تاريخ الجزائر في العهد العثماني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الجزائر في العهد العثماني
ميلاد الدولة العثمانية وأسباب سقوطها
يرجع الدكتور عدنان العطار في كتاب له بعنوان "الدولة العثمانية من الميلاد إلى السقوط " في طبعته الأولى 2006 الأسباب التي أدتإلى سقوط الدولة العثمانية أهمها: صغر سن السلاطين في توليهم العرش تراوحت أعمارهمبين سن السابعة و سن الرابعة عشر، رفض فتح باب الاجتهاد و نبذ وصايا الحاكم الأولمؤسس الدولة العثمانية، شجع ذلك على انتشار الفساد و الظلم من قبل البشوات والانغماس في الملذات و الشهوات، وقد أثرت البعثات التنصيرية في بلاد الشام سلبا علىالدولة العثمانية فكان مآلها السقوط ابتداء من القرن السابع عشر
أصل العثمانيون "تركماني" و باد شاه آل عثمان
هو مؤسس الدولة العثمانية
اهتم المستشرقون و الأوربيون أكثر اهتمام بالدولة العثمانية وبالتاريخ العثماني و أنجزوا في ذلك دراسات معادية للدولة العثمانية و للإسلام عمومابعد سقوط الدولة البيزنطية و حولها العثمانيون إلى دار الإسلام و أطلقوا عليها اسم ( إسلام بول) أي دار الإسلام، و أحرزت الدولة العثمانية باسم الإسلام انتصارات واجتاحت جيوشها أوروبا و بلغت فتوحاتها إلى حدود فيينا عاصمة النمسا، و قامت بدورهام في نشر الإسلام و توحيد الشعوب الإسلامية و المساواة بينهم و بين أتباع الأديانالأخرى في تطبيق الشريعة الإسلامية..، و ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانيةكانت في بداية القرن السابع الهجري تعيش في كردستان و تزاول حرفة الرعي ثم هاجرتإلى بلاد ألأناضول بقيادة سليمان جد عثمان ألأول مؤسس الدولة العثمانية، كان ذلك فيعام 717 هـ - 1220 م عندما تعرضت القبيلة للغزو المغولي بقيادة جنكيز خان علىالعراق و مناطق شرق آسيا الصغرى، و استقرت القبيلة في بلاد الأناضول مدة عشر سنواتإلى أن توفي سليمان جد عثمان الأول عام 628 هـ - 1230م فخلفه ابنه الأوسط أرطغول وكان معه حوالي مائة أسرة و أربعمائة فارس، و في طريقه سمع هذا الأخير أصواتا فوجدقتالا حاميا بين المسلكين و النصارى و كانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي فقام لنجدةإخوانه المسلمين فكان للجيش الإسلامي السلجوقي الانتصار، توفي أرطغول سنة 699هـ- 1299م فخلفه ابنه عثمان الذي تنتسب إليه الدولة العثمانية و يعتبر بحق مؤسس الدولةالعثمانية و هو من حدد وضعها الديني و السياسي و العسكري للعثمانيين بعدما اعتنقالإسلام و تبعه ألأتراك، و تمكن بنشاطه العسكري من استكمال رسالة الدولة السلجوقية،فتح عثمان بن أرطغول قلعة قرة جه حصار عام 1291م الواقعة جنوب سكود و جعلها قاعدةله، كذلك السيطرة عسكريا على بروسة و نيقيه و نيقومكيديا، و فتح مدينة يني شهر واتخذها عاصمة له، ثم لقب نفسه " باد شاه آل عثمان" ..، وضع باد شاه آل عثمان أسسالدولة العثمانية و استوحى نظمها من الدولة السلجوقية الرومية و لتعلقه بالجهاد والدعوة في سبيل الله حظي عثمان بن أرطغول التفافا كبيرا من علماء الدين، و قل وفاتهترك لابنه أورخان وصية في السير بالحكم بما يرضي الله و ألأخذ بمشورة العلماء و أهلالشريعة، كما أوصاه بأن إقامة الحروب ليس لشهرة أو شهوة حكم أو سيطرة أفراد، بلبالإسلام يحي و بالإسلام يموت، توفي عثمان أرطغول عن عمر يناهز 70 سنة، ودفن في مدينة بورصة، و كان رفضه منح الحكم لولده علاءالدين لأن هذا الأخير كان رجل تصوف و زهد لا يحب الحرب و كان يقضي جل وقته فيالعبادة، و بالتالي لا يصلح لإدارة الدولة التي تحتاج إلى حاكم شجاع جريء عاليالهمة سديد الرأي فكان أن يختار أخوه أورخان.
30 خليفة يحكمون الدولة العثمانية
استطاع السلطات أورخان من تحقيق عدة فتوحات، ففي آسيا الوسطىفتح مدينة أزمير بعد سنتين من الحصار، ثم ضم إمارة قرة شي الواقعة غرب الأناضول علىبحر مرمرة إلى الشرق من بحر إيجة، و ذلك بسبب الخلافات التي كانت تدور بين أمرائها،و أنشأ السلطان أورخان الجوامع و المدارس لنشر العلم، و احتل جزءًا من الساحلالأوروبي ليكون قاعدة له للتوسع في أوروبا رفقة ولده سليمان باشا و قبل أن يتوفيابنه سليمان تولى السلطنة أخوه مراد عام 1359م و هي السنة التي توفي فيها السلطانأورخان حزنا على ولده سليمان ، و هكذا بقيت الدولة العثمانية تتوسع على يد خمسةسلاطين، و اشرف على تسيير حكمها كذلك 30 خليفة يعودون لأب واحد هو الأمير أورخان، وفي عهد مراد الأول ابن أورخان أصبحت الدولة العثمانية من أقوى الدول و خلق لها هيبة، أسس فرقة الخيالة هذا الأخير فرقة للخيالة العثمانية المسماة " سيباه" و جعلعلمهم الأحمر المزين بالهلال و الذي ما يزال إلى اليوم و هو علم تركيا..، كل هذه الفتوحات في أوروبا كان وراءها خير الدين باشا أشهر قواد ( جمع قائد) الدولةالعثمانية مما دعت الروم البيزنطيين للتآمر على الدولة العثمانية و استخدام ابنالسلطان مراد ( صاووجي) للثورة على الدولة العثمانية و هي الأسباب التي دفعتالسلطان مراد إلى قتل ابنه صاووجي بدون شفقة ثمنا لخيانته و التمرد على والده..، منهنا بدأت الحروب تتوالى على الدولة العثمانية مع ( القرم و العجم، و الروس وانجلترا و اليونان..)، كما وقت الدولة العثمانية معاهدات صلح مع دول عديدة منهاالنمسا، و نصرة شعوب أخرى مثلما حدث في جدّة عندما أرسلت الدولة العثمانية عثمانباشا إلى جدة و نصرتها على المسيحيين و حكم على المجرمين بالإعدام..
هذا و لمتسلم الدولة العثمانية من الاضطرابات خاصة مع روسيا عندما وقعت معها معاهدة سانستيفانو، غير أن روسيا كانت قد أثارت المشاكل للدولة العثمانية بواسطة سكان طشقندالذين هاجموا السرايا و دخلوا الأستانة بدعوى حماية المسيحيين، كما قام جواسيسالروس بحرق الدوائر العثمانية ، و انتهت هذه الاضطرابات بعقد مؤتمر برلين عام 1878مو كانت إحدى بنود المؤتمر محاولة الإصلاح في الدولة العثمانية التي تزعمها مدحتباشا بتأييد من الدول الأوروبية، لا لشيء إلا لنزع الصفة الإسلامية من الدولةالعثمانية، وقد أعلن الدستور الحرية للأمة العثمانية مع المساواة بين المسلمين والمسيحيين، ووقعت تنازلات لم يبق فيها للدولة العثمانية في أوروبا إلا مدينةاسطنبول ( الأستانة) ومنطقة ألبانيا و البوسنة و الهرسك..
كان للصهيونية العالمية فرصة للقضاء على الدولة العثمانية باسمالحرية و استغلت الصهيونية العالمية الديون التي كانت على عاتق الدولة العثمانية فيعهد الخليفة العثماني محمد رشاد الخامس بن عبد المجيد الأول فكان على هذا الأخيرإلا أن يوقع عل معاهدة مع الدول الأوروبية لتقسيم الدولة العثمانية، و تسليم جزءمنها إلى الدول الأوروبية لضمان بقائه في الحكم و محاربة الشعور القومي لدى العرب والترك و الأرمن و اليونان و الشركس و..الخ، في هذه الفترة برز مصطفى كمال فيالواجهة السياسية و تمكن من استعادة جزء كبير من تركيا، لقد تزامن ظهور مصطفى كمالبعد تنازل الخليفة لعثماني محمد وحيد الدين الملقب بمحمد السادس عن العرش عام 1922م، و تسليمه الحكم للخليفة العثماني عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز عام 1924م، وفي عهد هذا الأخير سطع نجم مصطفى كمال ، حيث أصبح الحاكم القوي إثر معاهدة الصلح معلوزان عام 1933م ، بموجبها استعادت تركيا آسيا الصغرى و اسلامبول و تراقيا الشرقية،و بسطت نفوذها من جديد إلى أن تم ألإعلان في نفس السنة عن الجمهورية التركية وانتخب مصطفى كمال رئيسا لها، و لكي لا يكون أي منافس له من المسلمين اصدر مصطفىكمال عن طريق الجمعية الوطنية قرارا يقضي بإنهاء دور الخلافة و إخراج الخليفة منالبلاد، و صدر القرار في 13 ( آذار ) مارس من عام 1924م و هي السنة التي سقطت فيهاالخلافة الإسلامية و نهاية عهد الدولة العثمانية التي حكمت أكثر من ستمائة ( 600) عام..
يرجع الدكتور عدنان العطار في كتاب له بعنوان "الدولة العثمانية من الميلاد إلى السقوط " في طبعته الأولى 2006 الأسباب التي أدتإلى سقوط الدولة العثمانية أهمها: صغر سن السلاطين في توليهم العرش تراوحت أعمارهمبين سن السابعة و سن الرابعة عشر، رفض فتح باب الاجتهاد و نبذ وصايا الحاكم الأولمؤسس الدولة العثمانية، شجع ذلك على انتشار الفساد و الظلم من قبل البشوات والانغماس في الملذات و الشهوات، وقد أثرت البعثات التنصيرية في بلاد الشام سلبا علىالدولة العثمانية فكان مآلها السقوط ابتداء من القرن السابع عشر
أصل العثمانيون "تركماني" و باد شاه آل عثمان
هو مؤسس الدولة العثمانية
اهتم المستشرقون و الأوربيون أكثر اهتمام بالدولة العثمانية وبالتاريخ العثماني و أنجزوا في ذلك دراسات معادية للدولة العثمانية و للإسلام عمومابعد سقوط الدولة البيزنطية و حولها العثمانيون إلى دار الإسلام و أطلقوا عليها اسم ( إسلام بول) أي دار الإسلام، و أحرزت الدولة العثمانية باسم الإسلام انتصارات واجتاحت جيوشها أوروبا و بلغت فتوحاتها إلى حدود فيينا عاصمة النمسا، و قامت بدورهام في نشر الإسلام و توحيد الشعوب الإسلامية و المساواة بينهم و بين أتباع الأديانالأخرى في تطبيق الشريعة الإسلامية..، و ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانيةكانت في بداية القرن السابع الهجري تعيش في كردستان و تزاول حرفة الرعي ثم هاجرتإلى بلاد ألأناضول بقيادة سليمان جد عثمان ألأول مؤسس الدولة العثمانية، كان ذلك فيعام 717 هـ - 1220 م عندما تعرضت القبيلة للغزو المغولي بقيادة جنكيز خان علىالعراق و مناطق شرق آسيا الصغرى، و استقرت القبيلة في بلاد الأناضول مدة عشر سنواتإلى أن توفي سليمان جد عثمان الأول عام 628 هـ - 1230م فخلفه ابنه الأوسط أرطغول وكان معه حوالي مائة أسرة و أربعمائة فارس، و في طريقه سمع هذا الأخير أصواتا فوجدقتالا حاميا بين المسلكين و النصارى و كانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي فقام لنجدةإخوانه المسلمين فكان للجيش الإسلامي السلجوقي الانتصار، توفي أرطغول سنة 699هـ- 1299م فخلفه ابنه عثمان الذي تنتسب إليه الدولة العثمانية و يعتبر بحق مؤسس الدولةالعثمانية و هو من حدد وضعها الديني و السياسي و العسكري للعثمانيين بعدما اعتنقالإسلام و تبعه ألأتراك، و تمكن بنشاطه العسكري من استكمال رسالة الدولة السلجوقية،فتح عثمان بن أرطغول قلعة قرة جه حصار عام 1291م الواقعة جنوب سكود و جعلها قاعدةله، كذلك السيطرة عسكريا على بروسة و نيقيه و نيقومكيديا، و فتح مدينة يني شهر واتخذها عاصمة له، ثم لقب نفسه " باد شاه آل عثمان" ..، وضع باد شاه آل عثمان أسسالدولة العثمانية و استوحى نظمها من الدولة السلجوقية الرومية و لتعلقه بالجهاد والدعوة في سبيل الله حظي عثمان بن أرطغول التفافا كبيرا من علماء الدين، و قل وفاتهترك لابنه أورخان وصية في السير بالحكم بما يرضي الله و ألأخذ بمشورة العلماء و أهلالشريعة، كما أوصاه بأن إقامة الحروب ليس لشهرة أو شهوة حكم أو سيطرة أفراد، بلبالإسلام يحي و بالإسلام يموت، توفي عثمان أرطغول عن عمر يناهز 70 سنة، ودفن في مدينة بورصة، و كان رفضه منح الحكم لولده علاءالدين لأن هذا الأخير كان رجل تصوف و زهد لا يحب الحرب و كان يقضي جل وقته فيالعبادة، و بالتالي لا يصلح لإدارة الدولة التي تحتاج إلى حاكم شجاع جريء عاليالهمة سديد الرأي فكان أن يختار أخوه أورخان.
30 خليفة يحكمون الدولة العثمانية
استطاع السلطات أورخان من تحقيق عدة فتوحات، ففي آسيا الوسطىفتح مدينة أزمير بعد سنتين من الحصار، ثم ضم إمارة قرة شي الواقعة غرب الأناضول علىبحر مرمرة إلى الشرق من بحر إيجة، و ذلك بسبب الخلافات التي كانت تدور بين أمرائها،و أنشأ السلطان أورخان الجوامع و المدارس لنشر العلم، و احتل جزءًا من الساحلالأوروبي ليكون قاعدة له للتوسع في أوروبا رفقة ولده سليمان باشا و قبل أن يتوفيابنه سليمان تولى السلطنة أخوه مراد عام 1359م و هي السنة التي توفي فيها السلطانأورخان حزنا على ولده سليمان ، و هكذا بقيت الدولة العثمانية تتوسع على يد خمسةسلاطين، و اشرف على تسيير حكمها كذلك 30 خليفة يعودون لأب واحد هو الأمير أورخان، وفي عهد مراد الأول ابن أورخان أصبحت الدولة العثمانية من أقوى الدول و خلق لها هيبة، أسس فرقة الخيالة هذا الأخير فرقة للخيالة العثمانية المسماة " سيباه" و جعلعلمهم الأحمر المزين بالهلال و الذي ما يزال إلى اليوم و هو علم تركيا..، كل هذه الفتوحات في أوروبا كان وراءها خير الدين باشا أشهر قواد ( جمع قائد) الدولةالعثمانية مما دعت الروم البيزنطيين للتآمر على الدولة العثمانية و استخدام ابنالسلطان مراد ( صاووجي) للثورة على الدولة العثمانية و هي الأسباب التي دفعتالسلطان مراد إلى قتل ابنه صاووجي بدون شفقة ثمنا لخيانته و التمرد على والده..، منهنا بدأت الحروب تتوالى على الدولة العثمانية مع ( القرم و العجم، و الروس وانجلترا و اليونان..)، كما وقت الدولة العثمانية معاهدات صلح مع دول عديدة منهاالنمسا، و نصرة شعوب أخرى مثلما حدث في جدّة عندما أرسلت الدولة العثمانية عثمانباشا إلى جدة و نصرتها على المسيحيين و حكم على المجرمين بالإعدام..
هذا و لمتسلم الدولة العثمانية من الاضطرابات خاصة مع روسيا عندما وقعت معها معاهدة سانستيفانو، غير أن روسيا كانت قد أثارت المشاكل للدولة العثمانية بواسطة سكان طشقندالذين هاجموا السرايا و دخلوا الأستانة بدعوى حماية المسيحيين، كما قام جواسيسالروس بحرق الدوائر العثمانية ، و انتهت هذه الاضطرابات بعقد مؤتمر برلين عام 1878مو كانت إحدى بنود المؤتمر محاولة الإصلاح في الدولة العثمانية التي تزعمها مدحتباشا بتأييد من الدول الأوروبية، لا لشيء إلا لنزع الصفة الإسلامية من الدولةالعثمانية، وقد أعلن الدستور الحرية للأمة العثمانية مع المساواة بين المسلمين والمسيحيين، ووقعت تنازلات لم يبق فيها للدولة العثمانية في أوروبا إلا مدينةاسطنبول ( الأستانة) ومنطقة ألبانيا و البوسنة و الهرسك..
