التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
غلب على الظّنّ أنّ التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا جديد متأخّر، ربّما تعود بداياته إلى الخمسينيّات من القرن الماضي، مع تكثيف لموجات الهجرة بداية السّبعينيّات. بصرف النّظر عن مسلمي البلقان الّذين أُشِيع أنّ أصولهم ترجع إلى العثمانيّين ما يضع بداية ظهرورهم في المنطقة حوالي القرن الرّابع عشر الميلاديّ. على أنّ من يدرس أدب الرّحلات، يجد الرّحالة المسلمين يشيرون إلى حضور إسلاميّ كثيف في كلّ أوربّا الشّماليّة حدّ سِيبِيرْيا، منذ زمن أبعد من ذلك بكثير، يعود إلى القرن العاشر الميلاديّ على الأقلّ. والغريب أنّهم يشيرون إلى أعداد هائلة من المهاجرين المغاربة في ذلك الزّمن ويصفون أحوالهم فنجدهم لا يختلفون تماما عمّا هم عليه اليوم. فسبحان الله!
"فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى بِلاَدِ أَنْقُورِيَّةَ (حَالِيّاً: أَنْقَرَة فِي تُرْكِيا)، وفِيهَا أُمَّةٌ يُقَالُ لَهُمْ باشغرد (حَالِيّاً: في دَوْلَةِ الْمَجَر)، مِنْ أَوَّلِ مَا جَاءَ مِنْ بِلاَدِ الأَتْرَاكِ ودَخَلَ بِلاَدَ الإِفْرَنْجِ. وهُمْ شُجْعَانٌ، لاَ عَدَدَ لَهُمْ. وبِلاَدُهُمْ الَّتِي تُعْرَفُ بِأَنْقُورِيَّةَ هِيَ ثَمَانِيَّةٌ وسَبْعُونَ مَدِينَةً، كُلُّ مَدِينَةٍ لَهَا حُصُونٌ ورَسَاتِيقُ وقُرًى وجِبَالٌ وغِيَاضٌ وبَسَاتِينُ كَثِيرَةٌ. وفِيهَا مِنْ أَوْلاَدِ الْمَغارِبَةِ آلافٌ لاَ عَدَدَ لَهُمْ، وفِيهَا مِنْ أَوْلاَدِ الْخُوَارِزْمِيِّينَ آلاَفٌ، لاَ عَدَدَ لَهُمْ أَيْضاً. وَأَوْلاَدُ الْخُوَارِزْمِيِّينَ يَخْدُمُونَ الْمُلُوكَ ويَتَظَاهَرُونَ بِالنَّصْرَانِيَّةِ، يَكْتُمُونَ الإِسْلاَمَ. وأَوْلاَدُ الْمَغَارِبَةِ لاَ يَخْدُمُونَ النَّصَارَى إِلاَّ فِي الْحُرُوبِ وهُمْ يُعْلِنُونَ الإِسْلاَمَ.
ولَمَّا دَخَلْتُ بَيْنَ أَوْلاَدِ الْمَغَارِبَةِ أَكْرَمُونِي، وعَلَّمْتُهُمْ شَيْئاً مِنَ الْعِلْمِ، وأَطْلَقْتُ أَلْسِنَةَ بَعْضِهِمْ بِالْعَرَبِيَّةِ. وكُنْتُ أَجْتَهِدُ مَعَهُمْ فِي الإِعَادَةِ والتَّكْرَارِ فِي فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وسَائِرِ الْعِبَادَاتِ، واخْتَصَرْتُ لَهُمُ الْحَجَّ وعِلْمَ الْمَوَارِيثِ حَتَّى صَارُوا يَقْسِمُونَ الْمَوَارِيثَ. وقَالَ لِي بَعْضُهُمْ: "أُرِيدُ أَنْ أَنْسَخَ وأَتَعَلَّمَ مِنَ الْكِتَابِ." وكَانَ قَدْ فَصُحَ لِسَانُهُ. فَقُلْتُ لَهُ: "اِجْتَهِدْ فِي الْحِفْظِ والْفَهْمِ ولاَ تَتَكَلَّمْ عَنِ الْكِتَابِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ، فَإِنَّكَ تَصِلُ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ." فَقَالَ: "أَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ: قَالَ النَّبِيُّ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابَةِ؟" فَقُلْتُ: "الْكِتَابُ لَيْسَ فِيهِ عِلْمٌ وإِنَّمَا فِيهِ كِتَابَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْعِلْمِ. فِإِذَا حُفِظَ صَارَ عِلْماً لأَنَّ الْعِلْمَ صِفَةٌ لِلْعَالِمِ." وأَنْشَدْتُهُ لِي:
الْعِلْمُ فِي الْقَلْبِ لَيْسَ الْعِلْمُ فِي الْكُتُبِ *** ولاَ تَكُنْ مُغْرَماً باللَّهْوِ واللَّعِبِ
وأَنْشَدْتُهُ أَيْضاً:
تَكْتُبُ الْعِلْمَ وتُلْقِي فِي سَفَطْ *** ثُمَّ لاَ تَحْفَظُ ولاَ تُفْلِحُ قَطْ
إِنَّمَا يُفْلِحُ مَنْ يَحْفَظُهُ *** بَعْدَ فَهْمٍ وتَوَقٍّ مِنْ غَلَطْ
فَإِذَا حَفِظْتَ فَاكْتُبْ مِنْ حِفْظٍ فَتَكُونُ حِينَئِذٍ عِلْماً تُقَيِّدُهُ بِالْكِتَابِ، فَإِذَا كَتَبْتَ مِنَ الْكِتَابِ تَكُونُ نَسْخاً نَاسِخاً، ولاَ تَكُونُ عِلْماً الْبَتَّةَ. اِعْلَمْ ذَلِكَ!"
وكَانُوا لاَ يَعْرِفُونَ الْجُمُعَةَ فَعَلِمُوا صَلاَةَ الْجُمُعَةِ والْخُطْبَةَ. وقُلْتُ لَهُمْ: "إِنَّ النَّبِيَّ قَالَ: الْجُمُعَةُ حَجُّ الْمَسَاكِينِ. مَنْ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْحَجِّ وشَهِدَ الْجُمُعَةَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ الْحَجِّ." فَعِنْدَهُمُ الْيَوْمَ أَكْثَرُ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ مَكَانٍ يُخْطَبُ فِيهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ظاهِراً وبَاطِناً لأَنَّ وِلاَيَتَهُمْ عَظِيمَةٌ. أَقَمْتُ بَيْنَهُمْ ثَلاَثَ سِنِينَ لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَدْخُلَ إِلاَّ أَرْبَعَةً مِنَ الْمَدَائِنِ. [...]
ومَلِكُ بَاشغرد كُلَّ وَقْتِ يُخَرِّبُ بِلاَدَ الرُّومِ. قُلْتُ لأُولَئِكَ الْمُسْلِمِينَ: "اِجْتَهِدُوا فِي الْجِهَادِ مَعَ هَذَا الْمَلِكِ، فَإِنَّهُ يُكْتَبُ لَكُمْ فِيهِ ثَوَابُ الْجِهَادِ." فَخَرَجُوا مَعَهُ إِلَى بِلاَدِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَهَزَمُوا لِمَلِكِ الرُّومِ اثْنَيْ عَشَرَ عَسْكَراً، وجَاؤُوا بِجَمَاعَةٍ مِنَ التُّرْكُمَانِ مِنْ عَسْكَرِ قُونِيَّةَ (حَالِيّاً: فِي تُرْكِيا) فَسَأَلْتُ مِنْهُمْ جَمَاعَةً: "لِمَ جِئْتُمْ فِي عَسْكَرِ مَلِكِ الرُّومِ؟" قَالَ: "اِكْتَرَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا بِمِئَتَيْ دِينَارٍ ومَا عَلِمْنَا أَنَّ فِي هَذِهِ الأَرْضِ مُسْلِمِينَ." فَأَخْرَجْتُهُمْ إِلَى بِلاَدِ الرُّومِ حَتَّى رَجَعُوا إِلَى قُونِيَّةَ.
