حقوق الانسان ونظرة الشريعة الاسلامية اليها

يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

-هذه اول مادة قانونية يتظمنه الاعلان العالمي لخقوق الانسان الذي صدر سنة 1948 اي مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والذي جاء بعد قيام الثورة الامريكية سنة 1776 والثورة الفرنسية 1789 واللتان تعتبران منبر الحريات الفردية وتلته سنة 1966 الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية والثقافية وجاءت كلها مستمدة من القانون الروماني ولوائح حمو رابي لحظارة العراق القديمة (بلاد الرافدين)

-لا يحفى على احد انه رغم ان القانون الروماني نص على انه يجوز لكل انسان الحق في محاكمة عادلة الا ان الواقع يثبت غير ذلك فاصبحت المحاكمة تقتصر على طبقة الشعب باستثناء النبلاء والطبقة الارستقراطية التي تخضع لاخكام مجلس الشيوخ الروماني

- لكن بوجود الاسلام الذي نص على سواسية الناس وكذا عمرو بن العاص صاحب المقولة الشهيرة-متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا- يدخض كل هذه الاقاويل الغربية من تزعمهم للديمقراطية وحقوق الانسان وحق المواطن فالمادة الاولى من هذا الميثاق جاءت بالتقريب مطابقة بين ما تظمنه القرءان الكريم والحديث القدسي ومقولة عمرو بن العاص ولكن تشاء الاقدار ان يكون المسلمين هم السباقون ل وضع حجرة اساس ميثاق حقوق الانسان ولكن التكريس والتجسيد يتقضل به الغرب دوما

شكرا على هذا الموضوع المفيد ، فالإسلام مصدر التشريع الحقيقي للمسلمين
ورغم ذلك مازلنا نعمل بالقوانين الوضعية التي صنعها الإنسان

الاسلام حرم الشفاعة في حد من حدود الله

وسوى بين كل الناس رجالا ونساءا في

افرائض والحقوق فلو لم تفصل الشعوب

الدين عن الدولة لكنا في أحسن حال

شكرا

قال الرسول - صلى الله عليهو سلم-:
" الناس سواسية كأسنان المشط" هذا دليل واضح أن الإسلام كرّس مبدأ العدالة و المساواة
في كل شيء بين بني آدم ، و ما القوانين الوضعية التي سنها الغرب و زكاها المسلمون إلا
هروبا من تجسيد العدالة الإلهية في الأرض .
لكن الله تعالى قال :
(( ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين ))
و قال عزّ من قائل:
(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))