كان للصهيونية العالمية فرصة للقضاء على الدولة العثمانية باسمالحرية و استغلت الصهيونية العالمية الديون التي كانت على عاتق الدولة العثمانية فيعهد الخليفة العثماني محمد رشاد الخامس بن عبد المجيد الأول فكان على هذا الأخيرإلا أن يوقع عل معاهدة مع الدول الأوروبية لتقسيم الدولة العثمانية، و تسليم جزءمنها إلى الدول الأوروبية لضمان بقائه في الحكم و محاربة الشعور القومي لدى العرب والترك و الأرمن و اليونان و الشركس و..الخ، في هذه الفترة برز مصطفى كمال فيالواجهة السياسية و تمكن من استعادة جزء كبير من تركيا، لقد تزامن ظهور مصطفى كمالبعد تنازل الخليفة لعثماني محمد وحيد الدين الملقب بمحمد السادس عن العرش عام 1922م، و تسليمه الحكم للخليفة العثماني عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز عام 1924م، وفي عهد هذا الأخير سطع نجم مصطفى كمال ، حيث أصبح الحاكم القوي إثر معاهدة الصلح معلوزان عام 1933م ، بموجبها استعادت تركيا آسيا الصغرى و اسلامبول و تراقيا الشرقية،و بسطت نفوذها من جديد إلى أن تم ألإعلان في نفس السنة عن الجمهورية التركية وانتخب مصطفى كمال رئيسا لها، و لكي لا يكون أي منافس له من المسلمين اصدر مصطفىكمال عن طريق الجمعية الوطنية قرارا يقضي بإنهاء دور الخلافة و إخراج الخليفة منالبلاد، و صدر القرار في 13 ( آذار ) مارس من عام 1924م و هي السنة التي سقطت فيهاالخلافة الإسلامية و نهاية عهد الدولة العثمانية التي حكمت أكثر من ستمائة ( 600) عام..
نسيمة- نائب المدير
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العـــــمـــــر : 43
عـــدد المساهمـــات : 2260
الـمــــــــــــزاج : هادئة
رد: تاريخ الجزائر في العهد العثماني
مشكورة يااختي الموضوع جاء في وقته
كمال- عضو فضي
- الجـــنـــس :
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العـــــمـــــر : 29
عـــدد المساهمـــات : 1127
الـمــــــــــــزاج : دائما احسن
مواضيع مماثلة
» احداث هامة في تاريخ الجزائر
» أحست لقطات المنتخب في تاريخ الجزائر
» نَشْأَةُ الْمَكْتَبَاتِ فِي الْعَصْرِ الإِسْلاَمِيِّ
» تاريخ الكتابة والكتاب
» تاريخ اليهود فى فلسطين
» أحست لقطات المنتخب في تاريخ الجزائر
» نَشْأَةُ الْمَكْتَبَاتِ فِي الْعَصْرِ الإِسْلاَمِيِّ
» تاريخ الكتابة والكتاب
» تاريخ اليهود فى فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2016, 19:32 من طرف أبو إلياس
» الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:29 من طرف أبو إلياس
» صفة من صفات أهل الإسلام
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:27 من طرف أبو إلياس
» آداب الإنترنت: فنون المعاتبة .. ومعالجة الأخطاء
الإثنين 08 فبراير 2016, 18:26 من طرف أبو إلياس
» مركز اللغات بجامعة المدينة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 18:35 من طرف أبو إلياس
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء 19 يناير 2016, 00:34 من طرف Nassima Tlemcen
» aidez-moi vite svp
الثلاثاء 12 يناير 2016, 16:30 من طرف أبو إلياس
» حوليات وزارة التربية 2012 في العلوم الطبيعية
الجمعة 04 ديسمبر 2015, 13:04 من طرف lynda2013
» لمـــــــــــــــــــاذا تبـــــــكي النّســـــــــــــــــــاء
الأربعاء 18 نوفمبر 2015, 18:46 من طرف أبو إلياس