وجَاءَ صَاحِبُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ طَلَباً لِلصُّلْحِ وبَذَلَ أَمْوَالاً كَثِيرَةً وأَسَارَى مُسْلِمِينَ كَثِيراً. وحَدَّثَنِي بَعْضُ الأَسَارَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ كَانَ فِي الرُّومِ أَنَّ مَلِكَ الرُّومِ سَأَلَ: "مَا سَبَبُ خُرُوجِ مَلِكِ باشغرد إِلَى بِلاَدِي وتَخْرِيبِها وما كانَ لَهُ بِهَذَا عَادَةٌ؟" فَقِيلَ لَهُ: "مَلِكُ باشغرد عِنْدَهُ عَسْكَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ تَرَكَهُمْ يُظْهِرُونَ دِينَهُمْ، فَهُمُ الَّذِينَ أَخْرَجُوهُ إِلَى وِلاَيَتِكَ وخَرَّبُوا بِلاَدَكَ." فَقَالَ مَلِكُ الرُّومِ: "وعِنْدِي مُسْلِمُونَ لاَ يُقاتِلُونَ مَعِي."فَقِيلَ لَهُ: "أَنْتَ تَقْهَرُهُمْ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ." قَالَ: "لاَ أَقْهَرُ مَسْلِماً عَلَى دِينِي أَبَداً وأَبْنِي لَهُمُ الِْمَساجِدَ حَتَّى يُقاتِلُوا مَعِي."
نَصُّ الْغَرْنَاطِيِّ
"فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى بِلاَدِ أَنْقُورِيَّةَ (حَالِيّاً: أَنْقَرَة فِي تُرْكِيا)، وفِيهَا أُمَّةٌ يُقَالُ لَهُمْ باشغرد (حَالِيّاً: في دَوْلَةِ الْمَجَر)، مِنْ أَوَّلِ مَا جَاءَ مِنْ بِلاَدِ الأَتْرَاكِ ودَخَلَ بِلاَدَ الإِفْرَنْجِ. وهُمْ شُجْعَانٌ، لاَ عَدَدَ لَهُمْ. وبِلاَدُهُمْ الَّتِي تُعْرَفُ بِأَنْقُورِيَّةَ هِيَ ثَمَانِيَّةٌ وسَبْعُونَ مَدِينَةً، كُلُّ مَدِينَةٍ لَهَا حُصُونٌ ورَسَاتِيقُ وقُرًى وجِبَالٌ وغِيَاضٌ وبَسَاتِينُ كَثِيرَةٌ. وفِيهَا مِنْ أَوْلاَدِ الْمَغارِبَةِ آلافٌ لاَ عَدَدَ لَهُمْ، وفِيهَا مِنْ أَوْلاَدِ الْخُوَارِزْمِيِّينَ آلاَفٌ، لاَ عَدَدَ لَهُمْ أَيْضاً. وَأَوْلاَدُ الْخُوَارِزْمِيِّينَ يَخْدُمُونَ الْمُلُوكَ ويَتَظَاهَرُونَ بِالنَّصْرَانِيَّةِ، يَكْتُمُونَ الإِسْلاَمَ. وأَوْلاَدُ الْمَغَارِبَةِ لاَ يَخْدُمُونَ النَّصَارَى إِلاَّ فِي الْحُرُوبِ وهُمْ يُعْلِنُونَ الإِسْلاَمَ.
