا في تغيّرها إلى الأحسن، وهو سنون الثّورة التّحريريّة، حيث كانت ثورة بكلّ المعاني إذ حرّرت النّاس من الذّلّ وحرّرت العقول من التّحجّر والتّقاليد الباليّة، فصارت البنات إلى المدرسة وخرجت النّساء نهارا بعدما كنّ لا يخرجن إلاّ ليلا إلى غير ذلك. وكانت البلدة - رغم صغرها- أكثر اشتعالا من ما أحاط بها من النّواحي ربّما لموقعها بين الجبال واشتمالها على الكهوف والمغارات أشهرها "غار فرتلا" الّذي كان مستودعا للمؤن ومستشفى "وغار بين الكيفان" الّذي ضمّ ما لا يتصوّره الإنسان حتّى ماكينات الخياطة ملابس المجاهدين ولم تفت على العدوّ اتّخاذ مواضع للمراقبة مثل "التْبَرْنَة" وثكنة بعَين العروس حتّى إنّهم، عندما يحاصرون مغارة أو يمشطون جبلا، يستعينون بعساكر من الولايات المجاورة لكثرة المسالك الوعرة."
(نجمة سيّد أحمد)
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
aissa.b- عضو برونزي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العـــــمـــــر : 29
عـــدد المساهمـــات : 885
الـمــــــــــــزاج : هادىء
مواضيع مماثلة
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف المنتخب الجزائري
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف عامّ بقرية حمّام قرقور
» تعريف المنتخب الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس