الدّعوة إلى الإسلام

الدَّعْوَةُ إلى الإسْلام

1- كتابٌ إلى قَيْصَرِ الرُّومِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ إلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ. سَلاَمٌ على مَن اتَّبَع الهدى. أمّا بَعْدُ. فإنّي أَدْعُوكَ بِدِعايَة الإسلامِ: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ. فَإنْ تَوَلَّيْتَ فإنّما عليك إثْمُ الأَرِيسِيِّينَ. (قُلْ يا أهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ، أَلاَّ نَعْبُدَ إلاّ اللهَ ولا نُشركَ به شيئا ولا يَتَّخِذَ بعضُنا بعضا أَرْبابا من دُون الله فإنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بأَنّا مُسْلِمُونَ.)

2- كتاب إلى كِسْرَى مَلِكِ الْفُرْسِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله إلى كِسْرَى عظيمِ الْفُرْسِ. سَلامٌ على مَنِ اتَّبَعَ الهدى وآمن بالله ورسوله وأشهد أن لا إله إلاّ الله وَحْدَهُ لا شريك له وأنّ محمّدا عَبْدُهُ ورسولُه. أَدْعُوكَ بِدِعايَة الله فَإنِّي أنا رسولُ الله إلى النّاسِ كافَّةً لأُنْذِرَ مَنْ كان حَيّاً ويَحِقَّ الْقَوْلُ على الْكافِرِين. أَسْلِمْ تَسْلَمْ. فإن أَبَيْتَ فإنّما عليك إثْمُ الْمَجُوسِ.

3- كتاب إلى النَّجاشِيِّ مَلِكِ الْحَبَشَة: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله إلى النَّجَاشِيِّ عظيمِ الْحَبَشَةِ. سَلاَمٌ. أَمَّا بَعْدُ. فَإنِّي أَحْمَدُ إليكَ اللهَ الّذي لا إله إلاّ هو الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ، وأشهد أنّ عيسى بنَ مريمَ رُوحُ اللهِ وكلمتُهُ أَلْقاها إلى مريمَ الْبَتُولِ الطَّيِّبَةِ الْحَصِينَةِ فحَمَلَتِ بِعيسى مِن رُوحِهِ ونَفْحِهِ كما خلق آدمَ بِيَدِهِ. وإنّي أدعوك إلى الله وحده لا شريكَ له، والْمُوَالاةِ على طاعَتِهِ، وأنْ تَتْبَعَنِي وتُوقِنَ بِالّذِي جاءَنِي فإنّي رسولُ الله وإنّي أدعوكَ وجُنُودَكَ إلى الله عزّ وجَلّ وقد بَلَّغْتُ ونَصَحْتُ فاقْبَلُوا نصيحتي والسّلامُ على مَنِ اتَّبع الهدى.

عن صحيح البخاريّ