ولَمَّا دَخَلْتُ بَيْنَ أَوْلاَدِ الْمَغَارِبَةِ أَكْرَمُونِي، وعَلَّمْتُهُمْ شَيْئاً مِنَ الْعِلْمِ، وأَطْلَقْتُ أَلْسِنَةَ بَعْضِهِمْ بِالْعَرَبِيَّةِ. وكُنْتُ أَجْتَهِدُ مَعَهُمْ فِي الإِعَادَةِ والتَّكْرَارِ فِي فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وسَائِرِ الْعِبَادَاتِ، واخْتَصَرْتُ لَهُمُ الْحَجَّ وعِلْمَ الْمَوَارِيثِ حَتَّى صَارُوا يَقْسِمُونَ الْمَوَارِيثَ. وقَالَ لِي بَعْضُهُمْ: "أُرِيدُ أَنْ أَنْسَخَ وأَتَعَلَّمَ مِنَ الْكِتَابِ." وكَانَ قَدْ فَصُحَ لِسَانُهُ. فَقُلْتُ لَهُ: "اِجْتَهِدْ فِي الْحِفْظِ والْفَهْمِ ولاَ تَتَكَلَّمْ عَنِ الْكِتَابِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ، فَإِنَّكَ تَصِلُ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ." فَقَالَ: "أَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ: قَالَ النَّبِيُّ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابَةِ؟" فَقُلْتُ: "الْكِتَابُ لَيْسَ فِيهِ عِلْمٌ وإِنَّمَا فِيهِ كِتَابَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْعِلْمِ. فِإِذَا حُفِظَ صَارَ عِلْماً لأَنَّ الْعِلْمَ صِفَةٌ لِلْعَالِمِ." وأَنْشَدْتُهُ لِي:
الْعِلْمُ فِي الْقَلْبِ لَيْسَ الْعِلْمُ فِي الْكُتُبِ *** ولاَ تَكُنْ مُغْرَماً باللَّهْوِ واللَّعِبِ
وأَنْشَدْتُهُ أَيْضاً:
تَكْتُبُ الْعِلْمَ وتُلْقِي فِي سَفَطْ *** ثُمَّ لاَ تَحْفَظُ ولاَ تُفْلِحُ قَطْ
إِنَّمَا يُفْلِحُ مَنْ يَحْفَظُهُ *** بَعْدَ فَهْمٍ وتَوَقٍّ مِنْ غَلَطْ
فَإِذَا حَفِظْتَ فَاكْتُبْ مِنْ حِفْظٍ فَتَكُونُ حِينَئِذٍ عِلْماً تُقَيِّدُهُ بِالْكِتَابِ، فَإِذَا كَتَبْتَ مِنَ الْكِتَابِ تَكُونُ نَسْخاً نَاسِخاً، ولاَ تَكُونُ عِلْماً الْبَتَّةَ. اِعْلَمْ ذَلِكَ!"
وكَانُوا لاَ يَعْرِفُونَ الْجُمُعَةَ فَعَلِمُوا صَلاَةَ الْجُمُعَةِ والْخُطْبَةَ. وقُلْتُ لَهُمْ: "إِنَّ النَّبِيَّ قَالَ: الْجُمُعَةُ حَجُّ الْمَسَاكِينِ. مَنْ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْحَجِّ وشَهِدَ الْجُمُعَةَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ الْحَجِّ." فَعِنْدَهُمُ الْيَوْمَ أَكْثَرُ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ مَكَانٍ يُخْطَبُ فِيهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ظاهِراً وبَاطِناً لأَنَّ وِلاَيَتَهُمْ عَظِيمَةٌ. أَقَمْتُ بَيْنَهُمْ ثَلاَثَ سِنِينَ لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَدْخُلَ إِلاَّ أَرْبَعَةً مِنَ الْمَدَائِنِ. [...]
ومَلِكُ بَاشغرد كُلَّ وَقْتِ يُخَرِّبُ بِلاَدَ الرُّومِ. قُلْتُ لأُولَئِكَ الْمُسْلِمِينَ: "اِجْتَهِدُوا فِي الْجِهَادِ مَعَ هَذَا الْمَلِكِ، فَإِنَّهُ يُكْتَبُ لَكُمْ فِيهِ ثَوَابُ الْجِهَادِ." فَخَرَجُوا مَعَهُ إِلَى بِلاَدِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَهَزَمُوا لِمَلِكِ الرُّومِ اثْنَيْ عَشَرَ عَسْكَراً، وجَاؤُوا بِجَمَاعَةٍ مِنَ التُّرْكُمَانِ مِنْ عَسْكَرِ قُونِيَّةَ (حَالِيّاً: فِي تُرْكِيا) فَسَأَلْتُ مِنْهُمْ جَمَاعَةً: "لِمَ جِئْتُمْ فِي عَسْكَرِ مَلِكِ الرُّومِ؟" قَالَ: "اِكْتَرَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا بِمِئَتَيْ دِينَارٍ ومَا عَلِمْنَا أَنَّ فِي هَذِهِ الأَرْضِ مُسْلِمِينَ." فَأَخْرَجْتُهُمْ إِلَى بِلاَدِ الرُّومِ حَتَّى رَجَعُوا إِلَى قُونِيَّةَ.
وجَاءَ صَاحِبُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ طَلَباً لِلصُّلْحِ وبَذَلَ أَمْوَالاً كَثِيرَةً وأَسَارَى مُسْلِمِينَ كَثِيراً. وحَدَّثَنِي بَعْضُ الأَسَارَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ كَانَ فِي الرُّومِ أَنَّ مَلِكَ الرُّومِ سَأَلَ: "مَا سَبَبُ خُرُوجِ مَلِكِ باشغرد إِلَى بِلاَدِي وتَخْرِيبِها وما كانَ لَهُ بِهَذَا عَادَةٌ؟" فَقِيلَ لَهُ: "مَلِكُ باشغرد عِنْدَهُ عَسْكَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ تَرَكَهُمْ يُظْهِرُونَ دِينَهُمْ، فَهُمُ الَّذِينَ أَخْرَجُوهُ إِلَى وِلاَيَتِكَ وخَرَّبُوا بِلاَدَكَ." فَقَالَ مَلِكُ الرُّومِ: "وعِنْدِي مُسْلِمُونَ لاَ يُقاتِلُونَ مَعِي."فَقِيلَ لَهُ: "أَنْتَ تَقْهَرُهُمْ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ." قَالَ: "لاَ أَقْهَرُ مَسْلِماً عَلَى دِينِي أَبَداً وأَبْنِي لَهُمُ الِْمَساجِدَ حَتَّى يُقاتِلُوا مَعِي."
أَبُو حامِد الْغَرْناطِيّ
"تحفة الأَلْباب ونُخْبَةُ الإِعْجاب ورِحْلة إلى أُورُوبَّةَ وآسِيَة"
(الْقَرْن الثّاني عشر الميلاديّ)
"تحفة الأَلْباب ونُخْبَةُ الإِعْجاب ورِحْلة إلى أُورُوبَّةَ وآسِيَة"
(الْقَرْن الثّاني عشر الميلاديّ)
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
على هذا الموضوع التاريخي
كيف هو حال الاسلام و المسلمين في اوربا اليوم؟
كيف هو حال الاسلام و المسلمين في اوربا اليوم؟
رياض- عضو مشارك
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العـــــمـــــر : 38
عـــدد المساهمـــات : 40
الـمــــــــــــزاج : مرح
رد: التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
انا ارى ان الاسلام يتناقص و كانه ينقرض في الدول العربية فما بالك بالدول الاوروبية كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الاسلام بدا غريبا و سيعود غريبا ......
h.rima- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العـــــمـــــر : 28
عـــدد المساهمـــات : 544
الـمــــــــــــزاج : cool
رد: التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
حال الإسلام في أوربّا اليوم يرثى له بسبب الإسلاموفوبيا المتزايدة، ولكنّنا متوكّلون على الله سبحانه وتعالى فوحده ينصرنا.
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
ان شاء الله ...
h.rima- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العـــــمـــــر : 28
عـــدد المساهمـــات : 544
الـمــــــــــــزاج : cool
نجمة سيّدأحمد- عضو مميز
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العـــــمـــــر : 56
عـــدد المساهمـــات : 695
الـمــــــــــــزاج : حادّ
رد: التّواجد الإسلاميّ في أوروبّا قديم جدّا
ان شاء الله آمين
كمال- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العـــــمـــــر : 29
عـــدد المساهمـــات : 1127
الـمــــــــــــزاج : دائما احسن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس